الرئيسية
اخنوش على رأس قائمة الأثرياء
وجاء المغرب خلف جنوب إفريقيا التي تتصدر القائمة بـ41,100 مليونير، ومصر في المركز الثاني بـ14,800 مليونير، متقدماً على نيجيريا وكينيا. وأوضح التقرير أن هذه الدول الخمس تستحوذ مجتمعة على 56% من إجمالي عدد المليونيرات في القارة الإفريقية، ما يعكس التركز الكبير للثروة في عدد محدود من الدول.
ولم يقتصر التقرير على عدد المليونيرات فقط، بل تناول هيكل الثروة في المغرب، مشيراً إلى وجود 35 شخصًا تتجاوز ثروتهم 100 مليون دولار، بالإضافة إلى 4 مليارديرات يتصدرهم رجل الأعمال عثمان بنجلون، رئيس مجموعة بنك إفريقيا، بثروة 1.6 مليار دولار، يليه رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش بثروة 1.5 مليار دولار، ورجل العقار أنس الصفريوي.
من جهة المدن، برزت الدار البيضاء ومراكش كمراكز رئيسية للثروة بالمغرب، حيث تحتضن العاصمة الاقتصادية 2,900 مليونير و11 “سنتي-مليونير” وملياردير واحد، بينما شهدت مراكش نمواً بنسبة 67% في عدد الأثرياء خلال العقد الماضي، لتضم 1,700 مليونير و14 “سنتي-مليونير” ومليارديرين. ويعكس هذا النمو جاذبية المغرب كوجهة استثمارية وسياحية فاخرة، ما يجعل المدن الكبرى محركات أساسية للثروة في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن القارة الإفريقية تضم حاليًا 122,500 مليونير، و348 “سنتي-مليونير”، و25 مليارديراً، بإجمالي ثروة قابلة للاستثمار يصل إلى 2.5 تريليون دولار. ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، يُتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات في إفريقيا بنسبة 65% خلال العقد المقبل، مع تصدر دول مثل موريشيوس، ناميبيا، المغرب، زامبيا، كينيا، أوغندا، ورواندا لهذا النمو، بفضل سياساتها الاقتصادية المنفتحة وجاذبيتها للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتبرز هذه الأرقام أهمية المغرب في السياق الاقتصادي الإفريقي، ليس فقط من حيث عدد الأفراد الأثرياء، بل أيضاً كقطب جذب للاستثمارات والأنشطة الاقتصادية، مؤكدًا استمرار دوره الفاعل في دفع عجلة التنمية والثروة في المنطقة.
بقلم هند الدبالي
ولم يقتصر التقرير على عدد المليونيرات فقط، بل تناول هيكل الثروة في المغرب، مشيراً إلى وجود 35 شخصًا تتجاوز ثروتهم 100 مليون دولار، بالإضافة إلى 4 مليارديرات يتصدرهم رجل الأعمال عثمان بنجلون، رئيس مجموعة بنك إفريقيا، بثروة 1.6 مليار دولار، يليه رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش بثروة 1.5 مليار دولار، ورجل العقار أنس الصفريوي.
من جهة المدن، برزت الدار البيضاء ومراكش كمراكز رئيسية للثروة بالمغرب، حيث تحتضن العاصمة الاقتصادية 2,900 مليونير و11 “سنتي-مليونير” وملياردير واحد، بينما شهدت مراكش نمواً بنسبة 67% في عدد الأثرياء خلال العقد الماضي، لتضم 1,700 مليونير و14 “سنتي-مليونير” ومليارديرين. ويعكس هذا النمو جاذبية المغرب كوجهة استثمارية وسياحية فاخرة، ما يجعل المدن الكبرى محركات أساسية للثروة في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن القارة الإفريقية تضم حاليًا 122,500 مليونير، و348 “سنتي-مليونير”، و25 مليارديراً، بإجمالي ثروة قابلة للاستثمار يصل إلى 2.5 تريليون دولار. ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، يُتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات في إفريقيا بنسبة 65% خلال العقد المقبل، مع تصدر دول مثل موريشيوس، ناميبيا، المغرب، زامبيا، كينيا، أوغندا، ورواندا لهذا النمو، بفضل سياساتها الاقتصادية المنفتحة وجاذبيتها للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتبرز هذه الأرقام أهمية المغرب في السياق الاقتصادي الإفريقي، ليس فقط من حيث عدد الأفراد الأثرياء، بل أيضاً كقطب جذب للاستثمارات والأنشطة الاقتصادية، مؤكدًا استمرار دوره الفاعل في دفع عجلة التنمية والثروة في المنطقة.
بقلم هند الدبالي
