"ربع قرن من الازدهار والتنمية": شعار يحمل الكثير من الدلالات
اختار منظمو المهرجان شعاراً يجمع بين الوفاء والتقدير: "احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون للملك محمد السادس"، وهو عنوان لا يُجسّد فقط الفخر بمسيرة التنمية الشاملة التي عرفها المغرب، بل أيضاً يعكس تشبث ساكنة جبالة وعموم المشاركين بالهوية المغربية الأصيلة التي يرمز لها مهرجان "ماطا".
التقاليد في قلب الحدث: الفروسية، الروح، الثقافة
مهرجان "ماطا" ليس مجرد سباق فرسان ولا معرض للتقاليد، بل هو ملتقى حضاري يحتفي بروح التآزر، الفروسية النبيلة، والبعد الروحي المتجذر في ثقافة جبالة، من خلال شخصية القطب الصوفي مولاي عبد السلام بن مشيش الذي يحج الآلاف لضريحه سنوياً.
ويتضمن برنامج هذه السنة خيمة ثقافية ستحتضن ندوات فكرية تسلط الضوء على منجزات العهد الجديد، ودور التصوف المغربي في ترسيخ قيم السلام والاعتدال. كما سيتم تنظيم معرض متنوع للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية بمشاركة تعاونيات من المغرب وعدة دول إفريقية وأوروبية مثل موريتانيا، السنغال، الكوت ديفوار، بوركينا فاسو، وإسبانيا.
موسيقى، مغاربة العالم، ودبلوماسية ثقافية
الحدث هذه السنة يُوسّع أفقه ليشمل بعداً دولياً متزايداً، عبر مشاركة وفود دبلوماسية وثقافية وإعلامية، بالإضافة إلى حضور لافت لمغاربة العالم، الذين يرون في مهرجان "ماطا" فرصة للارتباط بجذورهم.
أما عشاق الفن، فسيكونون على موعد مع سهرات موسيقية يحييها فنانون مغاربة وأجانب، أبرزهم: رضا الطلياني، Draganov، رشيدة طلال، عبدو السلاوي، سارة الطيارة، وفرقة جهجوكة الشهيرة عالميًا.
إشعاع رقمي يعانق العالمية
نبيلة بركة، رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، كشفت أن المهرجان حقق أكثر من 100 مليون مشاهدة عبر الإعلام والمنصات الرقمية، ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بموروث "ماطا"، ويؤكد أن الفروسية الجبلية لم تعد مجرد طقس محلي بل رمز عالمي للهوية المغربية المتسامحة والمنفتحة.
أما نبيل بركة، رئيس المهرجان، فقد عبّر عن امتنانه للرعاية الملكية السامية، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل تكليفاً قبل أن يكون تشريفاً، ويحفّز القائمين على تنظيم مهرجان أكثر إشعاعاً وارتباطاً بالهوية والروح الوطنية.
مهرجان ماطا هو أكثر من تظاهرة تراثية؛ إنه فضاء للقاء بين الذاكرة والحداثة، بين المغرب العميق والمغرب العالمي، بين الفرس والتصوف، بين الإنسان والطبيعة. وفي زمن تتزاحم فيه الثقافات، يثبت المغرب مرة أخرى قدرته على تحويل تراثه إلى رسالة للسلام والتواصل الكوني.
اختار منظمو المهرجان شعاراً يجمع بين الوفاء والتقدير: "احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون للملك محمد السادس"، وهو عنوان لا يُجسّد فقط الفخر بمسيرة التنمية الشاملة التي عرفها المغرب، بل أيضاً يعكس تشبث ساكنة جبالة وعموم المشاركين بالهوية المغربية الأصيلة التي يرمز لها مهرجان "ماطا".
التقاليد في قلب الحدث: الفروسية، الروح، الثقافة
مهرجان "ماطا" ليس مجرد سباق فرسان ولا معرض للتقاليد، بل هو ملتقى حضاري يحتفي بروح التآزر، الفروسية النبيلة، والبعد الروحي المتجذر في ثقافة جبالة، من خلال شخصية القطب الصوفي مولاي عبد السلام بن مشيش الذي يحج الآلاف لضريحه سنوياً.
ويتضمن برنامج هذه السنة خيمة ثقافية ستحتضن ندوات فكرية تسلط الضوء على منجزات العهد الجديد، ودور التصوف المغربي في ترسيخ قيم السلام والاعتدال. كما سيتم تنظيم معرض متنوع للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية بمشاركة تعاونيات من المغرب وعدة دول إفريقية وأوروبية مثل موريتانيا، السنغال، الكوت ديفوار، بوركينا فاسو، وإسبانيا.
موسيقى، مغاربة العالم، ودبلوماسية ثقافية
الحدث هذه السنة يُوسّع أفقه ليشمل بعداً دولياً متزايداً، عبر مشاركة وفود دبلوماسية وثقافية وإعلامية، بالإضافة إلى حضور لافت لمغاربة العالم، الذين يرون في مهرجان "ماطا" فرصة للارتباط بجذورهم.
أما عشاق الفن، فسيكونون على موعد مع سهرات موسيقية يحييها فنانون مغاربة وأجانب، أبرزهم: رضا الطلياني، Draganov، رشيدة طلال، عبدو السلاوي، سارة الطيارة، وفرقة جهجوكة الشهيرة عالميًا.
إشعاع رقمي يعانق العالمية
نبيلة بركة، رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، كشفت أن المهرجان حقق أكثر من 100 مليون مشاهدة عبر الإعلام والمنصات الرقمية، ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بموروث "ماطا"، ويؤكد أن الفروسية الجبلية لم تعد مجرد طقس محلي بل رمز عالمي للهوية المغربية المتسامحة والمنفتحة.
أما نبيل بركة، رئيس المهرجان، فقد عبّر عن امتنانه للرعاية الملكية السامية، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل تكليفاً قبل أن يكون تشريفاً، ويحفّز القائمين على تنظيم مهرجان أكثر إشعاعاً وارتباطاً بالهوية والروح الوطنية.
مهرجان ماطا هو أكثر من تظاهرة تراثية؛ إنه فضاء للقاء بين الذاكرة والحداثة، بين المغرب العميق والمغرب العالمي، بين الفرس والتصوف، بين الإنسان والطبيعة. وفي زمن تتزاحم فيه الثقافات، يثبت المغرب مرة أخرى قدرته على تحويل تراثه إلى رسالة للسلام والتواصل الكوني.