جمعيات فلاحية وبيئية أكدت ظهور مؤشرات الإصابة، ما أعاد التحذيرات بشأن التأثير السلبي لهذه الحشرة على جودة المنتوج، طعمه، وقيمته الغذائية. الحشرة تلتصق بألواح النبتة وتتغذى على عصارتها، مما يؤدي إلى ذبول الثمار وجفاف النبتة قبل نضجها الكامل.
الفلاح المهني عبد الحكيم أوضح أن الحشرة القرمزية تمثل تهديدًا "صامتًا" لكنه خطير، إذ تتسلل إلى داخل النبتة عبر ثقوب دقيقة، وتضع بيضها على سطح الألواح لتنتشر بسرعة، مما يجعل السيطرة عليها معقدة إذا لم تُباشر المعالجة في وقت مبكر. كما أشار إلى أن الحقول المصابة تعاني من انخفاض خصوبة التربة، مما يؤثر على الدورة الزراعية والمردودية بشكل عام.
من جهتها، نبّهت خبيرة التغذية الدكتورة مونة خيري إلى المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك فاكهة مصابة بالحشرة القرمزية، خصوصًا لدى الفئات الهشة كالأطفال والمرضى. وأشارت إلى إمكانية تسرب بقايا سُمّية داخل الثمرة يصعب ملاحظتها، ما قد يؤدي إلى اضطرابات صحية خطيرة في بعض الحالات.
ودعت خيري إلى التوعية الصحية بطرق اختيار الثمار السليمة، وتشديد المراقبة في الأسواق، وعدم تسويق الثمار القادمة من الحقول المتضررة، حماية لصحة المواطنين، والحفاظ على سمعة المنتوج المغربي الذي يُعد جزءًا من الثقافة الغذائية الوطنية.
وفي ظل هذا التهديد المتجدد، يُجمع المهنيون والخبراء على ضرورة تفعيل خطط المعالجة الوقائية بشكل صارم، وتكثيف حملات التوعية والتنسيق بين الفلاحين والسلطات المختصة، لتفادي تكرار السيناريوهات السابقة التي ألحقت أضرارًا كبيرة بمحاصيل الصبّار في مناطق واسعة من البلاد.
بقلم هند الدبالي
الفلاح المهني عبد الحكيم أوضح أن الحشرة القرمزية تمثل تهديدًا "صامتًا" لكنه خطير، إذ تتسلل إلى داخل النبتة عبر ثقوب دقيقة، وتضع بيضها على سطح الألواح لتنتشر بسرعة، مما يجعل السيطرة عليها معقدة إذا لم تُباشر المعالجة في وقت مبكر. كما أشار إلى أن الحقول المصابة تعاني من انخفاض خصوبة التربة، مما يؤثر على الدورة الزراعية والمردودية بشكل عام.
من جهتها، نبّهت خبيرة التغذية الدكتورة مونة خيري إلى المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك فاكهة مصابة بالحشرة القرمزية، خصوصًا لدى الفئات الهشة كالأطفال والمرضى. وأشارت إلى إمكانية تسرب بقايا سُمّية داخل الثمرة يصعب ملاحظتها، ما قد يؤدي إلى اضطرابات صحية خطيرة في بعض الحالات.
ودعت خيري إلى التوعية الصحية بطرق اختيار الثمار السليمة، وتشديد المراقبة في الأسواق، وعدم تسويق الثمار القادمة من الحقول المتضررة، حماية لصحة المواطنين، والحفاظ على سمعة المنتوج المغربي الذي يُعد جزءًا من الثقافة الغذائية الوطنية.
وفي ظل هذا التهديد المتجدد، يُجمع المهنيون والخبراء على ضرورة تفعيل خطط المعالجة الوقائية بشكل صارم، وتكثيف حملات التوعية والتنسيق بين الفلاحين والسلطات المختصة، لتفادي تكرار السيناريوهات السابقة التي ألحقت أضرارًا كبيرة بمحاصيل الصبّار في مناطق واسعة من البلاد.
بقلم هند الدبالي