غزة: وقف النزيف أولوية إنسانية وسياسية
خلال اللقاء، الذي عُقد يوم الأحد في القاهرة، شدد الرئيس المصري على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، الذي يعاني من وضع إنساني كارثي في ظل استمرار التصعيد العسكري والحصار. وأبرز حرص مصر على استمرار التنسيق مع شركائها الدوليين، وخاصة الولايات المتحدة وقطر، من أجل إنجاح الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة وفتح الممرات الإنسانية.
موقف القاهرة يعكس ثباتاً في الرؤية المصرية منذ اندلاع الأزمة، حيث تُقدّم مصر نفسها كوسيط محايد وقوي، مستفيدة من علاقاتها الثنائية مع مختلف أطراف النزاع، إلى جانب قربها الجغرافي ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
ليبيا: مصر تبحث عن الاستقرار في خاصرتها الغربية
وفي الشق الليبي، أكد السيسي أن مصر كانت وما زالت الأكثر تضرراً من حالة الفوضى في ليبيا، وهو ما يفسّر إصرارها على الدفع نحو تسوية سياسية شاملة داخلية لا تقوم على التدخلات الخارجية. وجدد تأكيده على أن الحل لا يكون إلا بـتوافق وطني حقيقي يقود إلى تشكيل حكومة موحدة تحظى بقبول واسع داخل المجتمع الليبي، وتكون أولويتها الأساسية تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يضمن مشروعية مؤسسات الحكم الليبي واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
القضايا الإقليمية الأخرى: استقرار لبنان والسودان واليمن
اللقاء لم يخلُ من الإشارة إلى ملفات إقليمية أخرى، حيث شدّد الطرفان على ضرورة حماية الاستقرار في كل من لبنان والسودان واليمن، في ظل ما تشهده هذه الدول من تحديات أمنية واقتصادية تهدد السلم الاجتماعي والإقليمي.
ويعكس هذا التوجه رغبة القاهرة في لعب دور مركزي في هندسة توازن إقليمي جديد، يقوم على التهدئة ودعم الحلول السياسية للأزمات، دون الانخراط المباشر في المواجهات أو الانحياز لطرف ضد آخر.
لقاء الرئيس السيسي مع مستشار ترامب يعكس مرة أخرى حرص مصر على لعب دور الوسيط المتزن والفاعل في حلّ القضايا الإقليمية الشائكة، بدءاً من غزة مروراً بليبيا ووصولاً إلى لبنان واليمن. وبين الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، والسعي لإعادة الاستقرار في ليبيا، تتجدد ملامح الدبلوماسية المصرية القائمة على مبدأ "الأمن الإقليمي يبدأ من الداخل"، في وقت تتسابق فيه أطراف متعددة على لعب أدوار متعارضة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
خلال اللقاء، الذي عُقد يوم الأحد في القاهرة، شدد الرئيس المصري على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، الذي يعاني من وضع إنساني كارثي في ظل استمرار التصعيد العسكري والحصار. وأبرز حرص مصر على استمرار التنسيق مع شركائها الدوليين، وخاصة الولايات المتحدة وقطر، من أجل إنجاح الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة وفتح الممرات الإنسانية.
موقف القاهرة يعكس ثباتاً في الرؤية المصرية منذ اندلاع الأزمة، حيث تُقدّم مصر نفسها كوسيط محايد وقوي، مستفيدة من علاقاتها الثنائية مع مختلف أطراف النزاع، إلى جانب قربها الجغرافي ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
ليبيا: مصر تبحث عن الاستقرار في خاصرتها الغربية
وفي الشق الليبي، أكد السيسي أن مصر كانت وما زالت الأكثر تضرراً من حالة الفوضى في ليبيا، وهو ما يفسّر إصرارها على الدفع نحو تسوية سياسية شاملة داخلية لا تقوم على التدخلات الخارجية. وجدد تأكيده على أن الحل لا يكون إلا بـتوافق وطني حقيقي يقود إلى تشكيل حكومة موحدة تحظى بقبول واسع داخل المجتمع الليبي، وتكون أولويتها الأساسية تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يضمن مشروعية مؤسسات الحكم الليبي واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
القضايا الإقليمية الأخرى: استقرار لبنان والسودان واليمن
اللقاء لم يخلُ من الإشارة إلى ملفات إقليمية أخرى، حيث شدّد الطرفان على ضرورة حماية الاستقرار في كل من لبنان والسودان واليمن، في ظل ما تشهده هذه الدول من تحديات أمنية واقتصادية تهدد السلم الاجتماعي والإقليمي.
ويعكس هذا التوجه رغبة القاهرة في لعب دور مركزي في هندسة توازن إقليمي جديد، يقوم على التهدئة ودعم الحلول السياسية للأزمات، دون الانخراط المباشر في المواجهات أو الانحياز لطرف ضد آخر.
لقاء الرئيس السيسي مع مستشار ترامب يعكس مرة أخرى حرص مصر على لعب دور الوسيط المتزن والفاعل في حلّ القضايا الإقليمية الشائكة، بدءاً من غزة مروراً بليبيا ووصولاً إلى لبنان واليمن. وبين الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، والسعي لإعادة الاستقرار في ليبيا، تتجدد ملامح الدبلوماسية المصرية القائمة على مبدأ "الأمن الإقليمي يبدأ من الداخل"، في وقت تتسابق فيه أطراف متعددة على لعب أدوار متعارضة في الشرق الأوسط وأفريقيا.