الرئيسية
محاولة الاحتيال على الدولة والتحنيط المنزلي: تفاصيل الصدمة في مانتوفا
وأكدت التحقيقات أن الرجل، الذي كان يعمل سابقاً ممرضاً قبل أن يصبح عاطلاً عن العمل، لم يبلغ رسمياً بوفاة والدته غراتسييلا دال أوغليو، البالغة من العمر 82 عاماً عند وفاتها قبل نحو ثلاث سنوات. وبدلاً من ذلك، قام بتغليف جثمانها بملاءات ووضعه داخل كيس نوم في منزله، في حالة من التحنيط الطبيعي.
استخدم المتهم جريمة الإخفاء بطريقة غير تقليدية، إذ ارتدى ملابس والدته، ووضع على وجهه مستحضرات تجميل وقلادة لتقليد مظهرها تماماً، قبل أن يتوجه إلى مكتب حكومي في ضاحية بورغو فيرجيليو بهدف تجديد بطاقة هويتها والحصول على معاشها السنوي الذي كان يبلغ حوالي 47,000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى إدارة استثمارات العقارات المملوكة للعائلة.
لكن محاولته لم تمر دون اكتشاف، حيث لاحظ موظف المكتب تباينات واضحة في السمات الجسدية للرجل المتنكر، مثل عنقه السميك، وحجم يديه الأصغر، وتغير نبرة صوته بين الطابع الأنثوي والذكوري، ما دفعه لإبلاغ الشرطة ورئيس البلدية.
وتوجهت الشرطة إلى منزل المتهم، حيث عُثر على جثة والدته في غرفة الغسيل بحالة متقدمة من التحنيط، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى المحلي لإجراء تشريح رسمي يحدد سبب الوفاة.
ويواجه الرجل حالياً تهم الإخفاء غير القانوني لجثة والاحتيال على الدولة، في حين تواصل النيابة التحقيق للكشف عن جميع أبعاد هذه الواقعة الغريبة التي أثارت صدمة واسعة بين سكان مانتوفا.
هذه الحادثة تسلط الضوء على حالات الاحتيال غير المسبوقة التي قد تلجأ إليها بعض الأفراد، وتبرز أهمية اليقظة القانونية والاجتماعية في كشف مثل هذه السلوكيات التي تنتهك القانون والأعراف الإنسانية.
استخدم المتهم جريمة الإخفاء بطريقة غير تقليدية، إذ ارتدى ملابس والدته، ووضع على وجهه مستحضرات تجميل وقلادة لتقليد مظهرها تماماً، قبل أن يتوجه إلى مكتب حكومي في ضاحية بورغو فيرجيليو بهدف تجديد بطاقة هويتها والحصول على معاشها السنوي الذي كان يبلغ حوالي 47,000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى إدارة استثمارات العقارات المملوكة للعائلة.
لكن محاولته لم تمر دون اكتشاف، حيث لاحظ موظف المكتب تباينات واضحة في السمات الجسدية للرجل المتنكر، مثل عنقه السميك، وحجم يديه الأصغر، وتغير نبرة صوته بين الطابع الأنثوي والذكوري، ما دفعه لإبلاغ الشرطة ورئيس البلدية.
وتوجهت الشرطة إلى منزل المتهم، حيث عُثر على جثة والدته في غرفة الغسيل بحالة متقدمة من التحنيط، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى المحلي لإجراء تشريح رسمي يحدد سبب الوفاة.
ويواجه الرجل حالياً تهم الإخفاء غير القانوني لجثة والاحتيال على الدولة، في حين تواصل النيابة التحقيق للكشف عن جميع أبعاد هذه الواقعة الغريبة التي أثارت صدمة واسعة بين سكان مانتوفا.
هذه الحادثة تسلط الضوء على حالات الاحتيال غير المسبوقة التي قد تلجأ إليها بعض الأفراد، وتبرز أهمية اليقظة القانونية والاجتماعية في كشف مثل هذه السلوكيات التي تنتهك القانون والأعراف الإنسانية.
