كتاب الرأي

ذكرى ثورة الملك والشعب 72 وذكرى 62 عيد الشباب


عيدان متزامنان متتاليان الأول ثورة الملك والشعب له العبرة والدرس والعيد الثاني عيد الشباب له الرمزية والدلالة والاستمرارية ..؟؟؟



بقلم : مصطفى بلعوني

ذكريتات غاليتان عزيزتان تزامنا في نسقية التاريخ والزمن الطويل  أنها ذكرى 72 لثورة الملك والشعب لها العبرة والدرس وتعني الثورة و التمرد  على التآمر والمؤامرة .للدفاع عن  الشرعية والمشروعية .ومحاربة  الانحراف الذي أصاب بعض الجهال والطامعين ، والمتعاونين والخونة.الذين تحالفوا،مع الاستعمار وأذنابه .ولم يفهموا ولم يستوعبوا تاريخ المملكة المغربية ،وحضارتها ،وتقاليدها ، وعاداتها ، الموغلة في القدم ، التي عجنت الظروف والازمنة ،أعطت خميرة لايمكن تجاوزها أو اقصائها  تتجلى في البيعة وإمارة المؤمنين والعرش والذرية التي تعتبر جدعا من الشجرة العلوية الشريفة. وهنا نستحضر نداء القاهرة لعلال الفاسي الذي تشبث بالشرعية والمشروعية  حيث قال بصفتي عالما من علماء القرويين ، ومن الشخصيات التي تبايع الملك وبصفي من شخصيات الحل والعقد فإن جلالة الملك الشرعي جلالة  محمد الخامس ولهذا دعا إلى حمل السلاح والثورة حتى يرجع الملك الشرعي إلى عرشه .و ماقاله الشيخ بالعربي الفيلالي الفركلي في مخطوط الدرة المكنونة الغالية للدولة العلوية الميمونة في القرن الثامن عشر والذي كان حيا عام 1139 للهجرة. أي 1739 للميلاد .وكان مسؤولا عن روضة الشرفاء،العلويين في زمن السلطان المولى اسماعيل العلوي .حيث أكد أن الشرفاء العلويين يثوارتون  عن طريق النسب الخاص ذو نفس الفرع الإمامة والإمارة للاصل المنبت الصافي الراقي الذي يرجع الى نسب الرسول ( ص )والى بنو هاشم ، وهذا هو حال المجتمع المغربي والشعب المغربي في تشبثه بأهداب العرش العلوي. منذ مجيئهم من مركز الشرفاء،الحسينين من منطقة ينبع بالحجاز.بالجزيرة العربية ، عندما عرض عليهم أعيان سجلماسة و أمير الحجيج السجلماسي. بتافيلالت أن ينتقلوا إلى،المغرب،من أجل التبرك بهم والنظر في الخصومات التي طغت في المجتمع الواحات والسجلماسي آنذاك  .ومعالجة أشجار النخيل من مرض البيوض .الذي أصاب الثمر .


هذه الحظوة هي التي كانت لدى الشرفاء،العلويين  .في المجتمع المغربي .وخاصة لدى مجتمعات الواحات ، في إطار القيم والأخلاق التي يتمتع بها الشريف بكونه ينتمي إلى سلالة الرسول (ص) وخاصة أن المشرق له مكانة كبرى في مجتمعات الغرب الإسلامي. أن نظرية ، قدموا قريش ولا تقدموها ،عند اجتماع المجالس القبلية العربية .وقدموا بني هاشم ولا تتقدموا لدى المجلس القريشي العربي  .الذي يتكون من فروع بني قريش …


أن عيد الشباب يعني الرمزية والدلالة في إطار الاستمرارية  البناء والتشييد .
أن الأوراش المفتوحة الآن بالمملكة عربونا على الاستقرار والاستمرار، والتمكين لجلالة الملك المفدى في عيد الشباب. أوراش كبرى من أهمها العدالة الانتقالية .في ظل النظام السياسي وهي خصلة فريدة ومميزة في العالم والدول والمجتمعات التي عرفت العدالة الانتقالية في أفريقيا أو أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا .تم الورش الملكي للحماية الاجتماعية. تم دسترة الدولة والمؤسسات.و المبادرة للتنمية البشرية. اقتراح الحكم الذاتي لجمع شمل المغاربة في هذا الواجب المقدس للسيادة المغربية على ربوع أقاليمه الصحراوية المسترجعة  .


أن المملكة في عيد الشباب وثورة الملك والشعب، فتحت أوراشا  واعدة .في أفق الاستراتيجية الوطنية للمغرب 2030 البعيدة المدى في 2050 .مرورا بكثير من الاقتراحات والقرارات منها امتلاك البحر المحيط في ظل للمبادرة الوطنية الأطلسية لاستغلال الأزرق  إذن هذا يتجلى للجيل الجديد  من المشاريع والإصلاحات الكبرى .خاصة الشباب الواعي المتحمس .المؤطر سياسيا. 

أن الاحتفال بعيد الشباب يعني الاستمرارية في ظل المشروعية الوطنية ، والرمزية والدلالة التي تشبث بها المغاربة عبر التاريخ.

إن عيد الشباب يعتبر قوة الدفع الحرارية القوية والمحورية لبناء،الوطن والمساهمة والمشاركة في صرحه الوطني .
تم الثورة على الخلل الذي أصاب عملية التنمية بالمملكة . 

وبمناسبة عيد الشباب لابد ان تكون هنالك جيل جديد من التنمية .
ومن الأوراش التي تخدم الشباب وفي مقدمة المقدمات التعليم تم التشغيل .تم القطاع الرياضي لكي تنخرط الجماهير التلمذية في التنمية وفي جذوعها وخاصة الجمعيات الرياضية المدرسية التي لها صبغة رسمية أي أن التلاميذ والطلاب تفتح لهم جميع النوادي في كل التخصصات الرياضية،لأن المدرسة مشتل للرياضات .
وعلى قطاع الرياضة أن يستوعب تلك جماهير،التلمذية .لكي ينخرط المغرب في مجال التنمية المستدامة والشاملة والتي يعرف التعليم أحد روافعها .القوية والمحورية. 


أما الرياضة تعتبر قطاعا مكملا…ولكنه يجب أن يكون قويا لأن الدول الكبرى تسيطر في الألعاب الأولمبية بواسطة تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات في مختلف أنواع الرياضات .


ونخلق ورش كبير يتجاوز 2030 أي ما بعدها لكي تستمر الإنجازات الرياضية سواء كرة القدم اوغيرها .
إذن أن ثورة الملك والشعب نستلهم منها العبر والدروس في الوطنية ، عيد الشباب نأمل  من خلاله الاستمرارية والبناء والتشييد .وهو الرهان الأكبر للبلاد والوطن  أن الشباب الأشجار،المثمرة في ضيعتها، وهي السنابل المثمرة في حقولها ، وهي بعد الله الأمل والرهان .

 

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاربعاء 3 سبتمبر 2025

              

آخر الأخبار | حياتنا | صحتنا | فن وفكر | لوديجي ستوديو | كتاب الرأي | هي أخواتها | تكنو لايف | بلاغ صحفي | لوديجي ميديا [L'ODJ Média] | المجلة الأسبوعية لويكاند | اقتصاديات | كلاكسون


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic