مقاومة شعبية تتحدى الاستبداد
الشعب الإيراني أثبت إرادته القوية من خلال انتفاضاته المستمرة ضد النظام الحاكم الذي فشل في تحقيق العدالة والاستقرار. في خطابها أمام البرلمان الأوروبي في 18 يونيو 2025، أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن إيران تقترب من لحظة تحول تاريخي. وقالت: "الشعب الإيراني مصمم على إنهاء حكم الديكتاتورية الدينية، وهو أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على تحقيق التغيير."
تعكس هذه الكلمات نبض الشارع الإيراني الذي يرفض الخضوع ويطالب بحقه في تقرير مصيره.
في رسائلها إلى المتظاهرين في عواصم أوروبية مثل برلين وستوكهولم، شددت رجوي على ضرورة الاعتراف بالمقاومة الإيرانية كقوة تحررية، مؤكدة أن الحل للأزمة الإيرانية لا يكمن في التفاوض مع النظام أو إشعال الحروب، بل في دعم الشعب الإيراني لإسقاط النظام بيده. وأضافت: "إن المقاومة الإيرانية التي قدمت تضحيات جسيمة على مدى أربعة عقود تمثل صوت الشعب وتطلعاته نحو الحرية."
رؤية لمستقبل ديمقراطي
تسعى المقاومة الإيرانية إلى بناء دولة قائمة على مبادئ العدالة والمساواة، حيث يتم فصل الدين عن الدولة واحترام حقوق الإنسان والقوميات المختلفة. وقد طرحت السيدة رجوي برنامجًا من عشر نقاط يشمل:
إلغاء عقوبة الإعدام.
ضمان استقلال القضاء.
التزام إيران بالتخلي عن الأسلحة النووية.
هذه الرؤية ليست مجرد شعارات، بل خارطة طريق لإيران ديمقراطية تتطلع إلى السلام والتعاون مع دول المنطقة.
على الأرض، نفذت وحدات المقاومة آلاف الاحتجاجات خلال العام الماضي، فيما وصل عدد الإعدامات إلى مستويات غير مسبوقة، مما يكشف عن وحشية النظام. ومع ذلك، فإن هذه الاحتجاجات التي وصفتها رجوي بأنها "فريدة من نوعها عالميًا" تؤكد عزم الشعب الإيراني على مواصلة النضال.
سياسة الاسترضاء الغربية: عقبة أمام التغيير
إن سياسة الاسترضاء الغربية تجاه نظام الملالي، سواء بالصمت أو بالمهادنة، ساهمت في إطالة عمر هذا النظام. هذه السياسة لم تؤدِ فقط إلى تعاظم معاناة الشعب الإيراني، بل هددت استقرار المنطقة بأسرها من خلال دعم الميليشيات التي زعزعت أمن دول مثل العراق وسوريا ولبنان. دعم نضال الشعب الإيراني هو الخطوة الضرورية لتحقيق الاستقرار الإقليمي. يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الظلم.
دعوة للتضامن العربي-الإيراني
كعرب، نرى أن التضامن مع الشعب الإيراني في نضاله العادل يمثل خطوة نحو تحقيق السلام والكرامة في المنطقة. انتصار الشعب الإيراني لن يكون انتصارًا له وحده، بل لكل شعوب المنطقة التي تتوق إلى العيش في سلام وكرامة.
من هنا، ندعو المجتمع الدولي للتخلي عن سياسة الاسترضاء والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إقامة نظام ديمقراطي يعكس تطلعاته. فلنعمل معًا من أجل منطقة خالية من الاستبداد وأسلحة الدمار الشامل، حيث تسود العدالة والتنمية والازدهار.
إن دعم نضال الشعب الإيراني ليس مجرد قضية داخلية تخص إيران، بل هو مفتاح الاستقرار والسلام في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب الإيراني، وأن يساهم في تحقيق حلمه بالحرية والديمقراطية.
الشعب الإيراني أثبت إرادته القوية من خلال انتفاضاته المستمرة ضد النظام الحاكم الذي فشل في تحقيق العدالة والاستقرار. في خطابها أمام البرلمان الأوروبي في 18 يونيو 2025، أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن إيران تقترب من لحظة تحول تاريخي. وقالت: "الشعب الإيراني مصمم على إنهاء حكم الديكتاتورية الدينية، وهو أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على تحقيق التغيير."
تعكس هذه الكلمات نبض الشارع الإيراني الذي يرفض الخضوع ويطالب بحقه في تقرير مصيره.
في رسائلها إلى المتظاهرين في عواصم أوروبية مثل برلين وستوكهولم، شددت رجوي على ضرورة الاعتراف بالمقاومة الإيرانية كقوة تحررية، مؤكدة أن الحل للأزمة الإيرانية لا يكمن في التفاوض مع النظام أو إشعال الحروب، بل في دعم الشعب الإيراني لإسقاط النظام بيده. وأضافت: "إن المقاومة الإيرانية التي قدمت تضحيات جسيمة على مدى أربعة عقود تمثل صوت الشعب وتطلعاته نحو الحرية."
رؤية لمستقبل ديمقراطي
تسعى المقاومة الإيرانية إلى بناء دولة قائمة على مبادئ العدالة والمساواة، حيث يتم فصل الدين عن الدولة واحترام حقوق الإنسان والقوميات المختلفة. وقد طرحت السيدة رجوي برنامجًا من عشر نقاط يشمل:
إلغاء عقوبة الإعدام.
ضمان استقلال القضاء.
التزام إيران بالتخلي عن الأسلحة النووية.
هذه الرؤية ليست مجرد شعارات، بل خارطة طريق لإيران ديمقراطية تتطلع إلى السلام والتعاون مع دول المنطقة.
على الأرض، نفذت وحدات المقاومة آلاف الاحتجاجات خلال العام الماضي، فيما وصل عدد الإعدامات إلى مستويات غير مسبوقة، مما يكشف عن وحشية النظام. ومع ذلك، فإن هذه الاحتجاجات التي وصفتها رجوي بأنها "فريدة من نوعها عالميًا" تؤكد عزم الشعب الإيراني على مواصلة النضال.
سياسة الاسترضاء الغربية: عقبة أمام التغيير
إن سياسة الاسترضاء الغربية تجاه نظام الملالي، سواء بالصمت أو بالمهادنة، ساهمت في إطالة عمر هذا النظام. هذه السياسة لم تؤدِ فقط إلى تعاظم معاناة الشعب الإيراني، بل هددت استقرار المنطقة بأسرها من خلال دعم الميليشيات التي زعزعت أمن دول مثل العراق وسوريا ولبنان. دعم نضال الشعب الإيراني هو الخطوة الضرورية لتحقيق الاستقرار الإقليمي. يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الظلم.
دعوة للتضامن العربي-الإيراني
كعرب، نرى أن التضامن مع الشعب الإيراني في نضاله العادل يمثل خطوة نحو تحقيق السلام والكرامة في المنطقة. انتصار الشعب الإيراني لن يكون انتصارًا له وحده، بل لكل شعوب المنطقة التي تتوق إلى العيش في سلام وكرامة.
من هنا، ندعو المجتمع الدولي للتخلي عن سياسة الاسترضاء والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إقامة نظام ديمقراطي يعكس تطلعاته. فلنعمل معًا من أجل منطقة خالية من الاستبداد وأسلحة الدمار الشامل، حيث تسود العدالة والتنمية والازدهار.
إن دعم نضال الشعب الإيراني ليس مجرد قضية داخلية تخص إيران، بل هو مفتاح الاستقرار والسلام في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب الإيراني، وأن يساهم في تحقيق حلمه بالحرية والديمقراطية.