رؤية داعمي المشروع
وتؤكد إليسانجيلا بيريرا لوبيز، مستشارة تقنية لدى الاتحاد الوطني للزراعة البرازيلية (CNA)، أن المشروع ضروري لتأمين قدرة التصدير وتقليل التكاليف اللوجستية حتى 40٪، إضافة إلى الحد من حركة الشاحنات على الطرق وتقليل انبعاثات الكربون. وتشير إلى أن ولاية ماتو غروسو تمثل نحو 32٪ من الإنتاج الوطني للحوامض والحبوب، ما يجعلها بحاجة إلى شبكة نقل أكثر كفاءة لمواكبة النمو الزراعي.
على الجانب الآخر، يشدد المعارضون، مثل مارييل ناكان من المنظمة غير الحكومية المعهد الاجتماعي والبيئي (ISA)، على أن المشروع سيؤثر سلبًا على الأراضي الأصلية ويزيد من معدلات إزالة الغابات. وتشير إلى أن المجتمعات التقليدية تتعرض للإبعاد التدريجي عن أراضيها، وأن حركة البواخر في نهر تاباجوس، حيث يقع ميناء ميريتيتوبا، قد تتضاعف بخمس مرات مع تشغيل السكك الحديدية، مما يعيق صيد الأسماك ويضر بالأنشطة المحلية.
كما تنتقد الناشطون ما يرونه نقصًا في آليات الرقابة البيئية، مشيرين إلى تراخيص منحها الوكالة البترولية Petrobras لمشاريع قرب الأمازون، أو مشروع تعبيد طريق يقطع الغابة، ما يعكس هشاشة نظام حماية البيئة في البرازيل.
أصبح مشروع فيروغراو محور احتجاجات الشعوب الأصلية خلال COP30، حيث رفضت قيادات مثل أليسندرا كوراب من شعب مندوروكو المساس بالغابات والأنهار، مؤكدة أن الأمازون تمثل موطنهم وحقًا لهم في حماية بيئتهم الطبيعية.
وتوضح الوكالة البيئية البرازيلية Ibama أن عملية الترخيص للمشروع في مراحلها الأولية، حيث تتضمن تقييمًا للجدوى البيئية. وقد توقفت العملية في 2021 بقرار من القاضي ألكسندر دي مورايز في المحكمة العليا للنظر في دستورية تعديل حدود محمية طبيعية لمرور السكة الحديدية، قبل أن يستأنف التحليل مؤخرًا مع استمرار التأجيلات لمزيد من الدراسات.
ويبقى مشروع فيروغراو نقطة توتر بين الأولوية الاقتصادية لتطوير القطاع الزراعي والبنية التحتية اللوجستية، وضرورة حماية البيئة وحقوق الشعوب الأصلية في الأمازون. ويطرح هذا التوازن تحديات كبيرة للحكومة البرازيلية في ظل ضغوط المجتمع الدولي والالتزامات البيئية، خصوصًا مع استضافة البلاد لمؤتمر المناخ العالمي COP30.
على الجانب الآخر، يشدد المعارضون، مثل مارييل ناكان من المنظمة غير الحكومية المعهد الاجتماعي والبيئي (ISA)، على أن المشروع سيؤثر سلبًا على الأراضي الأصلية ويزيد من معدلات إزالة الغابات. وتشير إلى أن المجتمعات التقليدية تتعرض للإبعاد التدريجي عن أراضيها، وأن حركة البواخر في نهر تاباجوس، حيث يقع ميناء ميريتيتوبا، قد تتضاعف بخمس مرات مع تشغيل السكك الحديدية، مما يعيق صيد الأسماك ويضر بالأنشطة المحلية.
كما تنتقد الناشطون ما يرونه نقصًا في آليات الرقابة البيئية، مشيرين إلى تراخيص منحها الوكالة البترولية Petrobras لمشاريع قرب الأمازون، أو مشروع تعبيد طريق يقطع الغابة، ما يعكس هشاشة نظام حماية البيئة في البرازيل.
أصبح مشروع فيروغراو محور احتجاجات الشعوب الأصلية خلال COP30، حيث رفضت قيادات مثل أليسندرا كوراب من شعب مندوروكو المساس بالغابات والأنهار، مؤكدة أن الأمازون تمثل موطنهم وحقًا لهم في حماية بيئتهم الطبيعية.
وتوضح الوكالة البيئية البرازيلية Ibama أن عملية الترخيص للمشروع في مراحلها الأولية، حيث تتضمن تقييمًا للجدوى البيئية. وقد توقفت العملية في 2021 بقرار من القاضي ألكسندر دي مورايز في المحكمة العليا للنظر في دستورية تعديل حدود محمية طبيعية لمرور السكة الحديدية، قبل أن يستأنف التحليل مؤخرًا مع استمرار التأجيلات لمزيد من الدراسات.
ويبقى مشروع فيروغراو نقطة توتر بين الأولوية الاقتصادية لتطوير القطاع الزراعي والبنية التحتية اللوجستية، وضرورة حماية البيئة وحقوق الشعوب الأصلية في الأمازون. ويطرح هذا التوازن تحديات كبيرة للحكومة البرازيلية في ظل ضغوط المجتمع الدولي والالتزامات البيئية، خصوصًا مع استضافة البلاد لمؤتمر المناخ العالمي COP30.
الرئيسية























































