ونعت قيادة حزب الله العناصر الأربعة وهم: قاسم حسين برجاوي المعروف بـ"ملاك" من الباشورة (مواليد 1979)، مصطفى أسعد برو المعروف بـ"الحاج حسن" من شمسطار في البقاع (مواليد 1989)، رفعت أحمد حسين المعروف بـ"أبو علي" من حام (مواليد 1982)، وإبراهيم علي حسين المعروف بـ"أمير" من عيترون (مواليد 1990). وأكد البيان أن القتلى سقطوا إثر "عدوان إسرائيلي غادر" على منطقة حارة حريك.
وفي سياق متصل، تسبب القصف الجوي على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية بمقتل شخص إضافي وإصابة 28 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، ما يعكس التداخل بين العمليات العسكرية واستهداف المدنيين في مناطق مكتظة بالسكان.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات أسفرت عن مقتل هيثم علي الطبطبائي، قائد أركان حزب الله، مؤكداً أن العملية كانت دقيقة واستهدفت موقعاً محدداً على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد أثارت هذه الغارة جدلاً واسعاً حول تصعيد محتمل في المنطقة، خاصة بعد الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين لبنان وإسرائيل في نونبر 2024.
وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف هجماته منذ أكتوبر الماضي، ما يشكل خرقاً للاتفاق الذي أنهى عدواناً إسرائيلياً بدأ في أكتوبر 2023 وتطور إلى حرب شاملة أسفرت عن أكثر من 4000 قتيل و17000 جريح، إضافة إلى احتلال خمس تلال جنوبية لبنانية، رغم نص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية بعد 60 يوماً.
ويعكس تصعيد الغارات الإسرائيلية الأخيرة استمرار التوتر في لبنان، مع مخاطر انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع تشمل مناطق الجنوب اللبناني، وسط تحذيرات دولية من تداعيات تصاعد العمليات العسكرية على الاستقرار الإقليمي. كما يسلط هذا التصعيد الضوء على هشاشة اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة وغياب الضمانات الفعلية لتنفيذها، ما يجعل لبنان عرضة لتصعيد متكرر في الهجمات الجوية والعمليات العسكرية
الرئيسية





















































