الرئيسية
ويُعد هذا المنتدى مناسبة استراتيجية لفائدة الفاعلين في سلسلة نخيل التمر، حيث أضحا منصة للتبادل والعمل الجماعي حول تحديات التنمية المستدامة لمناطق الواحات
وقد تناول المنتدى قضايا محورية تتعلق بمستقبل الواحات، عبر مائدتين مستديرتين، خصصت الأولى لموضوع التدبير المندمج للموارد المائية، باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على استدامة نظم الواحات في ظل التغيرات المناخية، في حين تناولت المائدة الثانية موضوع الاستثمارات المسؤولة كرافعة أساسية لتحقيق تنمية متوازنة تجمع بين النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.
وشهد المنتدى مشاركة وازنة لأبرز الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين في قطاع التمور، من مديريات مركزية وجهوية، وهيئات عمومية تابعة لوزارة الفلاحة، إلى جانب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والاتحاد البيمهني للتمور، إضافة إلى مستثمرين وخبراء ومهنيين.
وفي ختام هذا المنتدى، شدّد المتدخلون على أهمية تبنّي نماذج استثمارية مرنة قادرة على التكيّف مع آثار التغيرات المناخية وعلى الحفاظ على التراث البيئي والثقافي لمناطق الواحات. كما أبرزوا الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الواحات اليوم من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وخلق فرص الشغل على المستوى المحلي، خاصة لفائدة الشباب والنساء، والمساهمة في استقرار الساكنة القروية، وصون التراث الطبيعي والثقافي الفريد للمملكة.
ويأتي هذا المنتدى ليترجم على أرض الواقع التوجهات الكبرى لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”، الهادفة إلى تثمين سلسلة التمور وتعزيز نموذج تنموي فلاحي مسؤول وشامل.
وفي انسجام تام مع هذه الأهداف، يواصل المعرض الدولي للتمور بالمغرب (SIDATTES) ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة لتثمين سلسلة التمور إذ يجسد طموح المملكة نحو فلاحة تنافسية ومستدامة وشاملة.
وقد تناول المنتدى قضايا محورية تتعلق بمستقبل الواحات، عبر مائدتين مستديرتين، خصصت الأولى لموضوع التدبير المندمج للموارد المائية، باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على استدامة نظم الواحات في ظل التغيرات المناخية، في حين تناولت المائدة الثانية موضوع الاستثمارات المسؤولة كرافعة أساسية لتحقيق تنمية متوازنة تجمع بين النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.
وشهد المنتدى مشاركة وازنة لأبرز الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين في قطاع التمور، من مديريات مركزية وجهوية، وهيئات عمومية تابعة لوزارة الفلاحة، إلى جانب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والاتحاد البيمهني للتمور، إضافة إلى مستثمرين وخبراء ومهنيين.
وفي ختام هذا المنتدى، شدّد المتدخلون على أهمية تبنّي نماذج استثمارية مرنة قادرة على التكيّف مع آثار التغيرات المناخية وعلى الحفاظ على التراث البيئي والثقافي لمناطق الواحات. كما أبرزوا الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الواحات اليوم من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وخلق فرص الشغل على المستوى المحلي، خاصة لفائدة الشباب والنساء، والمساهمة في استقرار الساكنة القروية، وصون التراث الطبيعي والثقافي الفريد للمملكة.
ويأتي هذا المنتدى ليترجم على أرض الواقع التوجهات الكبرى لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”، الهادفة إلى تثمين سلسلة التمور وتعزيز نموذج تنموي فلاحي مسؤول وشامل.
وفي انسجام تام مع هذه الأهداف، يواصل المعرض الدولي للتمور بالمغرب (SIDATTES) ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة لتثمين سلسلة التمور إذ يجسد طموح المملكة نحو فلاحة تنافسية ومستدامة وشاملة.
