يعيش المجتمع المغربي حالةً متقدمة من التناقض بين ما يُقال وما يُمارس، بين القيم المعلنة والواقع اليومي، بين الخطاب الظاهري والاختيارات الفردية الخفية. ففي الفضاءات العامة، تُرفع شعارات الأخلاق والدين، وتُستحضر الآيات والأحاديث في الحديث اليومي، ويُتوقّع من الجميع أن يظهروا التزامًا شكليًا بقيم