وفي كلمته، أشار مارلاسكا إلى أن هذا الدعم يعكس العلاقات العميقة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، مؤكدًا أن 103 عناصر من فرق الإغاثة المغربية ساهموا بجهود استثنائية في إعادة تأهيل المناطق المتضررة. وأكد أن هذا التضامن يبرز الروابط الأخوية بين البلدين، ويجسد نموذجًا مميزًا للتعاون الإنساني.
وشهد الحفل الذي أقيم في فالنسيا بمناسبة انتهاء مهمة فرق الإغاثة المغربية، عرض شريط فيديو يعكس حجم التزام الفرق المغربية التي أُرسلت بتوجيهات من الملك محمد السادس لدعم إسبانيا خلال هذه المحنة. مارلاسكا عبر في كلمته عن الامتنان الكبير لهذا الدعم، مشددًا على أن إسبانيا لن تنسى أبدًا هذه المساعدة التي تركت أثرًا عميقًا في نفوس الإسبان.
وخلال الفعالية، التي حضرها مسؤولون إسبان من السلطات المحلية والدفاع المدني، تم تقديم شهادات تقدير لأعضاء الفرق المغربية، تعبيرًا عن الشكر والعرفان لما بذلوه من جهود استثنائية. وأكد الجميع على الامتنان للمملكة المغربية التي لعبت دورًا محوريًا في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
ويُذكر أن المغرب استجاب بسرعة لهذه الأزمة الإنسانية بتوجيهات ملكية، حيث أرسل قافلتين مجهزتين بـ37 شاحنة ضخ وشفط، إلى جانب فريق مكون من 103 عمال إغاثة. وبهذه الجهود، قدم المغرب نموذجًا متميزًا في التضامن الإنساني خلال كارثة الفيضانات التي تسببت بها العاصفة "دانا" وأثرت بشدة على منطقة فالنسيا