الرئيسية
تفاصيل الواقعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الطفلان أثناء حفل خطوبتهما بمدينة طنطا بمحافظة الغربية. وقد أثارت هذه الصور والمقاطع موجة من الانتقادات لما تمثله الواقعة من انتهاك لحقوق الطفل وإساءة لكرامتهما. وعلى الفور، أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة إبلاغ مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب النائب العام للتحقيق في الواقعة.
تدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة
أوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الواقعة تم رصدها سريعًا وتم إبلاغ النيابة العامة لاتخاذ اللازم لحماية الطفلين. وأكدت السنباطي أن أهل الطفلين أقروا بأن الخطوبة كانت مجرد احتفال رمزي، وأنه لا نية لإتمام الزواج قبل بلوغهما السن القانوني.
وأضافت أنه تم أخذ تعهدات من والدي الطفلين بحسن رعايتهما وعدم إتمام الزواج إلا بعد بلوغهما السن القانوني. كما تم تقديم جلسة توعية وإرشاد أسري من خلال الجمعية الأهلية الشريكة لخط نجدة الطفل بالمحافظة، لتوضيح مخاطر زواج الأطفال وأهمية حماية الأطفال من التعرض لأي شكل من أشكال الاستغلال أو الإساءة.
موقف قانوني حازم
أكدت السنباطي أن مثل هذه الوقائع أصبحت غير مقبولة، مشددة على أن نشر صور الأطفال بهذا الشكل يعد نوعًا من التشهير بهم وينتهك حقوقهم. كما شددت على ضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة، مطالبة الأسر بضرورة توفير بيئة سليمة وآمنة للأطفال لضمان تنشئتهم بشكل صحي وسليم.
من جانبه، أكد صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن الواقعة تمثل إساءة لكرامة الطفلين ومخالفة صريحة للمادة 80 من الدستور المصري، التي تلزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال. كما أشار إلى مخالفة الواقعة للمادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، التي تجرّم تعريض الطفل للخطر.
دعوة للإبلاغ عن الانتهاكات
ناشد المجلس القومي للطفولة والأمومة المواطنين بضرورة الإبلاغ عن أي وقائع تشكل خطرًا على الأطفال، من خلال خط نجدة الطفل على الرقم 16000 أو عبر تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600. ووجه المجلس الشكر للنيابة العامة ومكتب حماية الطفل والجمعية الأهلية الشريكة على جهودهم السريعة في التدخل لحماية الطفلين.
تسلط هذه الواقعة الضوء على قضية زواج الأطفال وما يترتب عليها من انتهاكات لحقوق الطفل وسلامته. ويؤكد تدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة والنيابة العامة أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات غير القانونية، والعمل على توعية المجتمع بمخاطرها. يبقى الدور الأكبر على الأسر والمجتمع في حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حقهم في طفولة سليمة بعيدًا عن أي استغلال أو إساءة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الطفلان أثناء حفل خطوبتهما بمدينة طنطا بمحافظة الغربية. وقد أثارت هذه الصور والمقاطع موجة من الانتقادات لما تمثله الواقعة من انتهاك لحقوق الطفل وإساءة لكرامتهما. وعلى الفور، أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة إبلاغ مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب النائب العام للتحقيق في الواقعة.
تدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة
أوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الواقعة تم رصدها سريعًا وتم إبلاغ النيابة العامة لاتخاذ اللازم لحماية الطفلين. وأكدت السنباطي أن أهل الطفلين أقروا بأن الخطوبة كانت مجرد احتفال رمزي، وأنه لا نية لإتمام الزواج قبل بلوغهما السن القانوني.
وأضافت أنه تم أخذ تعهدات من والدي الطفلين بحسن رعايتهما وعدم إتمام الزواج إلا بعد بلوغهما السن القانوني. كما تم تقديم جلسة توعية وإرشاد أسري من خلال الجمعية الأهلية الشريكة لخط نجدة الطفل بالمحافظة، لتوضيح مخاطر زواج الأطفال وأهمية حماية الأطفال من التعرض لأي شكل من أشكال الاستغلال أو الإساءة.
موقف قانوني حازم
أكدت السنباطي أن مثل هذه الوقائع أصبحت غير مقبولة، مشددة على أن نشر صور الأطفال بهذا الشكل يعد نوعًا من التشهير بهم وينتهك حقوقهم. كما شددت على ضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة، مطالبة الأسر بضرورة توفير بيئة سليمة وآمنة للأطفال لضمان تنشئتهم بشكل صحي وسليم.
من جانبه، أكد صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن الواقعة تمثل إساءة لكرامة الطفلين ومخالفة صريحة للمادة 80 من الدستور المصري، التي تلزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال. كما أشار إلى مخالفة الواقعة للمادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، التي تجرّم تعريض الطفل للخطر.
دعوة للإبلاغ عن الانتهاكات
ناشد المجلس القومي للطفولة والأمومة المواطنين بضرورة الإبلاغ عن أي وقائع تشكل خطرًا على الأطفال، من خلال خط نجدة الطفل على الرقم 16000 أو عبر تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600. ووجه المجلس الشكر للنيابة العامة ومكتب حماية الطفل والجمعية الأهلية الشريكة على جهودهم السريعة في التدخل لحماية الطفلين.
تسلط هذه الواقعة الضوء على قضية زواج الأطفال وما يترتب عليها من انتهاكات لحقوق الطفل وسلامته. ويؤكد تدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة والنيابة العامة أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات غير القانونية، والعمل على توعية المجتمع بمخاطرها. يبقى الدور الأكبر على الأسر والمجتمع في حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حقهم في طفولة سليمة بعيدًا عن أي استغلال أو إساءة.
