وكان الفقيد قد تدهورت حالته الصحية منذ مدة، الأمر الذي دفع السلطات المختصة إلى السماح لابنه ناصر الزفزافي بزيارته في أكثر من مناسبة، في إطار ما يُعرف بالمقاربة الإنسانية التي تنتهجها الدولة إزاء رعاياها، حتى في ظل الظروف القضائية والتنفيذية الخاصة بالسجناء.
وقد تمت هذه الزيارات بتراخيص استثنائية، عكست البعد الإنساني والقانوني الذي تحرص المؤسسات الوطنية على مراعاته في تعاملها مع النزلاء وذويهم، خصوصاً في الحالات المرتبطة بالمرض أو الوفاة.
وقد تمت هذه الزيارات بتراخيص استثنائية، عكست البعد الإنساني والقانوني الذي تحرص المؤسسات الوطنية على مراعاته في تعاملها مع النزلاء وذويهم، خصوصاً في الحالات المرتبطة بالمرض أو الوفاة.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.