الرئيسية
موافقة إسرائيل وتحذيرات من الانتهاك
أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأميركي، مشيراً إلى أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق. كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار بدأ رسمياً في تمام الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (4:00 بتوقيت غرينتش).
لكن في تطور خطير، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد خمس هجمات إيرانية على إسرائيل بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق، مما أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة العشرات. هذا التصعيد يضع الاتفاق على المحك، ويثير تساؤلات حول مدى التزام الأطراف به.
الموقف الإيراني: رفض السلام القسري
على الجانب الآخر، لم تؤكد إيران التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الدفاع الإيراني تأكيده أن "إيران لن تقبل بسلام قسري"، مشدداً على ضرورة معاقبة المعتدي بقوة.
كما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع إسرائيل، بينما أشار مصدر إيراني -لم تسمه وكالة فارس- إلى أن الجانب الإيراني لم يتلقَ أي عرض رسمي أو غير رسمي بشأن وقف إطلاق النار.
دور الولايات المتحدة في الوساطة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وأوضح أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في غضون ست ساعات، وسيستمر لمدة 12 ساعة فقط، على أن تعتبر الحرب منتهية رسمياً بعد ذلك.
ترامب شدد على أهمية احترام الاتفاق، داعياً الأطراف إلى الالتزام به لتجنب المزيد من التصعيد. ويبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى استثمار هذا الاتفاق كإنجاز دبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
تحديات أمام تنفيذ الاتفاق
رغم الإعلان الأميركي والإسرائيلي عن وقف إطلاق النار، يبقى التنفيذ الفعلي للاتفاق محاطاً بتحديات كبيرة. فالهجمات المتبادلة التي وقعت بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق تشير إلى هشاشته، كما أن الموقف الإيراني الرافض للسلام القسري يعكس غياب توافق حقيقي بين الطرفين.
إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يمثل خطوة نحو تهدئة الأوضاع، لكنه يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار التصعيد الميداني والخلافات السياسية. يبقى السؤال المطروح: هل سينجح هذا الاتفاق في وقف دوامة العنف، أم ستعود الحرب إلى الواجهة من جديد؟
أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأميركي، مشيراً إلى أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق. كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار بدأ رسمياً في تمام الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (4:00 بتوقيت غرينتش).
لكن في تطور خطير، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد خمس هجمات إيرانية على إسرائيل بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق، مما أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة العشرات. هذا التصعيد يضع الاتفاق على المحك، ويثير تساؤلات حول مدى التزام الأطراف به.
الموقف الإيراني: رفض السلام القسري
على الجانب الآخر، لم تؤكد إيران التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الدفاع الإيراني تأكيده أن "إيران لن تقبل بسلام قسري"، مشدداً على ضرورة معاقبة المعتدي بقوة.
كما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع إسرائيل، بينما أشار مصدر إيراني -لم تسمه وكالة فارس- إلى أن الجانب الإيراني لم يتلقَ أي عرض رسمي أو غير رسمي بشأن وقف إطلاق النار.
دور الولايات المتحدة في الوساطة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وأوضح أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في غضون ست ساعات، وسيستمر لمدة 12 ساعة فقط، على أن تعتبر الحرب منتهية رسمياً بعد ذلك.
ترامب شدد على أهمية احترام الاتفاق، داعياً الأطراف إلى الالتزام به لتجنب المزيد من التصعيد. ويبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى استثمار هذا الاتفاق كإنجاز دبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
تحديات أمام تنفيذ الاتفاق
رغم الإعلان الأميركي والإسرائيلي عن وقف إطلاق النار، يبقى التنفيذ الفعلي للاتفاق محاطاً بتحديات كبيرة. فالهجمات المتبادلة التي وقعت بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق تشير إلى هشاشته، كما أن الموقف الإيراني الرافض للسلام القسري يعكس غياب توافق حقيقي بين الطرفين.
إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يمثل خطوة نحو تهدئة الأوضاع، لكنه يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار التصعيد الميداني والخلافات السياسية. يبقى السؤال المطروح: هل سينجح هذا الاتفاق في وقف دوامة العنف، أم ستعود الحرب إلى الواجهة من جديد؟
