نهاية حقبة: بنشعبون يحتفظ بموقعه في هيكل جديد
تهدف هذه إعادة التنظيم إلى تعزيز التناسق الاستراتيجي وتحسين فعالية اتخاذ القرارات داخل الشركة، وهو أمر ضروري في قطاع ديناميكي مثل الاتصالات. من خلال دمج جميع الأعضاء السابقين في مجلس المراقبة داخل مجلس الإدارة الجديد، تضمن ماروك تليكوم انتقالًا سلسًا واستمرارية في إدارة أنشطتها.
محمد بنشعبون، الذي كان يشغل سابقًا منصب رئيس الإدارة، يستمر في قيادة المجموعة كمدير عام. تعكس هذه الاستمرارية في القيادة التزام ماروك تليكوم بدمج الصرامة والابتكار وخلق القيمة لشركائها وعملائها. يتماشى هذا التغيير مع ديناميكية أوسع لتحديث الحوكمة، بهدف محاذاة ممارسات الشركة مع أعلى المعايير الدولية.
باختصار، فإن هذا التحول في ماروك تليكوم ليس مجرد إعادة تنظيم هيكلية، بل هو خطوة استراتيجية نحو إدارة أكثر تكاملًا وفعالية، قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية في سوق الاتصالات.