البداية: قرار محفوف بالمخاطر
بدأت القصة عندما قررت ليان، التي تعمل كمنسقة موسيقية (DJ)، التوجه إلى عيادة خاصة في تركيا لإجراء زراعة أسنان بعد تلقيها توصيات بإجراء رفع للجيوب الأنفية وزرع عظام. الخطة كانت تشمل تركيب ثمانية غرسات في الفك العلوي وسبعة في السفلي. بعد خلع أسنانها وتركيب البراغي والغرسات، عادت ليان إلى بريطانيا على أن تعود لاحقًا لاستكمال المرحلة النهائية.
المعاناة تبدأ
لم تمضِ أيام قليلة حتى بدأت ليان تعاني من آلام شديدة في الرأس وأعراض التهاب في الجيوب الأنفية. ومع مرور الأسابيع، تغيّرت ملامح وجهها تدريجيًا، مما دفعها إلى التوجه للطوارئ حيث تم إعطاؤها مضادات حيوية. رغم ذلك، لم يتمكن الأطباء من تقديم المزيد من المساعدة.
اكتشاف المشكلة
في محاولة لفهم سبب حالتها المتدهورة، خضعت ليان لفحص شامل بالأشعة رباعية الأبعاد في عيادة خاصة، حيث كُشف أن اثنين من الغرسات قد اخترقت تجاويف أنفها. وصفت ليان تجربتها بأنها "أسوأ ما مرّت به في حياتها"، مضيفة أنها تعاني من ألم يشبه "الزجاج المكسور" داخل وجهها.
التكلفة الباهظة والخيارات المحدودة
اضطرت ليان لاختيار تركيا بسبب التكلفة الباهظة للعملية في بريطانيا، التي قد تصل إلى 40 ألف جنيه إسترليني، بينما كلفتها في تركيا كانت نحو 8 آلاف جنيه، دفعت منها 3 آلاف فقط. ومع ذلك، فقد تسببت العملية في معاناة جسدية ونفسية كبيرة، حيث فقدت ليان القدرة على العمل واصطحاب أطفالها في إجازة.
السعي للعلاج والتعافي
تسعى ليان حاليًا لجمع تبرعات لتغطية تكلفة العلاج الخاص الذي قد يصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني، بعدما أبلغها طبيبها بضرورة إزالة كافة الغرسات وإعادة تركيبها من جديد. تعيش ليان الآن في حالة من العزلة، غير قادرة على ممارسة حياتها الطبيعية أو الظهور أمام الناس.
تجربة ليان أبيانس تسلط الضوء على المخاطر المحتملة للعمليات الجراحية في الخارج، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوفير التكاليف على حساب الجودة والسلامة. إن قصتها هي تحذير لكل من يفكر في السفر للخارج لأغراض طبية، حيث يجب التأكد من سمعة ومصداقية العيادات والأطباء لتجنب مثل هذه الكوارث الصحية.
بدأت القصة عندما قررت ليان، التي تعمل كمنسقة موسيقية (DJ)، التوجه إلى عيادة خاصة في تركيا لإجراء زراعة أسنان بعد تلقيها توصيات بإجراء رفع للجيوب الأنفية وزرع عظام. الخطة كانت تشمل تركيب ثمانية غرسات في الفك العلوي وسبعة في السفلي. بعد خلع أسنانها وتركيب البراغي والغرسات، عادت ليان إلى بريطانيا على أن تعود لاحقًا لاستكمال المرحلة النهائية.
المعاناة تبدأ
لم تمضِ أيام قليلة حتى بدأت ليان تعاني من آلام شديدة في الرأس وأعراض التهاب في الجيوب الأنفية. ومع مرور الأسابيع، تغيّرت ملامح وجهها تدريجيًا، مما دفعها إلى التوجه للطوارئ حيث تم إعطاؤها مضادات حيوية. رغم ذلك، لم يتمكن الأطباء من تقديم المزيد من المساعدة.
اكتشاف المشكلة
في محاولة لفهم سبب حالتها المتدهورة، خضعت ليان لفحص شامل بالأشعة رباعية الأبعاد في عيادة خاصة، حيث كُشف أن اثنين من الغرسات قد اخترقت تجاويف أنفها. وصفت ليان تجربتها بأنها "أسوأ ما مرّت به في حياتها"، مضيفة أنها تعاني من ألم يشبه "الزجاج المكسور" داخل وجهها.
التكلفة الباهظة والخيارات المحدودة
اضطرت ليان لاختيار تركيا بسبب التكلفة الباهظة للعملية في بريطانيا، التي قد تصل إلى 40 ألف جنيه إسترليني، بينما كلفتها في تركيا كانت نحو 8 آلاف جنيه، دفعت منها 3 آلاف فقط. ومع ذلك، فقد تسببت العملية في معاناة جسدية ونفسية كبيرة، حيث فقدت ليان القدرة على العمل واصطحاب أطفالها في إجازة.
السعي للعلاج والتعافي
تسعى ليان حاليًا لجمع تبرعات لتغطية تكلفة العلاج الخاص الذي قد يصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني، بعدما أبلغها طبيبها بضرورة إزالة كافة الغرسات وإعادة تركيبها من جديد. تعيش ليان الآن في حالة من العزلة، غير قادرة على ممارسة حياتها الطبيعية أو الظهور أمام الناس.
تجربة ليان أبيانس تسلط الضوء على المخاطر المحتملة للعمليات الجراحية في الخارج، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوفير التكاليف على حساب الجودة والسلامة. إن قصتها هي تحذير لكل من يفكر في السفر للخارج لأغراض طبية، حيث يجب التأكد من سمعة ومصداقية العيادات والأطباء لتجنب مثل هذه الكوارث الصحية.