الدار البيضاء تحتضن المهرجان الدولي للسينما المستقلة.

سيتمكن عشاق السينما الفنية من الاستمتاع بتجربة استثنائية خلال هذا المهرجان الدولي للسينما المستقلة، حيث تم اختيار أكثر من 40 فيلمًا بعناية فائقة من قبل لجنة انتقاء متخصصة تضم خبراء ومبدعين من جميع أنحاء العالم.

وفي تصريحه الذي نشرته وسائل الإعلام بعد إقامة ندوة في الدار البيضاء في 18 ماي، أكد حمادي كيروم، المدير الفني للحدث، على أهمية تسليط الضوء في هذه النسخة الثانية على الشباب وتأكيد استقلالية السينما في جوانبها الفكرية والمالية.

كما أوضح كيروم أن الحدث السينمائي يشتمل على ثلاثة مسابقات متميزة، بما في ذلك المسابقة الكبرى ومسابقة الأفلام القصيرة وبانوراما الأفلام الوثائقية، مما يعزز تنوع وجاذبية الفعالية.

تشهد المسابقة الكبرى للمهرجان مشاركة 12 فيلمًا روائيًا طويلاً من 16 دولة مختلفة. وتتنافس هذه الأفلام على الفوز بجوائز المسابقة الكبرى السبع، وتشمل جائزة أنفا الذهبية لأفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، و جوائز الإخراج والسيناريو، بالإضافة إلى جائزتين تتعلقان بالترجمة الشفوية لأداء الذكور والإناث، وجائزة التصوير السينمائي للمهرجان.

تترأس لجنة التحكيم في هذه الدورة المنتج الفرنسي آلان ديبارديو، وتتضمن عضوية المخرجة الألمانية كارين شيل، والمخرج الفرنسي مانويل سانشيز، والكاتبة المغربية غيثة الخياط، والمخرج المغربي لحسن زينون.

بالإضافة إلى ذلك، يتنافس 16 فيلمًا قصيرًا على جائزة أنفا الذهبية لأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى جائزة التصوير السينمائي للمهرجان.

تتولى المخرجة المغربية خلود أصباب بن عمار رئاسة لجنة تحكيم هذه المسابقة، بمساعدة الناقدة جوديث سيريس والفنانة سناء عاصيف.

ويتضمن برنامج المهرجان أيضًا ندوتين مثيرتين للاهتمام. تركز الندوة الأولى على "أعمال الأخوين الدرقاوي"، في حين تستكشف الندوة الثانية موضوع "الإنتاج المستقل للشباب"، بمشاركة المنتج آلان ديبارديو والمخرج مانويل سانشيز. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع "Sahara Lab"، وتنسيقها بواسطة المخرج حكيم بلعباس. تهدف هذه الورشة إلى مرافقة المخرجين الشباب من فكرة الفيلم وحتى عرضه وإخراجه وتحقيقه.