ما هو النظام الكيتوني؟
النظام الكيتوني (أو كيتو) يعتمد على تقليل كمية الكربوهيدرات إلى أدنى حد ممكن، بحيث يشكل الدهون المصدر الرئيسي للطاقة، والبروتين مصدرًا معتدلًا. نسبة الدهون في النظام تصل إلى حوالي 80% من السعرات، والبروتين 15%، والكربوهيدرات 5% فقط.
يهدف هذا النظام إلى دفع الجسم إلى حالة تُسمى الكيتوزية، حيث يبدأ الكبد بتحويل الدهون إلى أجسام كيتونية تُصبح المصدر الرئيسي للطاقة، خاصة للدماغ. ويؤدي هذا التحول إلى آثار محتملة مفيدة على الدماغ، مثل الاستقرار النفسي، والحد من الالتهابات، وتحسين الطاقة العصبية.
يُسمح فقط بالكربوهيدرات من الخضروات والفواكه قليلة السكر، بينما تُمنع السكريات البسيطة والمعقدة، مثل الحلويات والمخبوزات والخبز والفوليات. وتشمل الأطعمة الموصى بها اللحوم، والأسماك، والبيض، والزيوت، والزبدة، والأفوكادو، والمكسرات، ومنتجات الألبان، والخضروات الخضراء.
النظام الكيتوني وعلاج الصرع
تم تطوير النظام الكيتوني في عشرينيات القرن الماضي لعلاج الأطفال الذين يعانون من صرع مقاوم للأدوية. وقد ثبت أنه قادر على تعديل النشاط الكهربائي للدماغ وتقليل فرط تحفيز الخلايا العصبية، وهو نفس الميكانيزم المرتبط بعدة اضطرابات نفسية.
كيف يؤثر النظام الكيتوني على الدماغ؟
يشير الدكتور ألبرت دانان، طبيب نفسي متخصص في الطب الأيضي، إلى أن زيادة استهلاك الكربوهيدرات الحديثة تؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين لتنظيم السكر في الدم. ومع الإفراط المستمر، قد تصبح بعض الأنسجة مقاومة للأنسولين، بما في ذلك الدماغ، ما يُعرف بمقاومة الأنسولين العصبي.
نتيجة لذلك، يجد الدماغ نفسه في “بحر من السكر”، حيث يتعذر على الخلايا العصبية استخدام الجلوكوز بفعالية، مما يؤدي إلى التعب العقلي، صعوبة التركيز، التهيج، وما يُسمى بـ “ضباب الدماغ”. ومن هنا تأتي أهمية الكيتوزية كبديل استهلاكي للطاقة، تساعد على استقرار نشاط الدماغ وتحسين وظائفه العصبية.
ملاحظات هامة
النظام الكيتوني صارم ويحتاج إلى متابعة طبية دقيقة، خاصة عند تطبيقه لأغراض علاجية.
يمكن أن يسبب فقدانًا للماء بسبب استهلاك مخازن الجليكوجين، لذا يجب شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر ماء يوميًا.
فوائده على الصحة النفسية لا تزال قيد الدراسة، ولم تثبت النتائج بشكل قاطع بعد.
يهدف هذا النظام إلى دفع الجسم إلى حالة تُسمى الكيتوزية، حيث يبدأ الكبد بتحويل الدهون إلى أجسام كيتونية تُصبح المصدر الرئيسي للطاقة، خاصة للدماغ. ويؤدي هذا التحول إلى آثار محتملة مفيدة على الدماغ، مثل الاستقرار النفسي، والحد من الالتهابات، وتحسين الطاقة العصبية.
يُسمح فقط بالكربوهيدرات من الخضروات والفواكه قليلة السكر، بينما تُمنع السكريات البسيطة والمعقدة، مثل الحلويات والمخبوزات والخبز والفوليات. وتشمل الأطعمة الموصى بها اللحوم، والأسماك، والبيض، والزيوت، والزبدة، والأفوكادو، والمكسرات، ومنتجات الألبان، والخضروات الخضراء.
النظام الكيتوني وعلاج الصرع
تم تطوير النظام الكيتوني في عشرينيات القرن الماضي لعلاج الأطفال الذين يعانون من صرع مقاوم للأدوية. وقد ثبت أنه قادر على تعديل النشاط الكهربائي للدماغ وتقليل فرط تحفيز الخلايا العصبية، وهو نفس الميكانيزم المرتبط بعدة اضطرابات نفسية.
كيف يؤثر النظام الكيتوني على الدماغ؟
يشير الدكتور ألبرت دانان، طبيب نفسي متخصص في الطب الأيضي، إلى أن زيادة استهلاك الكربوهيدرات الحديثة تؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين لتنظيم السكر في الدم. ومع الإفراط المستمر، قد تصبح بعض الأنسجة مقاومة للأنسولين، بما في ذلك الدماغ، ما يُعرف بمقاومة الأنسولين العصبي.
نتيجة لذلك، يجد الدماغ نفسه في “بحر من السكر”، حيث يتعذر على الخلايا العصبية استخدام الجلوكوز بفعالية، مما يؤدي إلى التعب العقلي، صعوبة التركيز، التهيج، وما يُسمى بـ “ضباب الدماغ”. ومن هنا تأتي أهمية الكيتوزية كبديل استهلاكي للطاقة، تساعد على استقرار نشاط الدماغ وتحسين وظائفه العصبية.
ملاحظات هامة
النظام الكيتوني صارم ويحتاج إلى متابعة طبية دقيقة، خاصة عند تطبيقه لأغراض علاجية.
يمكن أن يسبب فقدانًا للماء بسبب استهلاك مخازن الجليكوجين، لذا يجب شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر ماء يوميًا.
فوائده على الصحة النفسية لا تزال قيد الدراسة، ولم تثبت النتائج بشكل قاطع بعد.
الرئيسية























































