ويعتمد إنتاج الذرة الحلوة في المغرب على دورتين سنويتين للحصاد، الأولى في الخريف من أكتوبر إلى دجنبر، والثانية في الربيع من أبريل إلى يونيو، مع كون دورة الربيع المصدر الرئيسي للصادرات. ويساعد المناخ الملائم على إنتاج محصول مستمر وعالي الجودة يلبي الطلب الأوروبي ويضمن تنافسية الأسعار.
وتوجهت صادرات الذرة الحلوة المغربية بشكل رئيسي إلى الأسواق الأوروبية، حيث تصدرت إسبانيا قائمة المستوردين للمرة الأولى منذ 2015، بعد زيادة مشترياتها بنسبة 67% مقارنة بالموسم السابق، متأثرة بظروف مناخية صعبة أدت إلى خسائر كبيرة في محصولها المحلي. كما شهدت ألمانيا وفرنسا وسويسرا ارتفاعاً في الطلب بنسبة 52% و30% و14% على التوالي، بينما سجلت هولندا انخفاضاً بنسبة 15%.
وبالإضافة إلى الذرة الحلوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته في الأسواق الأوروبية من خلال نمو مستمر في صادرات الهليون، محققاً أداءً قياسياً للعام الخامس على التوالي. وتؤكد هذه الإنجازات قدرة المملكة على استثمار الظروف المناخية لمنافسيها التقليديين وتوسيع حصتها في الأسواق العالمية، مع تقديم منتجات زراعية موسمية عالية الجودة تلبي متطلبات المستهلكين الأوروبيين.
وتوجهت صادرات الذرة الحلوة المغربية بشكل رئيسي إلى الأسواق الأوروبية، حيث تصدرت إسبانيا قائمة المستوردين للمرة الأولى منذ 2015، بعد زيادة مشترياتها بنسبة 67% مقارنة بالموسم السابق، متأثرة بظروف مناخية صعبة أدت إلى خسائر كبيرة في محصولها المحلي. كما شهدت ألمانيا وفرنسا وسويسرا ارتفاعاً في الطلب بنسبة 52% و30% و14% على التوالي، بينما سجلت هولندا انخفاضاً بنسبة 15%.
وبالإضافة إلى الذرة الحلوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته في الأسواق الأوروبية من خلال نمو مستمر في صادرات الهليون، محققاً أداءً قياسياً للعام الخامس على التوالي. وتؤكد هذه الإنجازات قدرة المملكة على استثمار الظروف المناخية لمنافسيها التقليديين وتوسيع حصتها في الأسواق العالمية، مع تقديم منتجات زراعية موسمية عالية الجودة تلبي متطلبات المستهلكين الأوروبيين.
بقلم هند الدبالي