بقلم: الدكتور مصطفى بلعوني
أن علال الفاسي بشخصيته الوطنية وبكاريزماته الفدة وبعلمه الرصين و بثقافته الواسعة وبتعدد منابعها الفكرية .وبحضوره الوطني القوي أيام الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والحرية. ومن خلال نضاله القوي الملتزم الخط الوطني .و قساوة المحن والمنافي و الاعتقالات والمضايقات التي تعرض لها الرجل خاصة أيام الحماية والاستعمار.تم كفاحه من أجل بناء دولة المؤسسات والحق والقانون في المغرب المستقل.
والتزامه السياسي .وقناعته الدينية الراسخة للإسلام السني المالكي. ولايمانه بمقدسات الوطن وتشبثه بإمارة المؤمنين والملكية بمكانه الرمزية والوطنية ، من الشخصيات الذين يستشيرون في الإمامة والفتوى وبقولة الحق عندما قال أن المغرب نظام ملكية وأن الملك الشرعي هو جلالة محمد بن يوسف عندما امتدت أيادي الغدر والمكر لإيقاع برمز البلاد والضامن لاستمرارها ووحدتها بنفي جلالة محمد بن يوسف .وأسرته .
علال الفاسي بنداء القاهرة هذا لخص طبيعة النظام السياسي المغربي الذي يكمن في الملكية ولا غير الملكية.وارجع الأمور إلى طبيعتها ونصابها .والى العرى الوثقى والتعاقد المتين بين العرش والشعب المؤطر بالبيعة .التي لها دلالات ومعاني تفهم إلا في إطار الحضارة المغربية .
علال الفاسي السني المالكي الأشعري الوسطي عقيدة ومذهبا ..لايتزحزح عن الإسلام و العروبة المرادفة للإسلام لأن الإسلام نزل بلسان عربي .،علال الفاسي صاحب الانسية المغربية .أي المتعدد اللغوي و الثقافي والاثني في بوثقة واحدة انصهرت طوال التاريخ فأعطت المجتمع المغربي المتعدد الثقافات والأعراق يسبح في كوكب الوحدة العربية الإسلامية أي وحدة الأمة.
علال الفاسي صاحب الدفاع عن أحداث كرسي في الجامعات لتدريس الثقافة الأمازيغية عام. 1952م
علال الفاسي المثقف العضوي الذي زاوج بين العمل السياسي والحزبي وبين الثقافة والفكر والمعرفة. فكان تجربة فريدة ومتفردة لايوجد من الأشخاص إلا القليلين الذين ذهب وذهبوا على نهجه ومنهجه .
علال الفاسي صاحب التأليف الغزيز أكثر من سبعين مؤلفا في شتى العلوم العقلية والدينية والمعرفية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.وفي علم الاجتماع والسياسية وكذلك في الأدب واللغة والشعر .
علال الفاسي صاحب نظرية التعادلية الاقتصادية والاجتماعية من خلالها كافح ويكافح من أجل مشروع مجتمعي تعادل تنمحي فيه الطبقات والفئات .
علال الفاسي صاحب الديمقراطية وكفاح الشعب من أجلها
علال الفاسي ناقش عباس محمود العقاد حول مفهوم الطبقات الاجتماعية.
ناقش كارل ماركس حول مفهوم الرأسمال وقوة العمل .
ناقش مونتسكيو حول الحرية
ناقش جان جاك روسو حول العقد الاجتماعي
ناقش دوركهايم حول أصول علم الاجتماع و السوسيولوجيا
ناقش نازك الملائكة في الشعر الحر.
ناقش بدر شاكر السياب حول القصيدة العمودية
ناقش قاسم أمين حول تحرير المرأة من التقاليد البالية .التي كبلتها في وسط المجتمع الرجعي المتخلف
ناقش محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومحمد إقبال الباكستاني
حول السلفية المتجددة .
ناقش مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها .
وناقش كل الفلاسفة والمحدثين وخرج بنظرية سماها التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ومركزيتها الوسطية في الإسلام وشعارها لا للجمود ولا للجحود ..
أن علال الفاسي لااتصوره بدون جامعة باسمه وتحمل اسمه لأن المفكرين الكبار أو الزعماء التاريخيون الوطنيون الذين خلدوا مفاخر كبيرة سواء،فكرية أو ثقافية أو نضالية أو أنهم كانوا يلتصقون بالعلم والمعرفة تدريسا و تأليفا أو بالعمل السياسي تأطيرا ومساهمة . في بناء الصرح الوطني للدولة الوطنية في الاستقلال والحرية لمواطنيها .
أن علال الفاسي كان شخصيا يلتصق بالواقع وفي الميدان متعدد الجبهات الفكرية والسياسية لبناء مجتمع مغربي تسود فيه المساواة أساس العدل والحرية .
علال الفاسي دافع عن السيادة وعن وحدة التراب الوطني وطالب بالحدود الطبيعية والتاريخية للمملكة المغربية الممتدة في وجدان الأمة.
ولهذا عندما رجعت الى هذا الركن في إطار عودة واعية وكلمت التاريخ والى هذا التراث الزاخر بالعطاء، فإن ركن رأي مواطن كان بمثابة منبر ينضح بقولة الحق أن الأوان اليوم وبعد واحدة وخمسين من وفاته لابد من إيجاد صرح جامعي أي جامعة تحمل اسم هذا الرجل الفذ .بكل معاهدها وكلياتها اعترافا بما قدمه للوطن في الليالي الحالكات بكل نكران الذات وبكل قساوة الموقف .إنه علال الفاسي رحمه الله .
هذه رسالة لمن يهمه الأمر لعلال الفاسي، ومن خلالها ، إنها صرخة من أجل جامعة تحمل اسم علال الفاسي الرجل الفد و…مستجيباه ….!!؟؟.
تحياتي.
باحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية تخصص تاريخ معاصر وراهن التاريخ الاجتماعي والاقتصادي.
والتزامه السياسي .وقناعته الدينية الراسخة للإسلام السني المالكي. ولايمانه بمقدسات الوطن وتشبثه بإمارة المؤمنين والملكية بمكانه الرمزية والوطنية ، من الشخصيات الذين يستشيرون في الإمامة والفتوى وبقولة الحق عندما قال أن المغرب نظام ملكية وأن الملك الشرعي هو جلالة محمد بن يوسف عندما امتدت أيادي الغدر والمكر لإيقاع برمز البلاد والضامن لاستمرارها ووحدتها بنفي جلالة محمد بن يوسف .وأسرته .
علال الفاسي بنداء القاهرة هذا لخص طبيعة النظام السياسي المغربي الذي يكمن في الملكية ولا غير الملكية.وارجع الأمور إلى طبيعتها ونصابها .والى العرى الوثقى والتعاقد المتين بين العرش والشعب المؤطر بالبيعة .التي لها دلالات ومعاني تفهم إلا في إطار الحضارة المغربية .
علال الفاسي السني المالكي الأشعري الوسطي عقيدة ومذهبا ..لايتزحزح عن الإسلام و العروبة المرادفة للإسلام لأن الإسلام نزل بلسان عربي .،علال الفاسي صاحب الانسية المغربية .أي المتعدد اللغوي و الثقافي والاثني في بوثقة واحدة انصهرت طوال التاريخ فأعطت المجتمع المغربي المتعدد الثقافات والأعراق يسبح في كوكب الوحدة العربية الإسلامية أي وحدة الأمة.
علال الفاسي صاحب الدفاع عن أحداث كرسي في الجامعات لتدريس الثقافة الأمازيغية عام. 1952م
علال الفاسي المثقف العضوي الذي زاوج بين العمل السياسي والحزبي وبين الثقافة والفكر والمعرفة. فكان تجربة فريدة ومتفردة لايوجد من الأشخاص إلا القليلين الذين ذهب وذهبوا على نهجه ومنهجه .
علال الفاسي صاحب التأليف الغزيز أكثر من سبعين مؤلفا في شتى العلوم العقلية والدينية والمعرفية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.وفي علم الاجتماع والسياسية وكذلك في الأدب واللغة والشعر .
علال الفاسي صاحب نظرية التعادلية الاقتصادية والاجتماعية من خلالها كافح ويكافح من أجل مشروع مجتمعي تعادل تنمحي فيه الطبقات والفئات .
علال الفاسي صاحب الديمقراطية وكفاح الشعب من أجلها
علال الفاسي ناقش عباس محمود العقاد حول مفهوم الطبقات الاجتماعية.
ناقش كارل ماركس حول مفهوم الرأسمال وقوة العمل .
ناقش مونتسكيو حول الحرية
ناقش جان جاك روسو حول العقد الاجتماعي
ناقش دوركهايم حول أصول علم الاجتماع و السوسيولوجيا
ناقش نازك الملائكة في الشعر الحر.
ناقش بدر شاكر السياب حول القصيدة العمودية
ناقش قاسم أمين حول تحرير المرأة من التقاليد البالية .التي كبلتها في وسط المجتمع الرجعي المتخلف
ناقش محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومحمد إقبال الباكستاني
حول السلفية المتجددة .
ناقش مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها .
وناقش كل الفلاسفة والمحدثين وخرج بنظرية سماها التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ومركزيتها الوسطية في الإسلام وشعارها لا للجمود ولا للجحود ..
أن علال الفاسي لااتصوره بدون جامعة باسمه وتحمل اسمه لأن المفكرين الكبار أو الزعماء التاريخيون الوطنيون الذين خلدوا مفاخر كبيرة سواء،فكرية أو ثقافية أو نضالية أو أنهم كانوا يلتصقون بالعلم والمعرفة تدريسا و تأليفا أو بالعمل السياسي تأطيرا ومساهمة . في بناء الصرح الوطني للدولة الوطنية في الاستقلال والحرية لمواطنيها .
أن علال الفاسي كان شخصيا يلتصق بالواقع وفي الميدان متعدد الجبهات الفكرية والسياسية لبناء مجتمع مغربي تسود فيه المساواة أساس العدل والحرية .
علال الفاسي دافع عن السيادة وعن وحدة التراب الوطني وطالب بالحدود الطبيعية والتاريخية للمملكة المغربية الممتدة في وجدان الأمة.
ولهذا عندما رجعت الى هذا الركن في إطار عودة واعية وكلمت التاريخ والى هذا التراث الزاخر بالعطاء، فإن ركن رأي مواطن كان بمثابة منبر ينضح بقولة الحق أن الأوان اليوم وبعد واحدة وخمسين من وفاته لابد من إيجاد صرح جامعي أي جامعة تحمل اسم هذا الرجل الفذ .بكل معاهدها وكلياتها اعترافا بما قدمه للوطن في الليالي الحالكات بكل نكران الذات وبكل قساوة الموقف .إنه علال الفاسي رحمه الله .
هذه رسالة لمن يهمه الأمر لعلال الفاسي، ومن خلالها ، إنها صرخة من أجل جامعة تحمل اسم علال الفاسي الرجل الفد و…مستجيباه ….!!؟؟.
تحياتي.
باحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية تخصص تاريخ معاصر وراهن التاريخ الاجتماعي والاقتصادي.