هذا المرض وراثي، مما يعني أنه ينتقل بين أفراد العائلة. وتصل نسبة احتمال الإصابة إلى 10% إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصابًا. يمكن أن يُصيب السيلياك الأفراد في أي مرحلة عمرية بعد بدء تناولهم للغلوتين، ومع تركه دون علاج، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية متعددة.
أعراض مرض السيلياك
تتفاوت أعراض مرض السيلياك من شخص لآخر، وقد تشمل:
أعراض هضمية:
انتفاخ البطن والغازات.
الإسهال المزمن أو الإمساك.
آلام البطن والغثيان.
تغير في شكل البراز، الذي قد يصبح دهنيًا، ضخمًا، وذو رائحة كريهة.
عدم تحمل اللاكتوز بسبب تلف الأمعاء.
أعراض أخرى:
الطفح الجلدي: التهاب الجلد الحلئي الشكل الذي يتميز بظهور بثور مملوءة بالسائل وحكة شديدة.
التعب والإرهاق.
آلام المفاصل والعظام.
مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
أعراض الجهاز العصبي مثل الصداع، مشاكل التوازن، والنوبات العصبية.
مشاكل في الفم، مثل تقرحات الفم وجفافه.
مشاكل الإنجاب عند النساء والفتيات مثل تأخر بدء فترات الحيض أو الإجهاض المتكرر.
يظهر لدى بعض الأشخاص أعراضًا قليلة أو تكون غائبة تمامًا، ولكن يبقى خطر المضاعفات الصحية قائمًا في حال عدم تشخيص المرض مبكرًا ومعالجته بشكل مناسب.
التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص مرض السيلياك بشكل أساسي على اختبار الدم للتحقق من وجود أجسام مضادة معينة، وإذا كانت النتائج إيجابية، يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الأمعاء الدقيقة عبر التنظير العلوي لفحص الضرر الذي لحق بالزغابات. يُعتبر هذا الإجراء الطريقة القاطعة للتأكد من الإصابة.
العلاج الفعّال لمرض السيلياك
العلاج الوحيد الفعّال لمرض السيلياك هو التوقف التام عن تناول الغلوتين مدى الحياة. فبمجرد إقصاء الغلوتين من النظام الغذائي، تتوقف الأعراض تدريجيًا، وتبدأ الأمعاء في التعافي، ويمكن أن تستغرق عملية التعافي ما بين 3 إلى 6 أشهر، وقد تمتد في بعض الحالات إلى عامين.
قد يوصي الطبيب بتناول مكملات غذائية لتعويض النقص الحاصل، مع المتابعة المستمرة لتحسين حالة الأمعاء عبر اختبارات الدم والتنظير العلوي عند الحاجة.
الجمعيات الداعمة لمرضى السيلياك
نظرًا لأهمية التوعية بالسيلياك، تأسست جمعيات متخصصة مثل جمعية السيلياك في السعودية عام 2018، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للمصابين وتعزيز جودة حياتهم. تقدم هذه الجمعيات خدمات استشارية وتوعوية، وتساعد على التأقلم مع الحمية الخالية من الغلوتين.
مرض السيلياك هو اضطراب مناعي يستدعي التوقف عن تناول الغلوتين للحد من الأعراض والمضاعفات. يجب على المصابين متابعة حالتهم مع الأطباء المختصين واتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين للحفاظ على صحتهم.
أعراض مرض السيلياك
تتفاوت أعراض مرض السيلياك من شخص لآخر، وقد تشمل:
أعراض هضمية:
انتفاخ البطن والغازات.
الإسهال المزمن أو الإمساك.
آلام البطن والغثيان.
تغير في شكل البراز، الذي قد يصبح دهنيًا، ضخمًا، وذو رائحة كريهة.
عدم تحمل اللاكتوز بسبب تلف الأمعاء.
أعراض أخرى:
الطفح الجلدي: التهاب الجلد الحلئي الشكل الذي يتميز بظهور بثور مملوءة بالسائل وحكة شديدة.
التعب والإرهاق.
آلام المفاصل والعظام.
مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
أعراض الجهاز العصبي مثل الصداع، مشاكل التوازن، والنوبات العصبية.
مشاكل في الفم، مثل تقرحات الفم وجفافه.
مشاكل الإنجاب عند النساء والفتيات مثل تأخر بدء فترات الحيض أو الإجهاض المتكرر.
يظهر لدى بعض الأشخاص أعراضًا قليلة أو تكون غائبة تمامًا، ولكن يبقى خطر المضاعفات الصحية قائمًا في حال عدم تشخيص المرض مبكرًا ومعالجته بشكل مناسب.
التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص مرض السيلياك بشكل أساسي على اختبار الدم للتحقق من وجود أجسام مضادة معينة، وإذا كانت النتائج إيجابية، يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الأمعاء الدقيقة عبر التنظير العلوي لفحص الضرر الذي لحق بالزغابات. يُعتبر هذا الإجراء الطريقة القاطعة للتأكد من الإصابة.
العلاج الفعّال لمرض السيلياك
العلاج الوحيد الفعّال لمرض السيلياك هو التوقف التام عن تناول الغلوتين مدى الحياة. فبمجرد إقصاء الغلوتين من النظام الغذائي، تتوقف الأعراض تدريجيًا، وتبدأ الأمعاء في التعافي، ويمكن أن تستغرق عملية التعافي ما بين 3 إلى 6 أشهر، وقد تمتد في بعض الحالات إلى عامين.
قد يوصي الطبيب بتناول مكملات غذائية لتعويض النقص الحاصل، مع المتابعة المستمرة لتحسين حالة الأمعاء عبر اختبارات الدم والتنظير العلوي عند الحاجة.
الجمعيات الداعمة لمرضى السيلياك
نظرًا لأهمية التوعية بالسيلياك، تأسست جمعيات متخصصة مثل جمعية السيلياك في السعودية عام 2018، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للمصابين وتعزيز جودة حياتهم. تقدم هذه الجمعيات خدمات استشارية وتوعوية، وتساعد على التأقلم مع الحمية الخالية من الغلوتين.
مرض السيلياك هو اضطراب مناعي يستدعي التوقف عن تناول الغلوتين للحد من الأعراض والمضاعفات. يجب على المصابين متابعة حالتهم مع الأطباء المختصين واتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين للحفاظ على صحتهم.