تايمات... من الصحراء إلى السجادة الحمراء
من النقوب، حيث تتشابك الجبال والصحراء، جاءت الفرقة الأمازيغية "تايمات" محمّلة بروح الموسيقى الصحراوية، تنبض بإيقاعات البلوز وتتنفّس أنفاس الروك الأصيل. وقدّمت عرضاً مدهشاً مزج بين التراث الأمازيغي والأنماط العصرية، مما أذهل الحضور الذي ضم وجوهاً فنية عالمية من هوليوود وأوروبا وآسيا.
لم يكن الأمر مجرّد حفل موسيقي، بل تجلٍّ حيٌّ لهوية موسيقية مغربية تتجاوز الهامش لتصل إلى العالمية. وقد بدا واضحاً من تفاعل الضيوف أن "تايمات" نجحت في خلق حالة من الاندماج الفني والوجداني، حيث عبّر العديد من الحاضرين عن إعجابهم العميق بهذا التمازج الثقافي غير المسبوق، مؤكدين رغبتهم في متابعة الفرقة مستقبلاً.
ورغم تواضع الإمكانيات وغياب الدعم المؤسسي، استطاعت فرقة "تايمات" أن تسطّر لحظة تاريخية، تمثل منعطفاً كبيراً في مسارها الفني، وتجعل من هذا الحفل العالمي بوابة نحو الاعتراف الدولي.
لم يكن الأمر مجرّد حفل موسيقي، بل تجلٍّ حيٌّ لهوية موسيقية مغربية تتجاوز الهامش لتصل إلى العالمية. وقد بدا واضحاً من تفاعل الضيوف أن "تايمات" نجحت في خلق حالة من الاندماج الفني والوجداني، حيث عبّر العديد من الحاضرين عن إعجابهم العميق بهذا التمازج الثقافي غير المسبوق، مؤكدين رغبتهم في متابعة الفرقة مستقبلاً.
ورغم تواضع الإمكانيات وغياب الدعم المؤسسي، استطاعت فرقة "تايمات" أن تسطّر لحظة تاريخية، تمثل منعطفاً كبيراً في مسارها الفني، وتجعل من هذا الحفل العالمي بوابة نحو الاعتراف الدولي.
📌 الروك يرقص بالأمازيغية
ما قدمته فرقة "تايمات" في ليلة زفاف "تارا سمرز" ليس مجرد مشاركة فنية، بل رسالة فنية وثقافية تتخطى الجغرافيا واللغة. إنها دعوة مفتوحة لإعادة النظر في الخريطة الفنية للمغرب، وتسليط الضوء على الكنوز الثقافية المنسية في القرى والأرياف. في زمن العولمة، تتوق الأسواق العالمية للأصالة، والموسيقى الأمازيغية تملك هذا المفتاح. يبقى فقط أن نُؤمن نحن أنفسنا بقيمتها، وندعم من يحملونها بإبداع وشغف. "تايمات" مثال حيٌّ على أن الفن المحلي قادر على كسر الحدود، عندما يُمنح المساحة ليحلق.