في الممر الضيق أمام قسم الإنعاش، تتشابك الأنفاس المتقطعة مع همسات الدعاء. هنا، حيث تتقاطع خطوط الأمل مع خيوط اليأس، تجد جموعا من البشر يجمعهم قدر واحد: انتظار خبر من وراء تلك الأبواب الباردة. على المقاعد الحديدية، تجلس امرأة تلتحف شالها الأسود، تسبح بأصابع مرتعشة وتتمتم بآيات الشفاء. بجوارها، شاب