الخصائص الطبيعية والتاريخية
تتميز جزيرة شونا بتنوع تضاريسها، من الشواطئ الرملية إلى الخلجان المحمية والسواحل الصخرية. كما تحتوي على مواقع لهبوط المروحيات، وتعمل خارج شبكة الكهرباء الوطنية، معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح والمولدات. تعتبر الجزيرة موطناً للحيوانات البرية مثل الأيائل الحمراء والغزلان والنسور، بالإضافة إلى الدلافين والفقمات.
تحتوي الجزيرة على 8 منازل سكنية وعدد من الأكواخ السياحية، إلى جانب أطلال قلعة قديمة. وتشير الأدلة الأثرية إلى أن الجزيرة مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، وقد عُثر فيها على سيوف تعود للعصر الحديدي.
فرص استثمارية وسياحية
تُستخدم سبعة من المنازل كمساكن سياحية تستقبل الزوار من أبريل حتى أكتوبر، وتتسع لما يصل إلى 52 ضيفاً. تبدأ أسعار الإيجار الأسبوعي من 675 جنيهاً إسترلينياً، وتصل إلى 1300 جنيه حسب الموسم. توفر كل وحدة قارباً خاصاً، مع أنشطة مثل الرماية وجمع الأغنام.
يتوقع جيم غالي، أحد أفراد العائلة المالكة للجزيرة، أن تجذب الجزيرة مستثمراً يسعى لتحويلها إلى منتجع بيئي فاخر، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشاريع "إعادة التوحش" في اسكتلندا. ولكنه لا يستبعد أيضاً أن يشتريها شخص يبحث عن ملاذ خاص بعيداً عن ضغوط الحياة.
تاريخ عائلي غني
يروي جيم غالي أن جدته "الفيكونتيسة سيلبي" اشترت الجزيرة في أواخر الأربعينيات بعد أن دخلت مكتب عقارات في لندن وسألت ببساطة: "هل لديكم أي جزر للبيع؟". نشأ غالي على أرض شونا، واصفاً طفولته بأنها "مليئة بالمغامرات والاستكشاف". ومع مرور الوقت، شارك في إدارة المزارع والأكواخ السياحية التي أصبحت مصدر دخل للعائلة.
دعوة لتجديد الحياة في الجزيرة
قال غالي: "لقد فعلنا ما بوسعنا... والآن نأمل أن يأتي من يعيد الحياة إلى الجزيرة ويكتب فصلاً جديداً في تاريخها". تعتبر جزيرة شونا فرصة فريدة للاستثمار في الطبيعة والسياحة البيئية، مع إمكانيات لا حصر لها لتطويرها وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
تتميز جزيرة شونا بتنوع تضاريسها، من الشواطئ الرملية إلى الخلجان المحمية والسواحل الصخرية. كما تحتوي على مواقع لهبوط المروحيات، وتعمل خارج شبكة الكهرباء الوطنية، معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح والمولدات. تعتبر الجزيرة موطناً للحيوانات البرية مثل الأيائل الحمراء والغزلان والنسور، بالإضافة إلى الدلافين والفقمات.
تحتوي الجزيرة على 8 منازل سكنية وعدد من الأكواخ السياحية، إلى جانب أطلال قلعة قديمة. وتشير الأدلة الأثرية إلى أن الجزيرة مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، وقد عُثر فيها على سيوف تعود للعصر الحديدي.
فرص استثمارية وسياحية
تُستخدم سبعة من المنازل كمساكن سياحية تستقبل الزوار من أبريل حتى أكتوبر، وتتسع لما يصل إلى 52 ضيفاً. تبدأ أسعار الإيجار الأسبوعي من 675 جنيهاً إسترلينياً، وتصل إلى 1300 جنيه حسب الموسم. توفر كل وحدة قارباً خاصاً، مع أنشطة مثل الرماية وجمع الأغنام.
يتوقع جيم غالي، أحد أفراد العائلة المالكة للجزيرة، أن تجذب الجزيرة مستثمراً يسعى لتحويلها إلى منتجع بيئي فاخر، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشاريع "إعادة التوحش" في اسكتلندا. ولكنه لا يستبعد أيضاً أن يشتريها شخص يبحث عن ملاذ خاص بعيداً عن ضغوط الحياة.
تاريخ عائلي غني
يروي جيم غالي أن جدته "الفيكونتيسة سيلبي" اشترت الجزيرة في أواخر الأربعينيات بعد أن دخلت مكتب عقارات في لندن وسألت ببساطة: "هل لديكم أي جزر للبيع؟". نشأ غالي على أرض شونا، واصفاً طفولته بأنها "مليئة بالمغامرات والاستكشاف". ومع مرور الوقت، شارك في إدارة المزارع والأكواخ السياحية التي أصبحت مصدر دخل للعائلة.
دعوة لتجديد الحياة في الجزيرة
قال غالي: "لقد فعلنا ما بوسعنا... والآن نأمل أن يأتي من يعيد الحياة إلى الجزيرة ويكتب فصلاً جديداً في تاريخها". تعتبر جزيرة شونا فرصة فريدة للاستثمار في الطبيعة والسياحة البيئية، مع إمكانيات لا حصر لها لتطويرها وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.