الرئيسية
وفي كلمة له بهذه المناسبة، ثمن نزار بركة مواكبة نساء الاستقلال للدينامية التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيدا بالزخم القوي الذي تعرفه منظمة المرأة الاستقلالية.
وتوقف الأمين العام عند التحولات الإيجابية التي عرفتها حقوق المرأة، خاصة في مغرب العهد الجديد، بإقرار دستور جديد يرسخ لمبدأ المساواة والتحيين المستمر لمدونة الأسرة، والترسانة القانونية الهامة لمناهضة العنف والتمييز وصون حقوق العاملات وكذا التمكين السياسي للمرأة وتشجيع مشاركتها الاقتصادية، مؤكدا أن حزب الاستقلال دافع على تقوية وضمان تماسك الأسرة المغربية، ضمن توصياته ومقترحاته لتعديل مدونة الأسرة.
وأشار نزار بركة إلى أن التمكين السياسي للمرأة كممارسة ظلت متجذرة في الرصيد الفكري والنضالي للحزب، حيث دافع الحزب عن مكانة المرأة كشريك لا كتابع في بناء الوطن، تماشيا مع رؤى الزعيم الراحل علال الفاسي، الذي آمن أن تحرير الوطن لن يتم دون تحرير المرأة، مذكرا بأن الحزب كان سباقا لإحداث الفرع النسائي سنة 1933.
واستعرض الأمين العام إسهامات نساء بصمو تاريخ حزب الاستقلال وساهمو في تسريع خطى إدماج المرأة في العمل السياسي كما في مختلف المجالات، كالراحلة مليكة الفاسي وزهور الزرقاء، إلى جانب انتخاب فاطمة حصار كأول سيدة قيادية في اللجنة التنفيذية للحزب، فضلا عن مساهمات لطيفة بناني سميرس.
وتوقف نزار بركة عند بعض مؤشرات حضور المرأة في العمل، كمعدل نشاط النساء، والذي لا يتجاوز 19%، وهو ما يدعو بحسب الأمين العام إلى بدل مزيد من الجهود لإدماج النساء وتمكينهن اقتصاديا، مثمنا قدرة النساء على تدبير مهام عدة بحرفية في مجالات شتى، وبالتالي ضرورة جعلهن في صلب العملية التنموية.
بدورها توقفت خديجة الزومي عند مكانة المرأة داخل حزب الاستقلال، كمنصة للترافع، مشيرة إلى أن الحلم الجماعي ليس ترفا، بل هو وصفة صمود، ومؤكدة على ضرورة تثمين المكتسبات المحققة والدفاع على المؤسسات وكذا الانخراط في الفعل السياسي، وتقوية حضور النساء في دوائر القرار، لتعزيز التموقع الريادي للحزب في معادلة الإصلاح والتنمية.
ولفتت الزومي إلى أن هذا اللقاء هو موعد لاستشراف مكانة المرأة في الحقل السياسي الوطني، وكذا النضال من أجل التمكين الحقيقي للكفاءات النسائية المغربية كمطلب حقيقي وكضرورة تنموية وسياسية، مشيرة إلى أن العمل السياسي النسائي رافعة لتحقيق العدالة المجالية، وهذا الترافع في حاجة إلى جرأة، ومشددة على أن نساء الحزب لا تقفن عند عتبة الكوطا.
وخلال الجلسة العلمية، قدمت نعيمة بن يحيى عرضا حول الأسرة المغربية في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة، موضحة التحديات المرتبطة بالتحولات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية للأسر المغربية، فضلا عن التحديات الاجتماعية والتحديات المرتبطة بالتماسك الأسري، وتلك المقرونة بحكامة ومقتضيات البرامج والسياسات، مستندة إلى تجارة دولية للسياسات الأسرية، ومشددة على الأولويات المجتمعية التي يطرحها السياق الحالي، والمتمثلة أساسا في سياسة اجتماعية أسرية وسياسة وطنية لاقتصاد الرعاية.
من جانبها، قدمت فاطمة الزهراء علمي عرضا بعنوان "المرأة وريادة الأعمال نحو قيادة تحويلية"، توقفت من خلاله عند جدوى ريادة الأعمال والآفاق التي تطرحها لضمان استقلالية النساء اقتصاديا، مبرزة كذلك التحديات المطروحة، والمقرونة بالصور النمطية وغياب النماذج فضلا عن التحديات المؤسساتية والاقتصادية والرقمية الموازية. وأوضحت علمي أن التحديات لم تحل دون بروز أسماء ناجحة يقتدى بها، داعية إلى اقتناص الفرص التي تتيحها الثورة الرقمية، والاقتصاد التضامني وكذا التمويل التشاركي.
وحول موضوع "المرأة والذكاء الاصطناعي.. أي تحديات؟"، تمحورت مداخلة آية بنغموش، والتي سردت مجموع الفرص غير المسبوقة التي توفرها الثورة الرقمية، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء في التعليم، الخدمات العمومية أو الصناعة والصحة، مستعرضة نماذج ملموسة للتحولات المرتقبة في قطاعات حيوية، ومشيدة بمبادرات ونجاحات حققتها نساء المملكة من مختلف التخصصات في إدماج واستغلال آليات الذكاء الاصطناعي.
وتوقف الأمين العام عند التحولات الإيجابية التي عرفتها حقوق المرأة، خاصة في مغرب العهد الجديد، بإقرار دستور جديد يرسخ لمبدأ المساواة والتحيين المستمر لمدونة الأسرة، والترسانة القانونية الهامة لمناهضة العنف والتمييز وصون حقوق العاملات وكذا التمكين السياسي للمرأة وتشجيع مشاركتها الاقتصادية، مؤكدا أن حزب الاستقلال دافع على تقوية وضمان تماسك الأسرة المغربية، ضمن توصياته ومقترحاته لتعديل مدونة الأسرة.
وأشار نزار بركة إلى أن التمكين السياسي للمرأة كممارسة ظلت متجذرة في الرصيد الفكري والنضالي للحزب، حيث دافع الحزب عن مكانة المرأة كشريك لا كتابع في بناء الوطن، تماشيا مع رؤى الزعيم الراحل علال الفاسي، الذي آمن أن تحرير الوطن لن يتم دون تحرير المرأة، مذكرا بأن الحزب كان سباقا لإحداث الفرع النسائي سنة 1933.
واستعرض الأمين العام إسهامات نساء بصمو تاريخ حزب الاستقلال وساهمو في تسريع خطى إدماج المرأة في العمل السياسي كما في مختلف المجالات، كالراحلة مليكة الفاسي وزهور الزرقاء، إلى جانب انتخاب فاطمة حصار كأول سيدة قيادية في اللجنة التنفيذية للحزب، فضلا عن مساهمات لطيفة بناني سميرس.
وتوقف نزار بركة عند بعض مؤشرات حضور المرأة في العمل، كمعدل نشاط النساء، والذي لا يتجاوز 19%، وهو ما يدعو بحسب الأمين العام إلى بدل مزيد من الجهود لإدماج النساء وتمكينهن اقتصاديا، مثمنا قدرة النساء على تدبير مهام عدة بحرفية في مجالات شتى، وبالتالي ضرورة جعلهن في صلب العملية التنموية.
بدورها توقفت خديجة الزومي عند مكانة المرأة داخل حزب الاستقلال، كمنصة للترافع، مشيرة إلى أن الحلم الجماعي ليس ترفا، بل هو وصفة صمود، ومؤكدة على ضرورة تثمين المكتسبات المحققة والدفاع على المؤسسات وكذا الانخراط في الفعل السياسي، وتقوية حضور النساء في دوائر القرار، لتعزيز التموقع الريادي للحزب في معادلة الإصلاح والتنمية.
ولفتت الزومي إلى أن هذا اللقاء هو موعد لاستشراف مكانة المرأة في الحقل السياسي الوطني، وكذا النضال من أجل التمكين الحقيقي للكفاءات النسائية المغربية كمطلب حقيقي وكضرورة تنموية وسياسية، مشيرة إلى أن العمل السياسي النسائي رافعة لتحقيق العدالة المجالية، وهذا الترافع في حاجة إلى جرأة، ومشددة على أن نساء الحزب لا تقفن عند عتبة الكوطا.
وخلال الجلسة العلمية، قدمت نعيمة بن يحيى عرضا حول الأسرة المغربية في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة، موضحة التحديات المرتبطة بالتحولات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية للأسر المغربية، فضلا عن التحديات الاجتماعية والتحديات المرتبطة بالتماسك الأسري، وتلك المقرونة بحكامة ومقتضيات البرامج والسياسات، مستندة إلى تجارة دولية للسياسات الأسرية، ومشددة على الأولويات المجتمعية التي يطرحها السياق الحالي، والمتمثلة أساسا في سياسة اجتماعية أسرية وسياسة وطنية لاقتصاد الرعاية.
من جانبها، قدمت فاطمة الزهراء علمي عرضا بعنوان "المرأة وريادة الأعمال نحو قيادة تحويلية"، توقفت من خلاله عند جدوى ريادة الأعمال والآفاق التي تطرحها لضمان استقلالية النساء اقتصاديا، مبرزة كذلك التحديات المطروحة، والمقرونة بالصور النمطية وغياب النماذج فضلا عن التحديات المؤسساتية والاقتصادية والرقمية الموازية. وأوضحت علمي أن التحديات لم تحل دون بروز أسماء ناجحة يقتدى بها، داعية إلى اقتناص الفرص التي تتيحها الثورة الرقمية، والاقتصاد التضامني وكذا التمويل التشاركي.
وحول موضوع "المرأة والذكاء الاصطناعي.. أي تحديات؟"، تمحورت مداخلة آية بنغموش، والتي سردت مجموع الفرص غير المسبوقة التي توفرها الثورة الرقمية، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء في التعليم، الخدمات العمومية أو الصناعة والصحة، مستعرضة نماذج ملموسة للتحولات المرتقبة في قطاعات حيوية، ومشيدة بمبادرات ونجاحات حققتها نساء المملكة من مختلف التخصصات في إدماج واستغلال آليات الذكاء الاصطناعي.
