حول العالم

الرئيس ماكي سال يستقبل الوفد المغربي المشارك في المناظرة المغربية السنغالية حول اللامركزية


استقبل رئيس جمهورية السينغال، ماكي سال، مساء الاثنين بالقصر الرئاسي بدكار، أعضاء الوفد المغربي المشارك في المناظرة المغربية السينغالية حول اللامركزية التي تنعقد أشغالها بالعاصمة السينغالية.



ويعكس هذا الاستقبال الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة السينغالي للعلاقات التاريخية والمتميزة القائمة بين المغرب والسنغال في مختلف المجالات.


ويضم الوفد المغربي، برئاسة العامل المكلف بقطب التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية عبد الوهاب الجابري، على الخصوص رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير ليموري، عمدة مدينة طنجة، ومسؤولون يمثلون المديرية العامة للجماعات الترابية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق التجهيز الجماعي، وصندوق الايداع والتدبير، فضلا عن رؤساء عدد من الجماعات .


وجرى هذا الاستقبال بحضور سفير المغرب بدكار حسن الناصري.


وأشاد الرئيس السينغالي، بهذه المناسبة، بمشاركة وفدين مغربيين هامين، خلال شهر يناير الجاري، في حدثين كبيرين بدكار، مشيرا إلى أن الوفد الثقافي الأول ذي الأهمية الكبيرة والذي ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بن سعيد، وضم أزيد من 70 فنانا مغربيا، شارك في الدورة الـ12 لمهرجان للمهرجان الوطني للفنون والثقافات بفاتيك، الذي حلت فيه المملكة كضيف شرف.


وأضاف أن الوفد الكبير الثاني ضم عمداء ومنتخبين مغاربة يشاركون في المناظرة السينغالية المغربية حول اللامركزية المنعقدة حاليا بدكار.


وأكد الرئيس ماكي سال، أن « هذا يمسنا ويبرز الأهمية التي يوليها المغرب، البلد الشقيق، لعلاقته مع السينغال ».


وبخصوص المناظرة، أشار إلى أن المغرب لديه « سياسة استباقية فيما يتعلق باللامركزية وخاصة التهيئة المجالية « ، مضيفا « لقد استشهدنا في كثير من الأحيان بالنموذج المغربي عندما يتعلق الأمر بكيفية تقديم المدن لمساهمتها في التهيئة الترابية » .


وكلف الرئيس ماكي سال، بالمناسبة، الوفد المغربي بنقل مشاعر الصداقة والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.


وترأس حفل افتتاح هذه المناظرة التي تتواصل الى غاية 17 يناير الجاري، يوم الاثنين وزير الجماعات المحلية والتخطيط والتنمية الإقليمية السنغالي، مودو دياني فادا، بحضور مسؤولين ومنتخبين وخبراء سنغاليين وفنيين ومدراء يمثلون مختلف السلطات السنغالية، وكذلك أعضاء الوفد المغربي .


وتهدف هذا المناظرة، التي تنعقد تحت شعار: « معا، السلطات المحلية ترسم الطريق إلى تعاون لامركزي بين بلدان الجنوب يتسم بالابتكار والتقدم » إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقات الوثيقة بين المغرب والسينغال وشعبيهما، وتبادل التجارب في مجال سياسات اللامركزية المعمول بها بالبلدين وتحديد فرص التعاون وتمويل التنمية المحلية المتاحة للجماعات الترابية في البلدين.


كما تروم وضع خطط عمل لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجماعات الترابية في المغرب والسنغال، وتعزيز روابط التضامن في ما بينها.


وتتميز أعمال هذه الاجتماعات، التي يحضرها ممثلو السلطات المحلية ببلدان الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (كوت ديفوار ومالي وبنين وتوغو)، بعقد جلسات عامة سيقدم خلالها خبراء مغاربة وسنغاليون عروضا متنوعة حول محور « حالة اللامركزية: الإنجازات والآفاق ».


كما سيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء آليات تمويل الجماعات المحلية في السنغال والمغرب ومحاور التعاون اللامركزي بين البلدين والدبلوماسية المحلية.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاربعاء 17 يناير 2024

في نفس الركن
< >

الاربعاء 25 سبتمبر 2024 - 13:09 المغرب في قلب السوق الإفريقية الموحدة


              

















القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic