وجرت هذه المبادرة بتعاون بين المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية تايمات للصحة بأزيلال، وجمعية واد مهاصر بدمنات، مع تنسيق مستمر مع السلطات المحلية لضمان فعالية التدخلات وتوسيع رقعة الاستفادة.
وأسفرت الحصيلة الميدانية عن استفادة 2169 شخصًا من الخدمات المقدمة، في 15 جماعة وموقعًا ترابيًا بالإقليم، حيث شارك في هذه العمليات طبيبان وستة من الأطر التمريضية والتقنية، إلى جانب الطاقم الصحي بالمراكز المحلية، مع توفير التجهيزات الطبية والوسائل اللوجستيكية اللازمة لضمان جودة الخدمات وفاعليتها.
وأكد رئيس جمعية تايمات للصحة أن هذه المبادرات “تجسد التزامًا جماعيًا لضمان الولوج للخدمات الصحية في المناطق النائية والجبلية”، فيما أشارت رئيسة جمعية واد مهاصر بدمنات إلى أن “التنسيق بين مختلف الشركاء ساهم في تقديم خدمات طبية مباشرة وفعالة للساكنة، مع تغطية واسعة لجميع الاحتياجات الصحية الأساسية”.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية مستمرة لتعزيز الصحة القروية، حيث تعمل المندوبية الإقليمية على تعبئة الموارد البشرية والمادية بانتظام لضمان استمرارية الخدمات، ودعم الوقاية الصحية، وتسهيل الوصول إلى العلاج، بما يعزز قدرات المنظومة الصحية المحلية ويقلل الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية.
كما تساهم هذه المبادرات في رفع مستوى الوعي الصحي بين السكان، وتقديم دعم فعلي للنساء الحوامل وكبار السن، ومتابعة الحالات المزمنة بشكل دوري، مع توفير التوجيه والإحالة إلى المراكز الصحية المتخصصة عند الحاجة، مما يعكس مدى الاهتمام بالوقاية والكشف المبكر وتحسين جودة الحياة الصحية لسكان الإقليم
الرئيسية





















































