لماذا تصبح أسناني حساسة للبرد؟
توضح الدكتورة ناتالي دلفين، طبيبة أسنان ورئيسة النقابة النسائية لأطباء الأسنان، أن «هذه الحساسية تظهر عندما يتضرر المينا الذي يحمي الأسنان، أو عندما تنسحب اللثة، مكشوفة طبقة العاج». تحتوي طبقة العاج على نهايات عصبية، ومن هنا تأتي شدّة الألم عند ملامستها للبرد. وقد تظهر الحساسية أيضًا تجاه الحرارة، مثل شرب القهوة الساخنة أو تناول الحساء المغلي.
من أسباب الحساسية الأكثر شيوعًا:
تنظيف الأسنان بعنف أو استخدام فرشاة صلبة جدًا،
تناول الأطعمة شديدة الحموضة،
صرير الأسنان أثناء النوم (الصرير الليلي)،
الارتجاع المعدي المتكرر.
المينا هي أكثر أنسجة الجسم صلابة، لكنها لا تتجدد طبيعيًا عند تلفها. لذلك تؤكد الدكتورة دلفين على ضرورة «حمايتها وتقويتها».
العلاجات الطبيعية: فعّالة أم خطيرة؟
تنتشر على الإنترنت العديد من وصفات «جداتنا» لتخفيف حساسية الأسنان، لكن ليست كلها مفيدة.
غسول الفم بالملح: استخدامه بحذر.
يمكن لغسول فم بسيط مملح أن يخفف من التهاب اللثة بفضل خصائصه المطهرة. لكن إذا كان المركز عالي التركيز أو استُخدم بشكل خاطئ، فقد يتلف المينا ويزيد الحساسية. لذلك يُنصح باستخدامه فقط إذا كان الألم ناتجًا عن اللثة المتهيجة، وليس المينا التالفة.
قرنفل الأسنان: علاج كلاسيكي مثبت.
يحتوي القرنفل على مادة الإوجينول المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب والبكتيريا. وتوضح الدكتورة دلفين: «هذه من القليل من الزيوت العطرية التي نستخدمها في العيادة». يمكن تطبيقه موضعيًا لتخفيف الألم مؤقتًا.
كيف نحمي الأسنان يوميًا؟
بعيدًا عن العلاجات المؤقتة، الوقاية هي الأساس:
تنظيف الأسنان بلطف باستخدام فرشاة ناعمة،
الحد من الأطعمة الحمضية أو السكرية جدًا،
مراجعة طبيب الأسنان عند استمرار الألم لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
حساسية الأسنان ليست محض قدر. بالعادات الصحيحة واختيار العلاجات الطبيعية الملائمة، يمكن استعادة راحة الأسنان وحمايتها على المدى الطويل.
توضح الدكتورة ناتالي دلفين، طبيبة أسنان ورئيسة النقابة النسائية لأطباء الأسنان، أن «هذه الحساسية تظهر عندما يتضرر المينا الذي يحمي الأسنان، أو عندما تنسحب اللثة، مكشوفة طبقة العاج». تحتوي طبقة العاج على نهايات عصبية، ومن هنا تأتي شدّة الألم عند ملامستها للبرد. وقد تظهر الحساسية أيضًا تجاه الحرارة، مثل شرب القهوة الساخنة أو تناول الحساء المغلي.
من أسباب الحساسية الأكثر شيوعًا:
تنظيف الأسنان بعنف أو استخدام فرشاة صلبة جدًا،
تناول الأطعمة شديدة الحموضة،
صرير الأسنان أثناء النوم (الصرير الليلي)،
الارتجاع المعدي المتكرر.
المينا هي أكثر أنسجة الجسم صلابة، لكنها لا تتجدد طبيعيًا عند تلفها. لذلك تؤكد الدكتورة دلفين على ضرورة «حمايتها وتقويتها».
العلاجات الطبيعية: فعّالة أم خطيرة؟
تنتشر على الإنترنت العديد من وصفات «جداتنا» لتخفيف حساسية الأسنان، لكن ليست كلها مفيدة.
غسول الفم بالملح: استخدامه بحذر.
يمكن لغسول فم بسيط مملح أن يخفف من التهاب اللثة بفضل خصائصه المطهرة. لكن إذا كان المركز عالي التركيز أو استُخدم بشكل خاطئ، فقد يتلف المينا ويزيد الحساسية. لذلك يُنصح باستخدامه فقط إذا كان الألم ناتجًا عن اللثة المتهيجة، وليس المينا التالفة.
قرنفل الأسنان: علاج كلاسيكي مثبت.
يحتوي القرنفل على مادة الإوجينول المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب والبكتيريا. وتوضح الدكتورة دلفين: «هذه من القليل من الزيوت العطرية التي نستخدمها في العيادة». يمكن تطبيقه موضعيًا لتخفيف الألم مؤقتًا.
كيف نحمي الأسنان يوميًا؟
بعيدًا عن العلاجات المؤقتة، الوقاية هي الأساس:
تنظيف الأسنان بلطف باستخدام فرشاة ناعمة،
الحد من الأطعمة الحمضية أو السكرية جدًا،
مراجعة طبيب الأسنان عند استمرار الألم لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
حساسية الأسنان ليست محض قدر. بالعادات الصحيحة واختيار العلاجات الطبيعية الملائمة، يمكن استعادة راحة الأسنان وحمايتها على المدى الطويل.
الرئيسية























































