الرئيسية
شهدت جبال الألب السويسرية مأساة جديدة، حيث أعلن مكتب الادعاء في كانتون فاليه، جنوب غرب سويسرا، يوم الأحد، العثور على جثث خمسة متزلجين فقدوا في منطقة جبلية وعرة بالقرب من منتجع زيرمات الشهير. الحادثة التي هزت المنطقة جاءت بعد عمليات بحث مكثفة أطلقتها السلطات إثر تلقي بلاغات من متزلجين آخرين.
وبدأت القصة ظهر يوم السبت عندما أبلغ متزلجون عن مشاهدتهم زلاجات مهجورة على سفوح جبل ريمبفيشهورن، الذي يقع على ارتفاع يقارب 4000 متر شرق زيرمات وجنوب قرية ساس في. هذه البلاغات دفعت السلطات إلى إطلاق عمليات بحث جوية وأرضية بمشاركة فرق الإنقاذ وشركة “إير زيرمات” للطيران.
وأكدت فرق البحث العثور على ثلاث جثث مدفونة وسط انهيار جليدي، بينما عُثر على الجثتين الأخريين في موقع أعلى من منطقة الحادث الأولى. وتُظهر هذه التفاصيل مدى صعوبة الظروف الجغرافية والمناخية التي واجهها المتزلجون في تلك المنطقة الخطرة.
وأعلن مكتب الادعاء أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الضحايا والوقوف على ملابسات الحادث. وحتى الآن، لم تُعرف جنسيات الضحايا، ما يضيف غموضًا إلى هذه المأساة. كما تسعى السلطات إلى فهم الأسباب التي أدت إلى وقوع الانهيار الجليدي، وهل كان بالإمكان تجنب الحادث لو تم اتخاذ تدابير إضافية.
وتُعد جبال الألب، رغم جمالها وسحرها، منطقة محفوفة بالمخاطر، خاصة خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع، حيث تزداد احتمالية وقوع الانهيارات الجليدية. جبل ريمبفيشهورن، الذي وقع فيه الحادث، يُعرف بارتفاعه الشاهق وتضاريسه الوعرة، ما يجعله وجهة مفضلة لمحبي المغامرة، ولكنه يحمل في طياته مخاطر كبيرة تتطلب الحذر الشديد.
وأثارت الحادثة موجة من الحزن في المنطقة وخارجها، حيث يُعتبر منتجع زيرمات وجهة عالمية شهيرة للتزلج والسياحة الجبلية. وأعرب سكان المنطقة وزوارها عن تضامنهم مع عائلات الضحايا، مطالبين بتعزيز تدابير السلامة في المناطق الجبلية لتجنب حوادث مشابهة في المستقبل.
حادثة جبل ريمبفيشهورن تُعد تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر التي تواجه عشاق التزلج والمغامرة في المناطق الجبلية. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات وفرق الإنقاذ لضمان سلامة الزوار، إلا أن الطبيعة تبقى دائمًا غير متوقعة. ومع استمرار التحقيقات، يبقى الأمل معقودًا على تعزيز الوعي بأهمية الحذر واتخاذ التدابير الوقائية في مثل هذه المناطق.
وبدأت القصة ظهر يوم السبت عندما أبلغ متزلجون عن مشاهدتهم زلاجات مهجورة على سفوح جبل ريمبفيشهورن، الذي يقع على ارتفاع يقارب 4000 متر شرق زيرمات وجنوب قرية ساس في. هذه البلاغات دفعت السلطات إلى إطلاق عمليات بحث جوية وأرضية بمشاركة فرق الإنقاذ وشركة “إير زيرمات” للطيران.
وأكدت فرق البحث العثور على ثلاث جثث مدفونة وسط انهيار جليدي، بينما عُثر على الجثتين الأخريين في موقع أعلى من منطقة الحادث الأولى. وتُظهر هذه التفاصيل مدى صعوبة الظروف الجغرافية والمناخية التي واجهها المتزلجون في تلك المنطقة الخطرة.
وأعلن مكتب الادعاء أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الضحايا والوقوف على ملابسات الحادث. وحتى الآن، لم تُعرف جنسيات الضحايا، ما يضيف غموضًا إلى هذه المأساة. كما تسعى السلطات إلى فهم الأسباب التي أدت إلى وقوع الانهيار الجليدي، وهل كان بالإمكان تجنب الحادث لو تم اتخاذ تدابير إضافية.
وتُعد جبال الألب، رغم جمالها وسحرها، منطقة محفوفة بالمخاطر، خاصة خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع، حيث تزداد احتمالية وقوع الانهيارات الجليدية. جبل ريمبفيشهورن، الذي وقع فيه الحادث، يُعرف بارتفاعه الشاهق وتضاريسه الوعرة، ما يجعله وجهة مفضلة لمحبي المغامرة، ولكنه يحمل في طياته مخاطر كبيرة تتطلب الحذر الشديد.
وأثارت الحادثة موجة من الحزن في المنطقة وخارجها، حيث يُعتبر منتجع زيرمات وجهة عالمية شهيرة للتزلج والسياحة الجبلية. وأعرب سكان المنطقة وزوارها عن تضامنهم مع عائلات الضحايا، مطالبين بتعزيز تدابير السلامة في المناطق الجبلية لتجنب حوادث مشابهة في المستقبل.
حادثة جبل ريمبفيشهورن تُعد تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر التي تواجه عشاق التزلج والمغامرة في المناطق الجبلية. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات وفرق الإنقاذ لضمان سلامة الزوار، إلا أن الطبيعة تبقى دائمًا غير متوقعة. ومع استمرار التحقيقات، يبقى الأمل معقودًا على تعزيز الوعي بأهمية الحذر واتخاذ التدابير الوقائية في مثل هذه المناطق.
