فجر الصحفي الجزائري رؤوف حرز الله جدلاً واسعاً بعد كشفه عن منع 40% من الجزائريين من السفر، وذلك عبر فيديو نشره على فيسبوك. وأوضح حرز الله، مدير مكتب قناة "الشرق" في الجزائر وباريس، أنه مُنع من السفر بتهمة فساد لا تتناسب مع مهنته كصحفي.
طالب حرز الله الرئيس تبون بفتح تحقيق في قضيته، مشيراً إلى لقاء جمعه بوزير الاتصال محمد مزيان الذي أكد له عدم القلق، مما زاد من حيرة الصحفي. وأرفق حرز الله الفيديو بشكوى للنائب العام، موضحاً أنه لم يتلقَ أي توضيح رسمي حول منعه من السفر.
أصدرت وزارة الإعلام بياناً نفت فيه تصريحات حرز الله ووصفتها بالكاذبة، مؤكدة حقها في اللجوء إلى القضاء للرد على هذه الادعاءات.