"السنس" الأبيض: الإدمان الجديد الذي يغزو الشباب المغربي

 يُقدم هذا المنتج على شكل أكياس صغيرة تُوضع تحت الشفة، وقد أصبح شائعًا بسرعة بين الشباب بسبب سهولة إخفائه وسهولة الوصول إليه. على عكس السجائر، لا يُصدر "السنس" دخانًا أو رائحة، مما يجعله صعب الاكتشاف في الأماكن العامة أو من قبل الأقارب. تحذر السلطات المغربية من هذا الاتجاه المتزايد، خشية أن يصبح "السنس" بوابة إلى أشكال أخرى من الإدمان على النيكوتين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام "السنس"، رغم أنها أقل شهرة من تلك المتعلقة بالتبغ التقليدي، تعتبر حقيقية وتشمل مشكلات فموية، وأمراض قلبية وعائية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. يجري التخطيط لحملات توعوية لإبلاغ الشباب وأسرهم بمخاطر هذا المنتج الجديد.