عرض كناوي مميز: لقاء بين الأجيال
افتتح الأمسية الفنانان المغربيان مهدي ناسولي وحميد القصري، رمزان من رموز موسيقى كناوة، بعرض موسيقي رائع جمع بين إيقاعات "الكمبري" وأصواتهما القوية. العرض لم يكن مجرد أداء موسيقي، بل جسّد حواراً بين الأجيال، حيث عبّر ناسولي عن اعتباره القصري قدوة له، مما أضفى على العرض طابعاً روحانياً احتفى بغنى التراث الكناوي وعمقه.
مفاجآت المنصة: أوم وBilal Sayeed Oliver
في لحظة مميزة، انضمت المغنية المغربية أوم، أيقونة الساحة الموسيقية المغربية، إلى الثنائي ناسولي والقصري، لتضيف لمسة خاصة للعرض. بعد ذلك، شارك الأسطورة الأمريكية Bilal Sayeed Oliver، أحد رموز الغوسبل والنيو-سول، ليقدموا معاً عرضاً نادراً جمع بين الروحانية الكناوية، والسول، والجاز، والإيقاعات المعاصرة، مما جعل هذه الأمسية واحدة من أبرز لحظات المهرجان.
Macklemore: نجم الراب الأمريكي يبهر الجمهور
على منصة "أنفا بارك"، كان الجمهور على موعد مع عرض استثنائي لمغني الراب الأمريكي Macklemore. بحماسة وكاريزما عالية، عبّر الفنان عن سعادته بالمشاركة قائلاً: "انتظرت هذه اللحظة طوال السنة!"، ليبدأ بأداء أشهر أغانيه مثل "Thrift Shop"، "Wings"، و"Downtown". العرض تميز بالتنقل بين أجواء الاحتفال الجماعي والتأمل الذاتي، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ساهم في جعل الحفل تجربة لا تُنسى.
إيقاعات أفريقية مع Jupiter & Okwess
على منصة 21، قدمت فرقة "Jupiter & Okwess" الكونغولية عرضاً صاخباً جمع بين الروك، الفانك، والإيقاعات التقليدية لأفريقيا الوسطى. بقيادة الفنان الكاريزمي Jupiter Bokondji، أكدت الفرقة مكانتها كواحدة من أبرز الفرق الأفريقية على الساحة العالمية.
سكينة فحصي: نجمة صاعدة تشد الأنظار
أما على منصة "نفس جديد" بحديقة جامعة الدول العربية، فقد أبهرت المغنية المغربية سكينة فحصي الجمهور بصوتها الآسر وأدائها المتميز. العرض كان فرصة للجمهور لاكتشاف أو إعادة اكتشاف هذه الموهبة الصاعدة التي تُعدّ من أبرز نجوم الموسيقى المغربية الحديثة.
ختام على إيقاع التميز
بين الروحانية الكناوية، الإيقاعات الأفريقية، والعروض المبهرة لموسيقى الجاز والراب، اختتم مهرجان جازابلانكا 2025 فعالياته محتفياً بتنوع المشهد الموسيقي العالمي وانفتاح مدينة الدار البيضاء على الثقافات المختلفة. المهرجان يظل شاهداً على قدرة الموسيقى على بناء جسور بين الثقافات والأجيال، في احتفالية تجمع بين الأصالة والحداثة.
افتتح الأمسية الفنانان المغربيان مهدي ناسولي وحميد القصري، رمزان من رموز موسيقى كناوة، بعرض موسيقي رائع جمع بين إيقاعات "الكمبري" وأصواتهما القوية. العرض لم يكن مجرد أداء موسيقي، بل جسّد حواراً بين الأجيال، حيث عبّر ناسولي عن اعتباره القصري قدوة له، مما أضفى على العرض طابعاً روحانياً احتفى بغنى التراث الكناوي وعمقه.
مفاجآت المنصة: أوم وBilal Sayeed Oliver
في لحظة مميزة، انضمت المغنية المغربية أوم، أيقونة الساحة الموسيقية المغربية، إلى الثنائي ناسولي والقصري، لتضيف لمسة خاصة للعرض. بعد ذلك، شارك الأسطورة الأمريكية Bilal Sayeed Oliver، أحد رموز الغوسبل والنيو-سول، ليقدموا معاً عرضاً نادراً جمع بين الروحانية الكناوية، والسول، والجاز، والإيقاعات المعاصرة، مما جعل هذه الأمسية واحدة من أبرز لحظات المهرجان.
Macklemore: نجم الراب الأمريكي يبهر الجمهور
على منصة "أنفا بارك"، كان الجمهور على موعد مع عرض استثنائي لمغني الراب الأمريكي Macklemore. بحماسة وكاريزما عالية، عبّر الفنان عن سعادته بالمشاركة قائلاً: "انتظرت هذه اللحظة طوال السنة!"، ليبدأ بأداء أشهر أغانيه مثل "Thrift Shop"، "Wings"، و"Downtown". العرض تميز بالتنقل بين أجواء الاحتفال الجماعي والتأمل الذاتي، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ساهم في جعل الحفل تجربة لا تُنسى.
إيقاعات أفريقية مع Jupiter & Okwess
على منصة 21، قدمت فرقة "Jupiter & Okwess" الكونغولية عرضاً صاخباً جمع بين الروك، الفانك، والإيقاعات التقليدية لأفريقيا الوسطى. بقيادة الفنان الكاريزمي Jupiter Bokondji، أكدت الفرقة مكانتها كواحدة من أبرز الفرق الأفريقية على الساحة العالمية.
سكينة فحصي: نجمة صاعدة تشد الأنظار
أما على منصة "نفس جديد" بحديقة جامعة الدول العربية، فقد أبهرت المغنية المغربية سكينة فحصي الجمهور بصوتها الآسر وأدائها المتميز. العرض كان فرصة للجمهور لاكتشاف أو إعادة اكتشاف هذه الموهبة الصاعدة التي تُعدّ من أبرز نجوم الموسيقى المغربية الحديثة.
ختام على إيقاع التميز
بين الروحانية الكناوية، الإيقاعات الأفريقية، والعروض المبهرة لموسيقى الجاز والراب، اختتم مهرجان جازابلانكا 2025 فعالياته محتفياً بتنوع المشهد الموسيقي العالمي وانفتاح مدينة الدار البيضاء على الثقافات المختلفة. المهرجان يظل شاهداً على قدرة الموسيقى على بناء جسور بين الثقافات والأجيال، في احتفالية تجمع بين الأصالة والحداثة.