تسعى المدرسة الجديدة إلى استقبال دفعات جديدة من المتدربين في سلك حراس الأمن، مع التركيز على برامج تدريب أساسية ومتقدمة، فضلاً عن تعزيز التكوين المستمر لمواكبة متطلبات العمل الأمني العصري. يأتي هذا المشروع في إطار المبادرات الهيكلية للمديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تطوير البنية التحتية الأمنية وضمان جاهزية الكوادر الشرطية.
يُذكر أن المديرية شرعت منذ عام 2016 في تنفيذ خطة شاملة لتحديث منظومة التكوين الشرطي، تضمنت مراجعة مناهج التدريب وإطلاق مؤسسات متخصصة موزعة جغرافيًا لتسهيل الوصول إلى خدمات التكوين. تشمل هذه المؤسسات المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة ومدارس تكوين حراس الأمن بعدد من المدن، إلى جانب المركز العالي للتكوين الشرطي المرتقب افتتاحه بمدينة إفران.
وخلال زيارة تفقدية للمدرسة الجديدة، شدد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على أهمية إعداد الأطر الشرطية وفق رؤية شاملة ترتكز على تأهيلهم معرفيًا، تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتحصينهم ضد أي سلوكات غير لائقة. كما أكد على ضرورة مواكبة المتغيرات الأمنية من خلال برامج تدريب مبتكرة وبيئة تكوينية متكاملة.
المدرسة الجديدة تمتد على مساحة 7826 مترًا مربعًا بطاقة استيعابية تصل إلى 500 متدرب. تضم مرافق حديثة تشمل جناحًا سكنيًا، قاعات دراسية متعددة، قاعة للمعلومات والمناظرات، ومصحة طبية متخصصة. كما جُهزت بمرافق تدريب خارجية وساحات مخصصة للأنشطة شبه العسكرية والرياضية.
يُذكر أن المديرية شرعت منذ عام 2016 في تنفيذ خطة شاملة لتحديث منظومة التكوين الشرطي، تضمنت مراجعة مناهج التدريب وإطلاق مؤسسات متخصصة موزعة جغرافيًا لتسهيل الوصول إلى خدمات التكوين. تشمل هذه المؤسسات المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة ومدارس تكوين حراس الأمن بعدد من المدن، إلى جانب المركز العالي للتكوين الشرطي المرتقب افتتاحه بمدينة إفران.
وخلال زيارة تفقدية للمدرسة الجديدة، شدد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على أهمية إعداد الأطر الشرطية وفق رؤية شاملة ترتكز على تأهيلهم معرفيًا، تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتحصينهم ضد أي سلوكات غير لائقة. كما أكد على ضرورة مواكبة المتغيرات الأمنية من خلال برامج تدريب مبتكرة وبيئة تكوينية متكاملة.
المدرسة الجديدة تمتد على مساحة 7826 مترًا مربعًا بطاقة استيعابية تصل إلى 500 متدرب. تضم مرافق حديثة تشمل جناحًا سكنيًا، قاعات دراسية متعددة، قاعة للمعلومات والمناظرات، ومصحة طبية متخصصة. كما جُهزت بمرافق تدريب خارجية وساحات مخصصة للأنشطة شبه العسكرية والرياضية.