بقلم: علي تونسي : لأمين العام لهيأة المغرب الكبيربلا حدود
فيطيب لي بهذه المناسبة، الجليلة القدر، بصفتي الأمين العام لجمعية ( هيأة المغرب الكبير بلا حدود ) التي تأسست سنة 2011 بناء على الجمعية السابقة ( الهيأة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية المغتصبة ) و التي تقوم على مطالبة سكان هذه المناطق ( أقاليم الساورة و اتوات و تيدكلت...) بمغربيتهم و مغربية أراضيهم ( حضوالي مليون و خمس مائة ألف كلومتر مربع ) التي اقتطعتها فرنسا من المغرب و ألحقتها بالجزائر / الفرنسية بدون وجه حق لا تاريخي و لا واقعي، فقط لاستمرار مصالحها الاستعمارية و تجاربها النووية و العسكرية بالمنطقة جورا و غصبا. و اعتبرتها جزءا ضمن الحدود الجديدة لدولة الجزائر / الفرنسية ( المستقلة ). و هذه من الأسباب و الحقائق الرئيسية الخفية في استمرار العمالة الاستعمارية للحكومات المتوالية للدولة العسكرية الجزائرية -- منذ عهد الرئيس الجزائري ( هواري بومديين ) إسم حركي أما إسمه الحقيقي فهو: ( محمد بن ابراهيم بوخروبة ) الذي قاد انقلابا عسكريا من موقعه كوزير للدفاع على الرئيس أحمد بنبلا في يونيو 1965 و استمر قائدا للثورة التصحيحية و رئيسا للجزائر حتى وفاته في دجنبر 1978-- في معاكسة حق المملكة المغربية في استكمال وحدتها الترابية و الوطنية. و هو الوزر الذي تتحمل فيه الدولة الفرنسية القسط الكبير بإقدامها على اجتزاء مناطق شاسعة ( الصحراء الكبرى ) من أراضي المملكة المغربية الشريفة و تسليمها لغير مستحقيها إبان فترة استعمارها في خرق سافر لوثيقة الحماية التي وقعها المغرب مع فرنسا سنة 1912. و كذا تنكرها السافر لما ألزمتها به في هذا الشأن الاتفاقيات الدولية في مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 باحترام الحدود الترابية التاريخية و الواقعية للمملكة المغربية الشريفة و عدم المساس بها.
و هذا ما دفع بالعمالة المكشوفة للتوجهات الاستعمارية من طرف الحكومات الجزائرية المتوالية منذ الانقلاب المذكور آنفا إلى التمسك بأسطورة الحدود الموروثة عن الاستعمار و معاداة المغرب و معاكسته في مطالبته و حثه على استكمال وحدته الترابية و الوطنية. و اعتباره دولة ذات مساعي توسعية زوار و بهتانا.
. و هذا ما لا يقبله الشعب المغربي عموما و لا الهيأة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية المغتصبة التي ما فتئت تطالب بكل الوسائل السلمية و القانونية المتاحة كل من الجزائر و فرنسا بحقوق سكان الصحراء الشرقية و أبنائهم و أحفادهم في الإقرار بهويتهم المغربية و تعويضهم و تحريرهم و تحرير أراضيهم أقاليم ( الساورو و اتوات و تيديكلت ) من الاستعمار و الإقرار الدولي بمغربيتها التاريخية و الواقعية المفترى عليها من طرف الاستعمار (الفرنسي/ الجزائري)...
. غير أنه مع تطور الظروف الدولية في اتجاه بناء تكتلات إقليمية اقتصادية و سياسية و إلغاء الحدود الوطنية الضيقة و تنمية علاقات المصير الآنساني المشترك. و استجابة لمطلب الوحدة و بناء المستقبل المغاربي دفع الهيئة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية المغتصبة إلى وقفة تأملية أسفرت عن تغليب منطق الحكمة و استحضار روح اجتماع طنجة المغاربي سنة 1958 بتغيير قوانينها الأساسية و تحويلها إلى جمعية جديدة تحمل إسم ( هيأة المغرب الكبير بلا حدود ) في مؤتمر حضره أعضاؤها و منخرطين جدد من مختلف الفعاليات الجمعوية و الثقافية المغربية سنة 2011 بالدار البيضاء بالرفع من سطح أهدافها إلى تدويب الخلافات الحدودية بين المغرب و الجزائر شريطة تحقيق الوحدة المغاربية الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية على أرض الواقع. بفتح الحدود البرية و الجوية و البحرية بين الأقطار المغارببة الخمسة ( موريتانيا و ليبايا و تونس و الجزائر و المغرب ) و إلغاء تأشيرات الدخول و الخروج بينها مع العمل بحرية تنقل الناس و البضائع و السلع و الاستغلال المشترك للخيرات. مع تمسكنا الدائم و بلا هوادة في << هيئة المغرب الكبير بلا حدود >> بتحرير صحرائنا الشرقية و مدينتي سبتة و امليلية و الجزر الجعفرية و جميغ الثغور النغتصبة إلى وطنها الأب المملكة المغربية الشريفة.
. و عليه فإننا في هيأة المغرب الكبير بلا حدود نتمنى من الإخوة الأشقاء الجزائريين قيادة و شعبا تلبية نداء اليد الممدودة التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من إجل التنمية و الرقي و المصير المشترك و إقامة الاتحاد المغاربي الكبير و بناء مستقبل الأجيال...
. أدام الله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس دخرا للبلاد و العباد و حاميا للملة و الدين و تحرير الثغور المغتصبة و ضامنا للوحدة الترابية و الوطنية، سائلين الله العلي القدير بأن يمد في عمره سليما معافى و يشد أزره بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن و بشقيقه الأمير الأرشد مولاي رشيد و كافة أميرات و أمراء الأسرة العلوية الشريفة. و أن يديم الشعب المغربي موحدا متمسكا بأهذاب العرش الملكي الشريف تحت شعارنا الدائم: { الله * الوطن * الملك }
. و بأن ينعم الله على شعوبنا المغاربية بالنمو المظطرد و الرقي و الازدهار. و على الشعوب العربي بالأمن و السلم و الاستقرار و على الشعب الفلسطيني بالحرية و الاستقلال و الازدهار.
و صل الله على سيدنا و نبينا الحبيب محمد رسول الله و على إله و صخبه أجمعين آمين
و الحمد لله رب العالمين.
و هذا ما دفع بالعمالة المكشوفة للتوجهات الاستعمارية من طرف الحكومات الجزائرية المتوالية منذ الانقلاب المذكور آنفا إلى التمسك بأسطورة الحدود الموروثة عن الاستعمار و معاداة المغرب و معاكسته في مطالبته و حثه على استكمال وحدته الترابية و الوطنية. و اعتباره دولة ذات مساعي توسعية زوار و بهتانا.
. و هذا ما لا يقبله الشعب المغربي عموما و لا الهيأة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية المغتصبة التي ما فتئت تطالب بكل الوسائل السلمية و القانونية المتاحة كل من الجزائر و فرنسا بحقوق سكان الصحراء الشرقية و أبنائهم و أحفادهم في الإقرار بهويتهم المغربية و تعويضهم و تحريرهم و تحرير أراضيهم أقاليم ( الساورو و اتوات و تيديكلت ) من الاستعمار و الإقرار الدولي بمغربيتها التاريخية و الواقعية المفترى عليها من طرف الاستعمار (الفرنسي/ الجزائري)...
. غير أنه مع تطور الظروف الدولية في اتجاه بناء تكتلات إقليمية اقتصادية و سياسية و إلغاء الحدود الوطنية الضيقة و تنمية علاقات المصير الآنساني المشترك. و استجابة لمطلب الوحدة و بناء المستقبل المغاربي دفع الهيئة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية المغتصبة إلى وقفة تأملية أسفرت عن تغليب منطق الحكمة و استحضار روح اجتماع طنجة المغاربي سنة 1958 بتغيير قوانينها الأساسية و تحويلها إلى جمعية جديدة تحمل إسم ( هيأة المغرب الكبير بلا حدود ) في مؤتمر حضره أعضاؤها و منخرطين جدد من مختلف الفعاليات الجمعوية و الثقافية المغربية سنة 2011 بالدار البيضاء بالرفع من سطح أهدافها إلى تدويب الخلافات الحدودية بين المغرب و الجزائر شريطة تحقيق الوحدة المغاربية الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية على أرض الواقع. بفتح الحدود البرية و الجوية و البحرية بين الأقطار المغارببة الخمسة ( موريتانيا و ليبايا و تونس و الجزائر و المغرب ) و إلغاء تأشيرات الدخول و الخروج بينها مع العمل بحرية تنقل الناس و البضائع و السلع و الاستغلال المشترك للخيرات. مع تمسكنا الدائم و بلا هوادة في << هيئة المغرب الكبير بلا حدود >> بتحرير صحرائنا الشرقية و مدينتي سبتة و امليلية و الجزر الجعفرية و جميغ الثغور النغتصبة إلى وطنها الأب المملكة المغربية الشريفة.
. و عليه فإننا في هيأة المغرب الكبير بلا حدود نتمنى من الإخوة الأشقاء الجزائريين قيادة و شعبا تلبية نداء اليد الممدودة التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من إجل التنمية و الرقي و المصير المشترك و إقامة الاتحاد المغاربي الكبير و بناء مستقبل الأجيال...
. أدام الله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس دخرا للبلاد و العباد و حاميا للملة و الدين و تحرير الثغور المغتصبة و ضامنا للوحدة الترابية و الوطنية، سائلين الله العلي القدير بأن يمد في عمره سليما معافى و يشد أزره بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن و بشقيقه الأمير الأرشد مولاي رشيد و كافة أميرات و أمراء الأسرة العلوية الشريفة. و أن يديم الشعب المغربي موحدا متمسكا بأهذاب العرش الملكي الشريف تحت شعارنا الدائم: { الله * الوطن * الملك }
. و بأن ينعم الله على شعوبنا المغاربية بالنمو المظطرد و الرقي و الازدهار. و على الشعوب العربي بالأمن و السلم و الاستقرار و على الشعب الفلسطيني بالحرية و الاستقلال و الازدهار.
و صل الله على سيدنا و نبينا الحبيب محمد رسول الله و على إله و صخبه أجمعين آمين
و الحمد لله رب العالمين.
الرئيسية















