افتتاح ثلاثة مراكز استقبال جديدة في إقليم العرائش لتعزيز الخدمات الاجتماعية والتربوية

تفاصيل المشاريع الجديدة
أشرف عامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، على افتتاح هذه المراكز بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني. تشمل هذه المراكز:

مركز إيواء الأطفال والشباب في وضعية الشارع بمدينة القصر الكبير:
بلغت تكلفة إنجازه 3.1 مليون درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها بـ2.65 مليون درهم.
يهدف إلى توفير الرعاية الاجتماعية والخدمات الأساسية للأطفال والشباب بدون مأوى، مع العمل على إعادة إدماجهم في محيطهم الأسري أو سوق العمل، بفضل شراكة بين لجان التنمية البشرية والتعاون الوطني.
مركز التربية والتكوين للنساء بجماعة العوامرة:

تم تجهيزه بمعدات عصرية بدعم من المبادرة بلغت قيمته 300 ألف درهم.
يستهدف تمكين النساء في وضعية هشاشة من ولوج عالم الاقتصاد، عبر تقديم تكوينات مهنية في مجالات متنوعة منها الخياطة والحلاقة، مما يسهم في تعزيز اندماجهن الاجتماعي والاقتصادي.
مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد بجماعة زوادة:

تم إنجازه بشراكة بين المبادرة والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي، بقيمة إجمالية بلغت 650 ألف درهم، ساهمت المبادرة بـ540 ألف درهم منها.

يهدف إلى تمكين الشباب المنقطع عن الدراسة، بين 16 و20 سنة، من متابعة مقررات تعليمية استدراكية تؤهلهم للعودة إلى مقاعد الدراسة أو الحصول على تكوين مهني يفتح أمامهم أبواب سوق العمل.

أهداف المبادرة وآثارها
أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم العرائش، عثمان التيمي، أن افتتاح هذه المراكز يأتي احتفاءً بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأوضح أن هذه المراكز تعد فضاءات هامة تعزز الخدمات الاجتماعية والتكوينية والتربوية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم.

من جهتها، أشادت حفصة اليملاحي، المشرفة التربوية بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، بدور مركز التربية والتكوين بالعوامرة في تمكين النساء والفتيات من اكتساب مهارات مهنية جديدة، مؤكدة أن المركز يعرف إقبالاً كبيراً من المستفيدات.

كما أوضحت هاجر المنصوري، رئيسة مصلحة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالعرائش، أن مركز الفرصة الثانية بزُوادة يسعى إلى محاربة الهدر المدرسي وتقديم فرص تعلم بديلة، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية ستزيد من 30 مستفيداً حالياً إلى 60 مستفيداً الموسم المقبل.

وتجسد هذه المشاريع حرص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على دعم الفئات الهشة من النساء والشباب، وتعزيز قدراتهم وتمكينهم من الاندماج الاجتماعي والاقتصادي. إن هذه الجهود تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتضامناً، وتؤكد التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في جميع ربوع المملكة.