الرئيسية
التدفئة بالحطب وسيلة قديمة تعجز عن مواجهة البرد
أثناء زيارة لكاميرا موقع le360 للمنطقة، عبّر عدد من سكان جماعة أولاد غْزِّيَّل عن اعتمادهم الكبير على الحطب للتدفئة، الذي يقومون بجمعه من الجبال المحيطة. ومع ذلك، أشار السكان إلى أن هذه الوسيلة التقليدية لا تكفي لتوفير الدفء اللازم، خاصة خلال شهري دجنبر ويناير، عندما تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تصل إلى ما دون الصفر.
ارتفاع التكلفة ونقص الوسائل الحديثة
إضافة إلى الاعتماد على الحطب، يرى السكان في الغاز وسيلةً فعالة للتدفئة، إلا أن ارتفاع تكلفته وصعوبة الحصول عليه في بعض الأحيان يشكلان عائقًا كبيرًا. وأوضح المتحدثون أن ارتفاع المنطقة، الذي يصل إلى أكثر من 1000 متر فوق سطح البحر، يجعل البرد أكثر قسوة، في حين يؤدي نقص الغطاء النباتي إلى زيادة تعرض السكان للآثار السلبية للبرد القارس.
الظروف المناخية تزيد من معاناة السكان
تزامنًا مع هذه المعاناة، أعلنت مديرية الأرصاد الجوية، ضمن نشرة إنذارية بداية الأسبوع الجاري، عن انخفاض حاد في درجات الحرارة في عدد من المناطق بالمملكة، بما فيها إقليم جرادة. وأوضحت أن هذه التغيرات الجوية ترتبط بالنزولات القطبية نحو أوروبا نتيجة تحرك التيارات الجوية الباردة من شمال القارة نحو الجنوب، مما يؤدي إلى انتقال الكتل الهوائية الباردة إلى جنوب أوروبا والمغرب.
مناشدة لدعم الساكنة في مواجهة الشتاء القاسي
في ظل هذه الظروف، يطالب سكان جماعة أولاد غْزِّيَّل بتوفير دعم عاجل لمواجهة تحديات الشتاء، سواء من خلال إمدادات الغاز بأسعار معقولة أو تقديم معدات تدفئة حديثة تلائم احتياجاتهم. كما يأملون في مبادرات لتحسين الغطاء النباتي وتوفير برامج للتخفيف من تأثيرات المناخ القاسي.
إقليم جرادة، المعروف بجمال طبيعته وخصوصية مناخه، يواجه تحديًا سنويًا مع الشتاء القاسي، لكن صمود سكانه ورغبتهم في تحسين ظروف حياتهم قد يكونان مفتاحًا للتغلب على هذه المعاناة.
أثناء زيارة لكاميرا موقع le360 للمنطقة، عبّر عدد من سكان جماعة أولاد غْزِّيَّل عن اعتمادهم الكبير على الحطب للتدفئة، الذي يقومون بجمعه من الجبال المحيطة. ومع ذلك، أشار السكان إلى أن هذه الوسيلة التقليدية لا تكفي لتوفير الدفء اللازم، خاصة خلال شهري دجنبر ويناير، عندما تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تصل إلى ما دون الصفر.
ارتفاع التكلفة ونقص الوسائل الحديثة
إضافة إلى الاعتماد على الحطب، يرى السكان في الغاز وسيلةً فعالة للتدفئة، إلا أن ارتفاع تكلفته وصعوبة الحصول عليه في بعض الأحيان يشكلان عائقًا كبيرًا. وأوضح المتحدثون أن ارتفاع المنطقة، الذي يصل إلى أكثر من 1000 متر فوق سطح البحر، يجعل البرد أكثر قسوة، في حين يؤدي نقص الغطاء النباتي إلى زيادة تعرض السكان للآثار السلبية للبرد القارس.
الظروف المناخية تزيد من معاناة السكان
تزامنًا مع هذه المعاناة، أعلنت مديرية الأرصاد الجوية، ضمن نشرة إنذارية بداية الأسبوع الجاري، عن انخفاض حاد في درجات الحرارة في عدد من المناطق بالمملكة، بما فيها إقليم جرادة. وأوضحت أن هذه التغيرات الجوية ترتبط بالنزولات القطبية نحو أوروبا نتيجة تحرك التيارات الجوية الباردة من شمال القارة نحو الجنوب، مما يؤدي إلى انتقال الكتل الهوائية الباردة إلى جنوب أوروبا والمغرب.
مناشدة لدعم الساكنة في مواجهة الشتاء القاسي
في ظل هذه الظروف، يطالب سكان جماعة أولاد غْزِّيَّل بتوفير دعم عاجل لمواجهة تحديات الشتاء، سواء من خلال إمدادات الغاز بأسعار معقولة أو تقديم معدات تدفئة حديثة تلائم احتياجاتهم. كما يأملون في مبادرات لتحسين الغطاء النباتي وتوفير برامج للتخفيف من تأثيرات المناخ القاسي.
إقليم جرادة، المعروف بجمال طبيعته وخصوصية مناخه، يواجه تحديًا سنويًا مع الشتاء القاسي، لكن صمود سكانه ورغبتهم في تحسين ظروف حياتهم قد يكونان مفتاحًا للتغلب على هذه المعاناة.
