لوديجي ستوديو

الأستاذة فاطمة مقداد : توقيع كتاب Léttre à Mon Ego بملتقى إستطيقا للفن المسرحي


في سياق تنشيط المشهد الثقافي والفني بمدينة سلا، وتنزيلًا لأهداف جمعية إستطيقا للتنمية الفنية والثقافية الرامية إلى تثمين الإبداع المسرحي والشبابي، شهد مركب التنشيط الفني والثقافي تابريكت – سلا يومي 3 و4 يونيو 2025 تنظيم ملتقى إستطيقا للفن المسرحي، في دورته الجديدة التي جاءت غنية بالأنشطة والعروض، ومتميزة بحضور أسماء وازنة من عالم المسرح والسينوغرافيا.



تحكي المسرحية عن صوفيا امرأة ناجحة تواجه أزمة داخلية بسبب تضخم الأنا، ما يؤدي إلى صراع ذاتي. تضطر لمراجعة أولوياتها وفهم ذاتها العميقة. تتصاعد الأحداث لتكشف التوتر بين طموحها المهني واحتياجاتها النفسية. يظهر في النهاية أمل في التوازن والتعايش بين الأنا والآخر.

الجمعية، التي وجّهت دعوتها المسبقة لكافة المنابر الإعلامية الوطنية المعتمدة، أكدت على أهمية الحضور الصحفي في دعم مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى تسليط الضوء على تجارب شبابية واحترافية تشتغل على قضايا فكرية وجمالية عميقة.
افتتاح بفكر مسرحي وأقلام نسائية

استُهلّ برنامج يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 بحفل توقيع كتاب "Lettre de mon ego" للدكتورة فاطمة مقداد، أستاذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قبل أن تنطلق مراسيم الافتتاح الرسمي للملتقى.

وقد تابع الجمهور بعد ذلك عرضين مسرحيين بارزين:

    "Sans Sens" من تأليف وإخراج الفنان منصف الإدريسي الخمليشي، الذي قدّم رؤية مسرحية تتناول قضايا الهوية وتسليع الإنسان وتحويله إلى سلعة.

    تلاه عرض "Déjà vue" للفنان عبد الكريم بنعامر، وهي تجربة مسرحية تغوص في عمق الكيان الإنساني منذ مرحلة التكوين الجنيني.

ماستر كلاس وعروض وازنة في اليوم الثاني

أما يوم الأربعاء 4 يونيو، فقد ميّزه تنظيم ماستر كلاس للأستاذة زينب مقداد الخطابي تحت عنوان: "بناء المعنى على الخشبة: مقاربة شمولية في السينوغرافيا والإبداع". وقد عرفت هذه الورشة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، خصوصًا من الطلبة الشباب المهتمين بالسينوغرافيا.

في المساء، تواصلت العروض المسرحية، حيث تمّ تقديم:

    مسرحية "كنا ولم نكن" للفنان عبد الباقي البوجمعاوي، التي طرحت أسئلة وجودية بلغة مسرحية شاعرية.

    ثم مسرحية "ظل الدار" للفنان فؤاد الصحراوي، والتي تميزت بطابعها البصري والتشكيلي القوي.

بين الفكر والجمال... ووفاء للمسرح

تميّز الملتقى بحسن التنظيم، وبتنوع مواضيعه وتوازن فقراته بين الجوانب النظرية والتطبيقية. وقد حضره عدد من الفاعلين الثقافيين والفنانين الشباب الذين تقاسموا تجاربهم وتفاعلوا مع الجمهور والنقاد.

وفي كلمة ختامية ألقاها رئيس الجمعية منصف الإدريسي الخمليشي، شدّد على أهمية منح الشباب فضاءات للتكوين والتعبير، مؤكدًا أن الجمعية ستواصل رسالتها في جعل المسرح رافعة للوعي ومساحة حقيقية للحرية والتجريب.
الإعلام شريك في النجاح

أشادت الجمعية بحضور وسائل الإعلام التي ساهمت في توثيق هذه التظاهرة وتسليط الضوء على أصوات مسرحية جديدة. وأكدت أن هذه الدينامية لن تتوقف، بل ستتواصل في دورات قادمة أكثر انفتاحًا وعمقًا.




الاثنين 16 يونيو 2025

              

آخر الأخبار | حياتنا | صحتنا | فن وفكر | لوديجي ستوديو | كتاب الرأي | هي أخواتها | تكنو لايف | بلاغ صحفي | لوديجي ميديا [L'ODJ Média] | المجلة الأسبوعية لويكاند | اقتصاديات | كلاكسون


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic