حول العالم

أكاديميون: المبادرة الأطلسية نقطة تحول جديدة لربط المغرب بجذوره الافريقية


أكد أكاديميون واستاذة جامعيون مشاركون في ندوة نُظمت بمبادرة من جامعة القاضي عياض برمركش، أن المبادرة الأطلسية للملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، توفر فرصا كبيرة لتعاون حقيقي بين بلدان الجنوب.



وتندرج المبادرة الدولية  للملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل إفريقيا مزدهرة، وهي مبادرة توفر إمكانات غير مسبوقة، من شأنها تعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات دول الساحل.


وأبرز المشاركون في هذه الندوة المنظمة بشكل مشترك من قبل مجموعة البحث حول الأمن والإستراتيجية الشاملة بجامعة القاضي عياض ومركز الدراسات والأبحاث في الجغرافيا السياسية والأمن حول موضوع “المغرب والساحل، التحديات والفرص”، أن هذه المبادرة الملكية تُتيح كل الفرص الكفيلة بخلق تعاون حقيقي بين بلدان الجنوب يضمن الرخاء المشترك بهذه المنطقة.


وأكدوا على أن العلاقات المغربية الإفريقية متينة وممتدة عبر قرون، معتبرين أن مقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه العمق الإفريقي للمملكة شكلت نقطة تحول وأعطت دفعة جديدة مهمة للعلاقات التي تربط المغرب وجذوره الإفريقية.


ويشجع تنفيذ المبادرة الملكية  على تبني مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة برمتها، مضيفة أنها تشكل منصة جديدة لتحقيق إقلاع اقتصادي للمملكة عبر واجهتها الأطلسية، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوار الذي لا يضم فقط موريتانيا والسنغال، بل أيضا دول الساحل التي شاركت في الاجتماع الوزاري التنسيقي الذي انعقد السبت الماضي بمراكش (مالي، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد).

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 12 فبراير 2024

              

















تحميل مجلة لويكاند


القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic