صحتنا

الحرارة الرطبة: أضرار بالجملة على الصحة والأداء الرياضي والحالة الذهنية


يمكن البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة 50 درجة مئوية في الهواء الجاف، لكن الحرارة تصبح قاتلة في 35 درجة مئوية عندما يكون الهواء مشبعا بالرطوبة. إنها الحرارة الرطبة.
الحرارة في ظروف الهواء الرطب أو الرطوبة العالية، كما هو الحال حاليا في كوت ديفوار، لها تأثير خطير على الصحة، والتي يمكن أن تكون قاتلة لكل من الرياضيين الذين يدخلون المسابقات، وكذلك للجمهور غير المعتاد على هذا المناخ والغير ملم ومتعود على شروط الوقاية



الدكتور الطيب حمضي

الحرارة الرطبة لها أيضا تأثير سلبي على أداء اللاعبين من خلال اضعاف أدائهم الحركي والذهني ، وتغيير حالتهم الذهنية ومهام الإدراك واتخاد القرار والدخول في حالة التهيج والغضب.


الحرارة المرتفعة تسبب الجفاف وضربة الشمس، والرطوبة العالية تجعل آثار الحرارة أسوأ بكثير، يصبح الهواء غير قابل للتنفس.

تحدث ضربة الشمس أو ارتفاع الحرارة عندما لا يستطيع جسمنا تبديد الحرارة وفشل التبريد الذاتي. تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، مما يؤثر على جميع وظائف الجسم. من بين أقوى الطرق لتبريد جسم الإنسان التعرق. يتخلص الجسم من الحرارة بالتعرق. لكن الرطوبة، وهي الهواء المشحون بالماء، يمنع تبخر العرق وبالتالي يمنع تبريد جسم الإنسان.


يصبح الجسم مرهقا وتظهر الأعراض: تشنجات، تعب غير عادي، صداع، غثيان، عطش شديد، مشاكل انتباه، مشاكل في التوازن.، يصبح الشخص المصاب بارتفاع الحرارة تدريجيا سريع الانفعال، مرتبكا، عدوانيا، مع العطش الشديد، جلد محمر والارتعاش وخفقان القلب أو الخلط أو الدخول في غيبوبة والموت.


حتى بالنسبة لكبار الرياضيين، فإن الحرارة الرطبة هي خطر يمكن أن يكون مميتا، بالإضافة إلى تأثيرها على الأداء. يجب تجنب المسابقات خلال فترات الحرارة والرطوبة العالية، خاصة في حالة عدم وجود رياح، والتي تعمل عادة كنصر ملطف في حال هبوبها.


يجب على الرياضيين اتباع ما يسمى بالتبريد المسبق والتبريد خلال وبعد المنافسات يتعلق بتبريد الجسم قبل المنافسة (من المهم لتحمل المسابقة)، وأثناء المنافسة (للقدرة على الاستمرار) وبعد المنافسة للتعافي والقدرة على الاستئناف.


يتم استخدام العديد من التقنيات للتبريد المسبق: سترات التبريد، الاستحمام البارد، غرف التبريد، مسبح التبريد، ومروحة التبريد، والخيام المحمولة المكيفة ...

التبريد خلال الممارسة: التوقف، الترطيب والتبريد، شرب السوائل، الثلج على الجزء الخلفي من الرقبة، إلخ.

للجمهور: شرب الماء بانتظام، وتجنب المشروبات السكرية والشاي والقهوة. تناول الطعام في وجبات صغيرة مقسمة خصوصا الخضار والفواكه، تبليل الجسم والملابس عدة مرات، مراوح.  اختيار أماكن الظل، قبعة، نظارات شمسية. ملابس خفيفة الوزن وفاتحة اللون. تجنب المجهود البدني.


يتم قياس الحرارة الرطبة بواسطة مقياس حرارة مصمم خصيصا يسمى "المحرار الرطب" والذي يقيس درجة الحرارة عن طريق ربطها بالرطوبة المحيطة. يمكن البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة 50 درجة مئوية في الهواء الجاف، لكن الحرارة تصبح قاتلة في 35 درجة مئوية عندما يكون الهواء مشبعا بالرطوبة. إنها الحرارة الرطبة.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 25 يناير 2024

              




مدار اليوم
12:00

نوال المتوكل تنتخب نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

نوال المتوكل تنتخب نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية
في اليوم الثاني من الدورة 142 لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في باريس، تم انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. ستبدأ ولايتهما في 10 أغسطس، خلفًا لجون كوتس وسير ميانغ إنغ. تهانينا لنوال المتوكل على هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس تميز الرياضة المغربية على الساحة الدولية!
11:57

ميمي الأبيض تحتفل بظهور كجوهراتها في "EMILY IN PARIS"

ميمي الأبيض تحتفل بظهور كجوهراتها في "EMILY IN PARIS"
أعربت ميمي الأبيض عن فرحتها الكبيرة بارتداء بطلات سلسلة "إيميلي في باريس" لمجوهراتها الخاصة بعلامتها التجارية المغربية. وشاركت ميمي مقطعاً تشويقياً للموسم الجديد من المسلسل عبر حسابها على إنستغرام، معلقة: "جد متشوقة لكشف جزء من العرض التشويقي من “إيميلي في باريس” الذي نشرته نتفليكس في موسمه الرابع، حيث يمكنكم رؤية بطلات المسلسل يرتدي مجوهرات من تصميمي". تهانينا لميمي على هذا الإنجاز الرائع الذي يبرز الثقافة والإبداع المغربيين على الساحة العالمية!
11:55

إطلاق منصة "سيدا وسل" لتعزيز التوعية الصحية في المغرب

إطلاق منصة "سيدا وسل" لتعزيز التوعية الصحية في المغرب
تم إطلاق المنصة التفاعلية «سيدا وسل» (Sidawasoul.ma) يوم الأربعاء 24 يوليوز بالرباط، بهدف توفير فضاء آمن لتبادل المعلومات والنقاش حول مرضي السيدا والسل. المبادرة تأتي من الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، بدعم من شركاء حكوميين وغير حكوميين، كجزء من برنامج «تسريع الاستجابة لمرض السيدا والسل في المغرب في أفق 2030».

تهدف المنصة إلى تحسين الوقاية والعلاج من هذين المرضين من خلال توفير معلومات علمية وطبية موثوقة، وتشجيع الحوار المجتمعي حول التحديات الصحية. تُعد هذه الخطوة جزءاً من جهود متكاملة لتعزيز النظام الصحي الوطني وتحسين جودة الحياة للأفراد المصابين.














القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic