الرئيسية
المغرب ضيف بارز في حدث ثقافي كبير
تتجسد المشاركة المغربية في هذا الحدث عبر معرضين مميزين للمصور والكاتب محمد الشادلي، بدعم من القنصلية العامة للمغرب بديجون ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
المعرض الأول، الذي تستضيفه المدينة الدولية لفنون الطبخ، يحمل عنوان "ثقافات الطبخ المغربية.. كنوز المائدة"، ويكشف عن غنى المطبخ المغربي مع تركيز خاص على تراث شفشاون، المدينة التوأم لمدينة ديجون.
"كنوز المائدة": رحلة في الذاكرة الطهوية للمغرب
في هذا الفضاء المخصص لفنون الطهي العالمية، يقدّم المعرض باقة من المنتجات المحلية والأطباق الرمزية والتقاليد المتوارثة، التي تعكس انتماء فن الطبخ المغربي إلى “الحمية المتوسطية”. ويبرز المعرض القيم المرتبطة بالمائدة المغربية مثل التوازن، وتشارك النكهات، والبعد الإنساني في إعداد الطعام.
“نظرات إلى مدينتين”: مقارنة بصرية بين ديجون وشفشاون
المعرض الثاني، المعنون "نظرات إلى مدينتين: ديجون وشفشاون"، هو رحلة فوتوغرافية تعقد مقارنة فنية بين المدينتين المصنفتين ضمن تراث اليونسكو.
من خلال صور تجمع بين العمارة، المناظر الطبيعية، والرموز الثقافية، يدعو الشادلي الزوار إلى إعادة اكتشاف نقاط التشابه والاختلاف بين المدينتين في إطار يعكس قيم الاحترام والانفتاح المتبادل.
المسرح المغربي حاضر بقوة عبر عرض “اكستازيا”
من أبرز برمجة هذه الدورة، مشاركة الفرقة المغربية التابعة لمؤسسة “أرض الشاون للثقافات”، برئاسة الفنان ياسين أحجام، التي تقدم العرض المسرحي “اكستازيا”.
هذا العرض يندرج ضمن توجه المهرجان نحو تعزيز التلاقي المسرحي بين ضفتي المتوسط، ويستعرض لغة فنية تمزج بين الحداثة والهوية المغربية.
مهرجان بوزن ثقافي متصاعد في فرنسا
بات مهرجان “ليالي الشرق وما وراءه” من أهم المواعيد الثقافية في جهة بورغون-فرونش-كونتيه.
وتقترح دورة 2025 برنامجاً ثرياً يضم 145 فعالية تشمل معارض، حفلات موسيقية، عروضاً مسرحية، أفلاماً، ولقاءات فكرية، موزعة على 46 فضاء ثقافياً عبر المدينة.
كما يشارك في إنجاح الحدث أكثر من 80 شريكاً، ما يعكس طموحاً قوياً لتعزيز الحوار بين ثقافات الشرق والغرب.
استمرار الدينامية بين شفشاون وديجون بعد أكثر من عقدين
تؤكد هذه الدورة، بعد أكثر من عشرين عاماً من التعاون بين شفشاون وديجون، أن العلاقات الثقافية بين المدينتين تتطور بشكل متواصل.
من خلال الفنون البصرية، والطبخ، والمسرح، يواصل المهرجان إبراز المكانة الريادية للمغرب في الفضاء الثقافي المتوسطي، وتعزيز حضوره كفاعل أساسي في الحوار الحضاري والفني.
مرة أخرى، يثبت المغرب حضوره القوي في الساحة الثقافية الدولية، من خلال مشاركة نوعية تُعرّف الجمهور الفرنسي والعالمي بثراء التراث المغربي، وتبرز قدرة المملكة على مزج الأصالة بالانفتاح والتجديد.
المعرض الأول، الذي تستضيفه المدينة الدولية لفنون الطبخ، يحمل عنوان "ثقافات الطبخ المغربية.. كنوز المائدة"، ويكشف عن غنى المطبخ المغربي مع تركيز خاص على تراث شفشاون، المدينة التوأم لمدينة ديجون.
"كنوز المائدة": رحلة في الذاكرة الطهوية للمغرب
في هذا الفضاء المخصص لفنون الطهي العالمية، يقدّم المعرض باقة من المنتجات المحلية والأطباق الرمزية والتقاليد المتوارثة، التي تعكس انتماء فن الطبخ المغربي إلى “الحمية المتوسطية”. ويبرز المعرض القيم المرتبطة بالمائدة المغربية مثل التوازن، وتشارك النكهات، والبعد الإنساني في إعداد الطعام.
“نظرات إلى مدينتين”: مقارنة بصرية بين ديجون وشفشاون
المعرض الثاني، المعنون "نظرات إلى مدينتين: ديجون وشفشاون"، هو رحلة فوتوغرافية تعقد مقارنة فنية بين المدينتين المصنفتين ضمن تراث اليونسكو.
من خلال صور تجمع بين العمارة، المناظر الطبيعية، والرموز الثقافية، يدعو الشادلي الزوار إلى إعادة اكتشاف نقاط التشابه والاختلاف بين المدينتين في إطار يعكس قيم الاحترام والانفتاح المتبادل.
المسرح المغربي حاضر بقوة عبر عرض “اكستازيا”
من أبرز برمجة هذه الدورة، مشاركة الفرقة المغربية التابعة لمؤسسة “أرض الشاون للثقافات”، برئاسة الفنان ياسين أحجام، التي تقدم العرض المسرحي “اكستازيا”.
هذا العرض يندرج ضمن توجه المهرجان نحو تعزيز التلاقي المسرحي بين ضفتي المتوسط، ويستعرض لغة فنية تمزج بين الحداثة والهوية المغربية.
مهرجان بوزن ثقافي متصاعد في فرنسا
بات مهرجان “ليالي الشرق وما وراءه” من أهم المواعيد الثقافية في جهة بورغون-فرونش-كونتيه.
وتقترح دورة 2025 برنامجاً ثرياً يضم 145 فعالية تشمل معارض، حفلات موسيقية، عروضاً مسرحية، أفلاماً، ولقاءات فكرية، موزعة على 46 فضاء ثقافياً عبر المدينة.
كما يشارك في إنجاح الحدث أكثر من 80 شريكاً، ما يعكس طموحاً قوياً لتعزيز الحوار بين ثقافات الشرق والغرب.
استمرار الدينامية بين شفشاون وديجون بعد أكثر من عقدين
تؤكد هذه الدورة، بعد أكثر من عشرين عاماً من التعاون بين شفشاون وديجون، أن العلاقات الثقافية بين المدينتين تتطور بشكل متواصل.
من خلال الفنون البصرية، والطبخ، والمسرح، يواصل المهرجان إبراز المكانة الريادية للمغرب في الفضاء الثقافي المتوسطي، وتعزيز حضوره كفاعل أساسي في الحوار الحضاري والفني.
مرة أخرى، يثبت المغرب حضوره القوي في الساحة الثقافية الدولية، من خلال مشاركة نوعية تُعرّف الجمهور الفرنسي والعالمي بثراء التراث المغربي، وتبرز قدرة المملكة على مزج الأصالة بالانفتاح والتجديد.
