نيوز وطنية و جهوية

على فرنسا ان تنظر للمغرب بنظرة مختلفة وملف الصحراء احد هذه الاولويات

الشرقاوي : لاسلام دائم في اوروبا دون سلام دائم في الجنوب المتوسطي وعلى فرنسا ان تفير نظرتها في علاقتها مع المغرب




أمل الهواري

في الوقت الذي تعرف العلاقات المغربية الفرنسية تشنجا لم تشهده منذ ولاية الرئيس  فرونسوا ميتيران، يعتزم  جيفروي رو دي بيزيو، زيارة المغرب، حيث من المنتظر ان يتم استقباله  من طرف شكيب لعلج   رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

  رئيس MEDEF  جيفروي رو دي بيزيو سيزور المغرب مرفوقا بوفد "محكم"، ما يجعل المهتمين يتساءلون عن توقيت الزيارة، اسبابها واهدافها.

وفي هذا الإطار، قال الشرقاوي الروداني المتخصص في العلاقات الدولية لموقع lodj.info


"الكل يعلم  اليوم ان العلاقات المغربية الفرنسية ليست في احسن حالاتها و قد تتصف بالتشنج. هذه العلاقات التي تتسم بالتاريخية بين البلدين نظرا لعمق الروابط المشتركة و التحديات التي تم تجاوزها من خلال عمل مشترك و توافق استراتيجي حول مجموعة من الملفات مطالبة بالتجديد و التطور وفق منظور يراعي مصالح البلدين. هناك اليوم واقع جديد تعرفه منطقة شمال غرب افريقيا و الذي يتطلب من شركاء المغرب تملك محددات المتغيرات الجديدة". 


"فرنسا كما المغرب -خاصة في علاقاته مع الاتحاد الاوروبي-مرتبطان جيوسياسيا واقتصاديا وهو مايؤكد ضرورة ايجاد ارضية دائمة ومتوازنية"،  يضيف المتخدث نقسه.
"من المهم ان تكون العلاقة بين البلدين قائمة على نظرة اكثر شمولية ومتعدد الجوانب، كما هو الشأن الآن بعلاقتنا السياسية والاقتصادية والامنية مع الجارة الاسبانية.
اليوم العلاقات المغربية الفرنسية عليها ان تتسم البراغماتية ، هادفة وباهداف واضحة من الطرفين. 

واضاف نفس المتحدث" العلاقات بين البلدين عليها ان تكون مبنية على الوضوح العقلانية والبراكماتية في الاتجاهين على السواء، وان تكون مبنية على قواعد راسخة، يحتمه التاريخ  والجغرافية المشتركين، لن يكون سلام دائم في اوروبا دون سلام دائم في الجنوب المتوسطي ، وهذا لن يتم دون الوصول الى تقوية العلاقات بين البلدين على عدة مستويات، نتحدث عن شراكات اقتصادية وتجارية وامنية . هذه الشراكات الاستراتيجية والأمنية هي الوحيدة هي التي تحول محددات العلاقة الى علاقات عميقة تقف في وجه العوائق".

واسترسل المحلل السياسي قوله" على فرنسا ان تنظر للمغرب بنظرة مختلفة عن السابقة، وهي الوحدة الترابية، وعلى فرنسا ان تاخذ بعين الاعتبار كل هذه المعطيات وان تتملك رهانات العقيدة الدبلوماسية المغربية و التي تتجسد في نظرة علاقات الرباط لاي شريك من خلال نظارات مواقفه . من ملف الصحراء المغربية.




الثلاثاء 6 يونيو 2023

              

















تحميل مجلة لويكاند


القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic