الرئيسية
أمل الهواري
تعرف اسبانيا حاليا، انتخابات محلية مبكرة، دعى اليها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، والتي تعرف تراجع للحزب الاشتراكي احد المكونات الاساسية للمشهد السياسي الاسباني.
وحصلت المعارضة اليمينية على اكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية، في حين خسر الاشتراكيون العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، لا سيما فالنسيا، حسب تقارير إعلامية.
هذه الانتخابات تعتبر بمثابة اختبار وطني لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها.
وحصلت المعارضة اليمينية على اكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية، في حين خسر الاشتراكيون العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، لا سيما فالنسيا، حسب تقارير إعلامية.
هذه الانتخابات تعتبر بمثابة اختبار وطني لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها.
نتائج هذه الانتخابات ستأثر لامحالة على العلاقات المغربية الاسبانية ، التي تعرف استقرارا وتعاونا واضحين، بعد اللقاءات الثنائية بين البلدين؛ وفي هذا الصدد يوضح عبد الفتاح بلعمشي؛ المحلل السياسي، واستاذ العلاقات الدولية، أن هذه الانتخابات تعرف تراجع الحزب الاشتراكي في الانتخابات المحلية، و هو الامر الذي أدى الى احتدام النقاش السياسي بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي، ومن أثر هذه الانتخابات هو طلب رئيس الحكومة الى انتخابات مبكرة حسب مايتيحه الدستور الاسباني، وحل البرلمان، حتى يتم التمكن من العمل على قطع الطريق على الحزب الشعبي في الاستحقاقات القادمة بشكل يؤدي بالضرورة الى نوع من السعي الى الاستمرارية والتفرغ الى الانتخابات المقبلة.
واضاف ذات المتحدث الى ان هذا المشهد اذا استمر بهذا الشكل في الاستحقاقات القادمة فيمكن ان يؤدي الى تغيرات معينة في السياسة الداخلية بالخصوص، وهو بمثابة اختبار كذلك للمواقف الاخيرة التي تهم العلاقات الاسبانية المغربية، على اعتبار ان السياسة الخارجية من حيث المبدأ تسير وفق استراتيجية للدول وليس لحزب سياسي معين، كما تم الاشارة لذلك من قبل وزير الخارجية الإسباني ومن قبل شخصيات نافذة في الحكومة الاسبانية بالخصوص بعد الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى الذي عقد في الرباط شهر فبراير المنصرم، والذي افرز اتفاقيات تتميز بصيغة النفاذ.
واضاف استاذ العلاقات الدولية ، بانه يمكن للمحللين ان ينظروا الى مستقبل المشهد السياسي في اسبانيا بمنافسة قوية بين الحزبين الشعبي والاشتراكي، والايام كفيلة بإبراز التغيرات التي يمكن ان يحدثها هذا النوع من الاستمرار لنفس مشهد الانتخابات المحلية في الاستحقاقات المقبلة ، اما اذا حصل العكس يضيف استاذ العلاقات الدولية ؛ واستجمع الحزب الاشتراكي لشعبيته فستكون امام نوع من الاستمرارية للمشهد المحلي ونوع للاستمرار في المواقف بخصوص السياسة الداخلية دائما، اما بخصوص السياسة الخارجية فستسير تعاقدات والاتفاقيات المبرمة بشكل عادي قي كلتا الحالتين.
واضاف ذات المتحدث الى ان هذا المشهد اذا استمر بهذا الشكل في الاستحقاقات القادمة فيمكن ان يؤدي الى تغيرات معينة في السياسة الداخلية بالخصوص، وهو بمثابة اختبار كذلك للمواقف الاخيرة التي تهم العلاقات الاسبانية المغربية، على اعتبار ان السياسة الخارجية من حيث المبدأ تسير وفق استراتيجية للدول وليس لحزب سياسي معين، كما تم الاشارة لذلك من قبل وزير الخارجية الإسباني ومن قبل شخصيات نافذة في الحكومة الاسبانية بالخصوص بعد الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى الذي عقد في الرباط شهر فبراير المنصرم، والذي افرز اتفاقيات تتميز بصيغة النفاذ.
واضاف استاذ العلاقات الدولية ، بانه يمكن للمحللين ان ينظروا الى مستقبل المشهد السياسي في اسبانيا بمنافسة قوية بين الحزبين الشعبي والاشتراكي، والايام كفيلة بإبراز التغيرات التي يمكن ان يحدثها هذا النوع من الاستمرار لنفس مشهد الانتخابات المحلية في الاستحقاقات المقبلة ، اما اذا حصل العكس يضيف استاذ العلاقات الدولية ؛ واستجمع الحزب الاشتراكي لشعبيته فستكون امام نوع من الاستمرارية للمشهد المحلي ونوع للاستمرار في المواقف بخصوص السياسة الداخلية دائما، اما بخصوص السياسة الخارجية فستسير تعاقدات والاتفاقيات المبرمة بشكل عادي قي كلتا الحالتين.
