الأرض لا تكفي… والطاقة الشمسية في الفضاء فرصة جديدة
وفق التقرير، يرى جيف بيزوس، مؤسس “أمازون” و”بلو أوريجن”، أن سطح القمر يمكن أن يشكل منصة مثالية لتشغيل مراكز البيانات، مستفيداً من الطاقة الشمسية المستمرة وظروف التبريد الطبيعية في الفراغ الكوني. وتأتي هذه الأفكار بالتزامن مع جهود شركات مثل “سبيس إكس” لتخفيض تكلفة الإطلاق إلى الفضاء، ما يجعل مشاريع الفضاء جزءاً من العمليات الاقتصادية المحتملة للشركات الكبرى.
تزايد استهلاك الطاقة بسبب مشاريع الذكاء الاصطناعي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعلان “حالة طوارئ طاقوية”، فيما تواجه الشركات تهديد نقص الإمدادات الكهربائية خلال السنوات المقبلة. لحل هذه الأزمة، لجأت بعض الشركات إلى حلول مؤقتة، مثل استخدام توربينات غازية، أو الضغط على الحكومة لزيادة توليد الكهرباء بمستوى يصل إلى 100 غيغاواط سنويًا.
تستثمر شركات أخرى في حلول حوسبة فضائية. فمشروع Sun Catcher من “غوغل” يختبر تشغيل تقنيات حوسبة في المدار عبر أقمار اصطناعية، بينما تعاونت “نفيديا” مع شركة ناشئة لاستكشاف إمكانات إنشاء مراكز بيانات خارج الغلاف الجوي. أما إيلون ماسك، فيخطط لنشر أقمار “ستارلينك” الجديدة، المزوّدة بالطاقة الشمسية وأجهزة ليزر عالية السرعة، بهدف بناء شبكة ضخمة من مراكز البيانات الفضائية، مع تصور بعيد المدى لإنشاء قواعد تصنيع على القمر وتوليد 100 تيراواط سنوياً.
ورغم أن هذه الأفكار لا تزال أقرب إلى الخيال الهندسي منها إلى التنفيذ الفوري، إلا أنها تعكس حجم التحديات التي يفرضها سباق الذكاء الاصطناعي على البنى التحتية العالمية. التقرير يشير إلى أن الاقتراب من التفكير في استخدام الفضاء لتشغيل مراكز بيانات ليس نزوة تقنية، بل استجابة واقعية للنقص المتوقع في الطاقة على الأرض مع توسع استخدامات الذكاء الاصطناعي.
تزايد استهلاك الطاقة بسبب مشاريع الذكاء الاصطناعي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعلان “حالة طوارئ طاقوية”، فيما تواجه الشركات تهديد نقص الإمدادات الكهربائية خلال السنوات المقبلة. لحل هذه الأزمة، لجأت بعض الشركات إلى حلول مؤقتة، مثل استخدام توربينات غازية، أو الضغط على الحكومة لزيادة توليد الكهرباء بمستوى يصل إلى 100 غيغاواط سنويًا.
تستثمر شركات أخرى في حلول حوسبة فضائية. فمشروع Sun Catcher من “غوغل” يختبر تشغيل تقنيات حوسبة في المدار عبر أقمار اصطناعية، بينما تعاونت “نفيديا” مع شركة ناشئة لاستكشاف إمكانات إنشاء مراكز بيانات خارج الغلاف الجوي. أما إيلون ماسك، فيخطط لنشر أقمار “ستارلينك” الجديدة، المزوّدة بالطاقة الشمسية وأجهزة ليزر عالية السرعة، بهدف بناء شبكة ضخمة من مراكز البيانات الفضائية، مع تصور بعيد المدى لإنشاء قواعد تصنيع على القمر وتوليد 100 تيراواط سنوياً.
ورغم أن هذه الأفكار لا تزال أقرب إلى الخيال الهندسي منها إلى التنفيذ الفوري، إلا أنها تعكس حجم التحديات التي يفرضها سباق الذكاء الاصطناعي على البنى التحتية العالمية. التقرير يشير إلى أن الاقتراب من التفكير في استخدام الفضاء لتشغيل مراكز بيانات ليس نزوة تقنية، بل استجابة واقعية للنقص المتوقع في الطاقة على الأرض مع توسع استخدامات الذكاء الاصطناعي.
الرئيسية























































