هي أخواتها

خولة كوين تواجه التشهير: معركة قضائية لحماية الكرامة والحقوق


في ظل ضغوط الحياة اليومية ومسؤولياتها المتعددة كأم ومؤثرة مغربية، خرجت المدونة خولة كوين عن صمتها لترد بقوة على حملة التشهير التي استهدفتها مؤخرًا. وأكدت أن ما تتعرض له من إساءات واتهامات مغرضة تجاوز الحدود الأخلاقية وأصبح يتطلب مواجهة قانونية حازمة لحماية كرامتها واستقرارها النفسي والمعنوي.



التشهير على منصات التواصل الاجتماعي: ظاهرة مقلقة
أعربت خولة عن استيائها العميق من الهجمات الكلامية التي تطالها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص يستغلون هذه المنصات لنشر معلومات كاذبة عنها دون أي دليل. ووصفت هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة وغير أخلاقية"، خاصة أنها تمس بسمعتها وتهدد استقرارها النفسي، في وقت تحاول فيه التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية.

وأكدت المدونة أن الصمت لم يعد خيارًا، وأن اللجوء إلى القضاء أصبح ضرورة ملحة لوضع حد لكل أشكال التشهير والإفتراء. وأوضحت أن هذه الحملات المسيئة لا تستهدف فقط صورتها كمدونة، بل تؤثر أيضًا على حياتها الشخصية وعائلتها، مما يجعلها أكثر إصرارًا على الدفاع عن حقوقها.

التحديات اليومية وضغوط المسؤولية
تحدثت خولة كوين عن التحديات الكبيرة التي تواجهها يوميًا، خاصة أنها تعيل ثلاث أرواح إلى جانب التزاماتها المهنية. وأوضحت أن هذه المسؤوليات تجعلها أكثر حساسية تجاه أي محاولة للنيل من سمعتها أو استقرارها. وأضافت أن الهجمات المتكررة التي تتعرض لها تزيد من الضغوط التي تعيشها، مما يجعلها مضطرة لاتخاذ خطوات قانونية لحماية نفسها وعائلتها.

وقالت خولة في تصريحها: "هادشي خصو الحد، حيت ميمكنشي إنسانة كتقاتل فحياتها ومعيشا 3 الرواح معاها والضغط والمسؤولية.. بيني وبين أي واحد افترى عليا وشهر بيا كلشي بالمحكمة"، في إشارة واضحة إلى عزمها التوجه إلى القضاء لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من يحاول الإساءة إليها.

رسالة حازمة للمسيئين
وجهت خولة رسالة واضحة لكل من يسيء إليها أو يروّج لمعلومات كاذبة عنها، مؤكدة أن علاقتها بهؤلاء الأشخاص أصبحت الآن بيد القضاء. وشددت على أن المواجهة القانونية هي السبيل الوحيد لردع هذه الأفعال المسيئة، ولحماية نفسها من الظلم الذي تتعرض له باستمرار. كما عبّرت عن أملها في أن يكون القانون منصفًا ويمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات المعنوية التي أصبحت شائعة على منصات التواصل الاجتماعي.

التشهير كظاهرة اجتماعية تحتاج إلى ردع
تسلط قضية خولة كوين الضوء على ظاهرة التشهير والإساءة عبر الإنترنت، التي أصبحت تؤرق العديد من الشخصيات العامة والمؤثرين في المغرب وخارجه. ومع تزايد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، باتت هذه الظاهرة تتطلب تدخلًا قانونيًا صارمًا لحماية الأفراد من الأضرار النفسية والمعنوية التي تسببها.

 نداء للعدالة
تظهر قضية خولة كوين كحالة تمثل معاناة العديد من النساء اللواتي يجدن أنفسهن ضحايا للتشهير والإفتراء. ومن خلال لجوئها إلى القضاء، ترسل خولة رسالة قوية مفادها أن الكرامة والحقوق ليست قابلة للمساومة. وفي انتظار ما ستسفر عنه هذه المواجهة القانونية، يبقى الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في ردع كل من يستغل منصات التواصل الاجتماعي للإساءة إلى الآخرين، وأن تكون العدالة حامية لحقوق الأفراد وكرامتهم.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 20 ماي 2025

              

Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic