تباشر مصالح الدرك الملكي بمديونة التحقيق مع فارس شارك في موسم "التبوريدة" بعد أن أطلق النار من بندقيته التقليدية على فتاة قاصر داخل خيمة خاصة، متسبباً لها في تشوه خطير في الوجه وضرر كبير في عينها اليمنى.

الضحية أكدت أن الحادثة لم تكن عن طريق الخطأ، بل وقعت بعدما رفضت محاولات تحرش من المشتبه فيه، الذي فرّ من مكان الواقعة ويُعرف بأنه ابن أحد كبار الفلاحين.

الفتاة تتلقى حالياً العلاج بقسم العيون بالمركز الاستشفائي ابن رشد، حيث ينتظر أن تحدد الشهادة الطبية مدى الضرر ونوعية العجز الذي أصاب عينها، فيما تصر عائلتها على متابعة المشتبه فيه قضائياً رغم محاولات وساطة للتنازل عن المتابعة.

أظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالسدود في المغرب، بتاريخ 15 شتنبر 2025، تراجعاً ملحوظاً في نسبة ملء السدود، حيث بلغت النسبة الإجمالية 33.2%، مع مخزون مائي يقدر بـ5568 مليون متر مكعب، وفق ما نشرته منصة «الماء ديالنا» التابعة لوزارة التجهيز والماء.

وتكشف هذه البيانات عن الوضعية المقلقة للموارد المائية بالمملكة، خصوصاً في ظل التحديات المناخية والاقتصادية، حيث يظهر تباين كبير في نسب الملء بين مختلف الأحواض المائية.

ففي حوض أم الربيع، سجلت نسبة الملء 10.3% فقط، مع مخزون مائي يبلغ 514.3 مليون متر مكعب، بينما تبرز سدود «سيدي إدريس» و«آيت مسعود» و«تيميتوتين» كاستثناءات، حيث بلغت نسب ملئها 92% و74% و70% على التوالي.

أما حوض اللوكوس، فقد سجل نسبة ملء بلغت 48.9%، مع مخزون مائي يصل إلى 935.1 مليون متر مكعب، في حين تتصدر سدود «شفشاون» و«الشريف الإدريسي» و«واد المخازن» نسب الملء العالية بنسبة 88% و86% و79% على التوالي.

وفي حوض سبو، بلغت نسبة الملء 44%، مع مخزون مائي قدره 2448.6 مليون متر مكعب، وتعتبر سدود «علال الفاسي» و«بوهودة» و«المنع سبو» من بين السدود الأكثر مساهمة في هذا الحوض.

وتسلط هذه المعطيات الضوء على أهمية تعزيز السياسات المائية بالمغرب، خصوصاً في مواجهة شح الموارد المائية والتقلبات المناخية، مع ضرورة اعتماد استراتيجيات مستدامة لضمان الأمن المائي وحماية السدود الحيوية.

رغم استعراض عزيز أخنوش لإنجازات حكومته خلال مقابلة تلفزيونية، يظل الواقع الصحي في أكادير مأساويًا بعد وفاة ثماني نساء في أسبوع واحد بمستشفى الحسن الثاني، ما يبرز فشل الحكومة في الإصلاح الفعلي وتحويل جهودها إلى إدارة أزمة إعلامية أكثر منها إلى تحسين الخدمات العامة.

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن 1239 مسجداً من أصل 2217 متضرراً من زلزال الحوز قد تم فتحها أمام المصلين، سواء بعد استقرار بناياتها أو تأهيلها من قبل الوزارة والمحسنين. يأتي ذلك ضمن برنامج تأهيل 2516 بناية دينية (2217 مسجداً و299 زاوية وضريحاً) بتكلفة إجمالية بلغت 1200 مليون درهم.

اختتمت يوم الاثنين 15 شتنبر، النسخة الخامسة والعشرون من عملية «مرحبا» بتسجيل عبور قياسي لمغاربة العالم، بلغ أكثر من 4 ملايين و60 ألف شخص، مسجلاً زيادة تفوق 11% مقارنة بعملية مرحبا 2024.

وتعد هذه النسخة من عملية الاستقبال مرحبا، والتي تُنظَّم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تجربة إنسانية رائدة ربع قرن من الزمان، تعكس متانة الروابط التي تجمع المغرب بجالياته المقيمة بالخارج، وتعكس الالتزام الملكي المستمر بدعم أبناء الوطن أينما كانوا.

وخلال هذه النسخة، جرى تعبئة لوجستية وبشرية واسعة لتسهيل تدفق المسافرين، لا سيما خلال فترات الذروة التي شهدت توافد أكثر من 86 ألف مسافر يوميًا، مع تنظيم سلس لضمان راحة المغاربة وسلامتهم. وقد أقامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالتعاون مع الشركاء، 26 مركز استقبال في المغرب والخارج، مزوَّدة بأكثر من ألف عنصر من مساعدات اجتماعية وأطباء وممرضين، لتقديم الدعم المباشر للمسافرين، بما في ذلك المساعدة الطبية والإدارية والتنقلية.

وسجلت هذه النسخة حالات إنقاذ طارئة، منها إنقاذ رضيع عمره 4 أشهر من ميناء طنجة المتوسط بعد إصابته بضيق تنفس حاد، ونقل مسافر من سويسرا يعاني من داء السكري إلى المستشفى إثر دخوله في غيبوبة نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم.

وأكدت إدارة العملية على أن نجاح مرحبا 2025 يعكس التعبئة الملكية والمؤسسية المتواصلة، ويعزز مكانة المغرب في ضمان حقوق وراحة مغاربة العالم، من خلال منظومة شاملة للاستقبال والمواكبة والتدخل في الحالات الطارئة.

يعيش حراس الأمن الخاص في المغرب ظروفًا صعبة ومتعددة التحديات، حيث يواجهون ضغوطًا كبيرة على الصعيد البدني والنفسي، مع ساعات عمل طويلة وأجور منخفضة لا تتناسب مع المخاطر التي يتعرضون لها يوميًا.

ويشير العديد من الحراس إلى غياب الحماية القانونية الكاملة، ما يجعلهم عرضة للإصابات أو الاعتداءات دون ضمانات للحصول على تعويض أو دعم من أصحاب العمل. كما يعانون من عدم الاستقرار الاجتماعي، إذ غالبًا ما تكون عقودهم مؤقتة ولا تتيح لهم التغطية الصحية أو التقاعدية.

وبالرغم من الدور الكبير الذي يقومون به في حماية الممتلكات والمرافق الحيوية، يظل صوتهم غير مسموع في كثير من الأحيان، ما يزيد من شعورهم بالإهمال ويضعهم أمام معضلة البحث عن حقوقهم القانونية والاجتماعية.

تدعو منظمات حقوقية إلى تحسين ظروف عمل حراس الأمن الخاص عبر مراجعة الأجور، تقليص ساعات العمل، وتوفير التغطية الاجتماعية والحماية القانونية، بما يعكس التقدير الفعلي للدور الحيوي الذي يقومون به في المجتمع.

شهدت أسواق الجملة للخضر في المغرب خلال الأيام الأخيرة استقرارًا نسبيًا في الأسعار، رغم بعض التفاوت بين المدن والمنتجات.

وأشار التجار إلى أن البصل والطماطم والخيار سجلت أسعارًا معتدلة، فيما شهدت بعض الخضروات مثل الفلفل والفاصولياء ارتفاعًا طفيفًا بسبب الطلب الموسمي وقلة العرض في مناطق الإنتاج.

ويعزو مهتمون بالشأن الزراعي هذا التفاوت إلى تغيرات الطقس الأخيرة وتأخر بعض الشحنات من مناطق الإنتاج، مؤكدين أن الأسعار في الأسابيع المقبلة قد تشهد تقلبات مع استمرار الموسم الزراعي.

يذكر أن أسعار الجملة تؤثر بشكل مباشر على أسعار البيع بالتجزئة للمستهلكين، ما يجعل متابعة أسواق الجملة ضرورية لتقدير تكاليف المعيشة اليومية.

شب حريق كبير، اليوم، في إحدى القساريات القديمة بمدينة طنجة، مخلفًا أضرارًا مادية معتبرة دون تسجيل خسائر بشرية حسب السلطات المحلية.

وعلى الفور، تدخلت فرق الوقاية المدنية للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المحلات المجاورة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقًا لمعرفة أسباب الحريق، وسط استنفار السلطات لضمان سلامة السكان والمحلات التجارية.

وأكد شهود عيان أن الحريق اندلع بسرعة بسبب تكدس المواد القابلة للاشتعال داخل القسارية، فيما تعمل فرق الإطفاء على تقييم الأضرار الكاملة وتأمين المكان.

أعلنت النقابة الوطنية للتعليم العالي عن خوض برنامج نضالي تصعيدي يبدأ بإضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم 17 شتنبر الجاري، ويتبعه تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية، وتجميد العضوية في الهياكل المنتخبة، إلى جانب عقد ندوة صحافية في اليوم نفسه.

وجاء هذا القرار عقب انعقاد اللجنة الإدارية للنقابة يوم الأحد 14 شتنبر بكلية العلوم بالرباط، في سياق وصفته النقابة بـ"الظرفية الدقيقة التي يعرفها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي".

وأوضحت النقابة أن أسباب الاحتجاج تتعلق بتمرير مشروع القانون 59.24 دون مراعاة المنهجية التشاركية، معتبرة أن المشروع يشكل تهديدًا للجامعة العمومية من خلال فتح الباب أمام الخوصصة، وتقليص دور مجالس الجامعات إلى هياكل شكلية، وتعميق التشتت المؤسساتي.

كما انتقدت النقابة الوزارة الوصية على القطاع، مؤكدة تجاوزها الاتفاقات السابقة وغياب الحوار الجاد مع النقابة، وإصرارها على فرض دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية أحاديًا، وهو ما يُعد تجاهلًا لدور الهياكل المنتخبة وخرقًا لمبدأ التشاركية.

وطالبت اللجنة الإدارية الحكومة بـتجميد مشروع القانون وإعادته إلى طاولة الحوار مع النقابة، باعتبارها شريكًا أساسيًا في كل ما يتعلق بإصلاح القطاع، مع إعطاء الأولوية لتسوية الملفات العالقة للأساتذة الباحثين، بما فيها ملف الدكتوراه الفرنسية وملفات الترقية للأعوام 2023 و2024 و2025، واحتساب الأقدمية العامة المكتسبة في الوظيفة العمومية، وتعميم تسع سنوات من الأقدمية الاعتبارية.

وأكدت النقابة أن رفض مشروع القانون بصيغته الحالية يهدف إلى حماية هوية الجامعة العمومية، واستقلاليتها، ومجانية التعليم العالي، ومنع أي تراجع عن المكتسبات التعليمية.

أوقفت مصالح شرطة ولاية أمن مراكش، يوم الأحد 14 شتنبر الجاري، قاصرًا يبلغ من العمر 15 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية قتل عمد باستعمال السلاح الأبيض، وذلك في حادث هز المدينة.

وحسب مصادر أمنية، فقد باشرت فرق الشرطة القضائية ومسرح الجريمة معاينة الجثة التي عُثر عليها لسيدة تحمل آثار جروح بليغة. وأسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه زوال الأحد.

وكشفت المعطيات الأولية أن المشتبه فيه قام بـ اعتداء جسدي قاتل على الضحية عن طريق الرشق بالحجارة واستخدام قطعة زجاجية، قبل أن يعتدي عليها جنسيًا، وذلك خلال جلسة خمرية كان يحضرها شخصان آخران تم ضبطهما أيضًا بعد ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للتحقيق القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، وتحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، فيما تواصل المصالح الأمنية البحث لضمان محاسبة جميع المتورطين وفق القانون.