إطلاق النار قرب البيت الأبيض

وفي بيان منفصل، أفادت شرطة واشنطن أن إطلاق النار وقع بالقرب من البيت الأبيض، وأن المشتبه به تم اعتقاله بعد السيطرة على الوضع وتأمين المنطقة بالكامل. كما أوضحت السلطات أن التحقيقات الأولية جارية لمعرفة خلفيات الحادث ودوافع منفّذه.

وفي الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض أنه دخل في حالة إغلاق احترازي رغم عدم وجود الرئيس دونالد ترامب داخل المبنى، إذ يوجد حينها في ولاية فلوريدا. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن الرئيس تمّ إبلاغه فوراً بتفاصيل الواقعة والتدابير المتخذة لضمان أمن المنطقة.

ولم يتأخر ترامب عن التعليق على الحادث، إذ كتب على منصّة تروث سوشيال منشوراً وصف فيه المهاجم بـ"الحيوان"، مؤكداً أن عنصري الحرس الوطني يرقدان في حال خطيرة في مستشفيين مختلفين، وأن المشتبه به أصيب بدوره بجروح بالغة، مضيفاً: "سيدفع ثمناً باهظاً".

ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول الوضع الأمني في العاصمة الأميركية، وفعالية الإجراءات المتخذة لحماية المؤسسات الحيوية في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية. التحقيقات ما تزال متواصلة للكشف عن كل ملابسات واقعة إطلاق النار والجهات المحتمل تورّطها فيها.