كتاب الرأي
​يشهد المغرب، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش المجيد، دينامية دبلوماسية مكثفة، أثمرت عن تحقيق مكاسب وانجازات تاريخية غير مسبوقة، أسهمت في ترسيخ مكانة المملكة على الساحة الدولية، وتعزيز حضورها الفاعل ضمن المنتظم الدولي، حيث مكنت هذه الدينامية من حشد دعم واسع النطاق لعدالة القضية الوطنية
أولا -  في التسرع السياسوي: .  إن التدافع الاجتماعي و السياسي للأفراد و الجماعات عبر التاريخ البشري و مانتج عنه و ما زال ينتج من صدمات التجارب و الاستظامات الأيديولوجية و اختلاف الرؤى و الآراء و حروب التدمير و الإبادة، ناهيك عن مشاعر العداء و التقية و التملق و الحقد الدفين و السعي الحثيث
نتناول هنا حادثة الاعتداء على المواطن الإسباني "دومينغو" في بلدة "توري باتشيكو"، وردود الفعل المتطرفة هنا وهناك، ونقارب ردود الفعل المتبادلة حولها بين فاعلين من ضفتي المتوسط. ننطلق من البيانات الصادرة، خصوصًا بيان "مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم"، والمراسلات المتبادلة بين فاعل
تستعد المملكة المغربية في دجنبر المقبل لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، حدث كروي قاري بارز نُحضّر له منذ شهور بحماس وعناية بالغة. إنها لحظة للفرح والتقارب والروح الرياضية، لكنها أيضًا مناسبة للحسم في بعض المبادئ. فكل من يحب كرة القدم ويحترم البلد المضيف مرحب به… لكن ليس بأي ثمن. المغرب لم يغلق
كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن الشباب ،من خلال رفع شعارات من قبل الأحزاب السياسية ، مثل تحفيز الشباب، ،وتشغيل الشباب، ..الشباب ومجتمع الرقمنة، الشباب وريادة المقاولة ،الشباب والمؤسسات ،الشباب والذكاء الاصطناعي، .الشباب والأحزاب ،الشباب والمهرجانات، الشباب والتنمية ،الشباب والانتخابات ،..كل طيف
عندما يلتقي الحنين الصادق بفن مسرحي ناضج، تكون النتيجة عرضاً بحجم نوستالجيا 2025؛ لحظة فنية نادرة تُوقظ الذاكرة، وتعيد الاعتبار للوجدان الجمعي، وتمنح المسرح مكانته التي يستحقها باعتباره فنّاً حيّاً يحاور الإنسان في أعماقه، ويثير فيه أسئلته القديمة والجديدة. ما ميّز عرض نوستالجيا 2025 ليس فقط موضوعه
في المطارات، لا أحد في مكانه الحقيقي. كل شيء مؤقت، كل وجه عابر، كل ابتسامة محتجبة خلف الخوف أو الأمل أو الرغبة في النجاة من شيء ما. المطار ليس بداية ولا نهاية، إنه لحظة معلّقة بين الحنين والجهل، بين ما نودّعه وما لا نعرفه بعد. المطار برزخ العالم الحديث: نقطة التقاء وفراق ومكان لا يُراد له أن يُعاش
.علميا لتحليل بعض مظاهر الدين الإسلامي و دراسة خصوصياته بمناهج سوسيولوجية و تاريخية، تتجاوز مستوي العامي و السطحي إلى العمق الأكاديمي المتنوع و المتعدد الأبعاد، لا يجوز الإسقاط المتسرع لنتائج الدراسات التحليلية( ذات البعد البرجوازي العلماني) المنتقدة لاستبداد الكنيسة المسيحية و تحجرها المعرفي خلال
يكشف موسم العطلة الصيفية في المغرب عن واقع اجتماعي تتجلى فيه الفوارق الطبقية بشكل واضح. فما أن يحل الصيف حتى ينقسم المشهد إلى نمطين من قضاء العطلة، نمط يعكس القدرة الشرائية المرتفعة لقلة من المجتمع، ونمط آخر يمثل واقع الأغلبية التي تتعامل مع هذا الفصل وفق إمكانيات محدودة. في جانب من الصورة، تبرز
الكتابة عن رواية “ماريو وأبو العباس” للكاتبة ريم بسيوني تمثل بالنسبة لي تجربة غنية تستحق التأمل. أولى البواعث على هذه الكتابة هو اعترافي بكوني مدمنًا على سردها المتفرد، وواحدًا من أشد الباحثين عن كل جديد تتفتق عنه قريحتها. فأسلوبها الشفاف، والرشيق، المموَّه بجرس خاص ونبرة عذبة، يشكل علامة فارقة في
1 ... « 5 6 7 8 9 10 11 » ... 59







Buy cheap website traffic