أربعة علامات قد تدفعك لإعادة التفكير في الزواج وفق رأي أخصائية نفسية

إذا كان التوتر محيطًا بك طوال الوقت، وليس مجرد توتر عابر بسبب تحضيرات اليوم الكبير، فهذا قد يكون علامة على أن العلاقة أو الزواج غير متوازن. القلق المستمر يمكن أن يؤثر على صحتك النفسية والجسدية، ويستدعي الوقوف للتفكير بعمق قبل الاستمرار.

وجود أفكار متكررة عن عدم الثقة أو الشك في مشاعر الشريك، أو التساؤل المستمر حول قدرة العلاقة على الاستمرار، يشير إلى وجود خلل قد يكون كبيرًا في التواصل أو التوافق العاطفي. هذه الشكوك تحتاج إلى معالجة قبل اتخاذ خطوة الزواج.

الزواج يجب أن يكون قرارًا شخصيًا قائمًا على الرغبة الحقيقية بين الطرفين، وليس استجابة للضغوط العائلية أو المجتمعية. إذا كان سبب رغبتك في الزواج هو تلبية توقعات الآخرين وليس شعور داخلي حقيقي، فقد يكون من الأفضل التريث وإعادة تقييم دوافعك.

الخلافات المعتادة بين الأزواج طبيعية، ولكن إذا كانت هناك مشاكل متكررة وقوية يصعب حلها أو تفاهم مستمر بينكما، فهذا مؤشر على أن العلاقة قد تواجه صعوبات كبيرة بعد الزواج. الأخصائية النفسية توصي بالنظر بجدية في هذه الأمور قبل إتمام الزواج.

وقد تكون التحضيرات للزفاف متوترة، لكن المهم هو تمييز التوتر العادي عن المؤشرات الحقيقية لمشكلات أكبر. إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات الأربعة، فإن التريث والتفكير الجدي قد يوفر لك فرصة لحماية نفسك واتخاذ قرار واعٍ وصائب قبل الدخول في مرحلة جديدة من حياتك.