وينصّ النظام قيد الإعداد على جمع مختلف البيانات المتعلقة بالمؤسسات الصحية حسب الجهات والأقاليم، إضافة إلى معلومات الطلبة وفق التخصص والشعبة ومؤسسات التكوين، فضلاً عن معطيات تخص اتفاقيات الشراكة والتأطير والمشرفين الجهويين والإقليميين والمحليين.
وطلبت الوزارة إعداد تصور دقيق لطبيعة الأنشطة التي ينجزها الطلبة داخل مواقع التدريب، مع تحديد مستوى المسؤولية الذي يتحملونه والفعلية التي يضطلعون بها خلال الفترات التطبيقية، وذلك وفق خصوصية كل تخصص.
وتسعى الوزارة من خلال هذا التوجه الجديد إلى تنظيم أفضل للتداريب الميدانية داخل المستشفيات والمراكز الصحية، بالتزامن مع توسيع الطاقة الاستيعابية للمعاهد ورفع عدد المقاعد البيداغوجية. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز عرض التكوين وتحسين جودة التأطير البيداغوجي والتطبيقي داخل قطاع الصحة بالمغرب
الرئيسية





















































